• الموقع : مركز العترة الطاهرة للدراسات والبحوث .
        • القسم الرئيسي : الفقه .
              • القسم الفرعي : إستفتاءات وأجوبة .
                    • الموضوع : لا يجب على المغمى عليه بغير اختياره قضاء الصلاة .

لا يجب على المغمى عليه بغير اختياره قضاء الصلاة

الإسم: *****

النص:

سؤال الأول: کسي که مدتي را در حال کما، يا در بيمارستان در حال بيهوشي سپري کرده، آيا حکم واجباتي که (مثل نماز) از او ترک شده بعد از به هوش آمدن چگونه خواهد بود، يعن otmailبطه با آنها وظيفه اي دارد ؟ 
سؤال الثاني: جواني با دختر دوشيزه قصد ازدواج را دارد، ولي تا زمان عقد و جشن عروسي مدتي طول خواهد کشيد. به خاطر همين، ميخواهند تا آن زمان بين خود با بستن عقد موقت ارتباط نزديکي (پرهيز از مسائل جنسي) داشته باشند. بر اساس حکم «بنا بر احتياط واجب»: آيا امکانش هست که بدون اجازه ولي براي جلوگيري از گناه و با پرهيز از مسائل جنسي (صرفا براي محرميت) چنين عقدي برقرار 
سؤال الثالث: فرق عدول با رجوع چيست؟ 
سؤال الرابع: ميان احتياط واجب و احتياط مطلق چيست و در کدام رجوع به فقيه ديگر جائز است؟ لطفا براي هر کدام مثالي ذکر کنيد تا تفاوت آنها برايمان روشن شود. 
سؤال الخامس: احتياطات شما را به چه مرجعي رجوع كنند در احتياط واجب بعد از جنابعالي به چه كسي مي توان رجوع كرد؟ 
از جمهوري آذربايجان
 
 
 
المواضيع الفقهية: لا يجب على المغمى عليه بغير اختياره قضاء الصلاة / يجب أخذ الإذن من الأب للعقد على الفتاة البكر فيما لو كان في الترك غضاضة وعار على الأب / ما هو الحد الوسط بين الإحتياط الواجب والمطلق / الرجوع إلى غيرنا في الإحتياط الواجب إنما هو في الإحتياط العقلي.
 
الجواب
 
بسمه تعالى
 
السؤال الأول: کسي که مدتي را در حال کما، يا در بيمارستان در حال بيهوشي سپري کرده، آيا حکم واجباتي که (مثل نماز) از او ترک شده بعد از به هوش آمدن چگونه خواهد بود، يعن otmailبطه با آنها وظيفه اي دارد ؟ 
ترجمة السؤال: أحد الأشخاص كان في غيبوبة مدة زمنية معينة، فهل يجب عليه قضاء ما فاته من الصلاة ؟
 
الجواب/ بسمه تعالى
     الصلوات اليومية المفروضة إذا تركها المكلَّفُ في وقتها عمداً أو سهواً ، جهلاً أو نسياناً ، للنوم المستوعب للوقت أو لغير ذلك من الأسباب ؛ يجب قضاؤها خارج الوقت ، وكذلك الصلوات المأتيّ بها فاسدةً لفقد جزءٍ أو شرط ، ولا يجب قضاء ما تركه المجنون حال جنونه ، أو الصّبي حال صباه ، أو المغمى عليه حال إغمائه ، إذا لم يكن إغماؤه بفعله كمفروض السؤال، وأما إذا كان الإغماء بفعل نفسه فيجب القضاء كما لو أخذ دواءً يؤدي إلى الإغماء كالأفيون والحشيش والبنج وما شابه ذلك من غير ضرورة طبية،  والأحوط وجوباً في المغمى عليه القضاء فيما لو كان الإغماء بفعله على وجه المعصية ، وأما إذا لم يكن بفعله فلا قضاء عليه في أكثر من ثلاثة أيام ، فيما لو استمر الإغماء أكثر من ثلاثة ، فيقضي الثلاثة ، والأحوط القضاء مطلقاً حتى ولو استمر شهراً أو أكثر كما يحصل عند من يستغرق إغماؤه شهوراً أو سنين ؛ والله الموفق للصواب.
 
