الجواب: يجري على المتقيء بغير قصد ثم أفطر، حكم المتعمد بالإفطار، وذلك لأن الجاهل المقصّر