السؤال الثاني: جواني با دختر دوشيزه قصد ازدواج را دارد، ولي تا زمان عقد و جشن عروسي مدتي طول خواهد کشيد. به خاطر همين، ميخواهند تا آن زمان بين خود با بستن عقد موقت ارتباط نزديکي (پرهيز از مسائل جنسي) داشته باشند. بر اساس حکم «بنا بر احتياط واجب»: آيا امکانش هست که بدون اجازه ولي براي جلوگيري از گناه و با پرهيز از مسائل جنسي (صرفا براي محرميت) چنين عقدي برقرار شود؟ 
ترجمة السؤال: أحد الأشخاص أراد الزواج من فتاة بكر ولكن لطول المدة هل يستطيع إجراء عقد متعة من دون إذن الوليّ ومن دون ممارسة الجنس معها ؟
 
الجواب/بسمه تعالى
     يجب على الأحوط وجوباً أخذ الإذن من الأب للعقد على ابنته بالعقد المنقطع بالشرط المطلوب في السؤال ريثما يحين الوقت لإنشاء العقد الدائم في حال استلزم العقد عليها من دون إذن الأب غضاضة وعار عليه، وإذا لم يوافق الأب على العقد المنقطع ولكنه موافق على العقد الدائم فبإمكانه العقد عليها سراً من دون إذن أبيها ما دام موافقاً على تزويجه ابنته بالدائم إلا إذا ترتب عار عليه حال الإنكشاف، أو ترتب ضرر على مصلحة ابنته، ويجب على الشاب الطلب من الأب في أن يعقد له على ابنته خلال الفترة المذكورة حرصاً على عدم الوقوع في الحرام كالخلوة والنظر بريبة وفتنة، كما يجب على الآباء أن يسعوا لإنشاء عقد منقطع للجمع بين بناتهم والطالبين لهنّ بالزواج خلال فترة الخطوبة ولا يجوز لهم السماح للشيطان أن يدخل بيوتهم بسبب الخطوبة من دون عقد منقطع حتى ولو كان لرؤية الفتاة والجلوس معها في المرة الأولى... والله العالم.
 
السؤال الثالث: فرق عدول با رجوع چيست؟ 
الترجمة: ما الفرق بين العدول والرجوع؟
 
الجواب: الرجوع هو العود إلى المجتهد الجامع للشرائط بعد ترك تقليده، في حين أن العدول لا يستلزم العود والرجوع إليه.
 
السؤال الرابع: ميان احتياط واجب و احتياط مطلق چيست و در کدام رجوع به فقيه ديگر جائز است؟ لطفا براي هر کدام مثالي ذکر کنيد تا تفاوت آنها برايمان روشن شود. 
الترجمة: ما هو الحدّ الوسط في الإحتياط الواجب والإحتياط المطلق ؟
 
بسمه تعالى
الجواب:
     الاحتياط المطلق :هو العمل الذي يتيقن معه ببراءة الذمة من الواقع المجهول، وهو في أغلب الأحيان إحتياط عقلي يحصل منه الموافقة الواقعية، ويقابله الاحتياط النسبي وهو احتياط شرعيّ كالاحتياط بين فتاوى مجتهدين يعلم اجمالاً بأعلمية أحد المجتهدين بناءً على وجوب تقليد الأعلم.
  وبعبارة أُخرى: الاحتياط إذا لم يكن  معه فتوى يسمى بالاحتياط المطلق فيجوز للمقلد العمل به أو الرجوع لغيره من المجتهدين، وهناك احتياط بنحو الفتوى كالصلاة إلى الجهات الأربعة عند اشتباه القبلة أو وجوب الاحتياط عند العلم الإجمالي فإنه في هذه الصورة لا يجوز الرجوع لغيره إذا كان المفتي أعلم وقلنا بوجوب تقليد الأعلم بخلاف الاحتياط المطلق الذي لا فتوى معه ويفرق بينهما في التعبير ان الاحتياط المطلق كأن يقول المجتهد ( الأحوط هو كذا ) بخلاف هذا الاحتياط بنحو الفتوى فإنه يقول المجتهد ( صل إلى الجهات الأربعة عند الاشتباه في القبلة أو اجتنب الإنائين عند العلم بنجاسة أحدهما ) أو نحو ذلك من التعابير التي تدل على أن حكم الواقعة هو الاحتياط لا ان حكمها مجهول لديه والاحتياط طريق لتحصيله .
 
 السؤال الخامس: احتياطات شما را به چه مرجعي رجوع كنند در احتياط واجب بعد از جنابعالي به چه كسي مي توان رجوع كرد؟ 
الترجمة:  أي مرجع بإمكاننا الرجوع إليه في إحتياطاتكم الواجبة ؟
 
الجواب/ بسمه تعالى
     الإحتياط الواجب الذي يجوز لكم الرجوع به إلى غيرنا هو الإحتياط العقلي فقط.
 
والسلام عليكم.
 
 
حررها العبد الفقير محمد جميل حمّثود العاملي
بيروت بتاريخ 12 ذي الحجة 1435هـ.
 

  • المصدر : http://www.aletra.org/subject.php?id=1020
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 10 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29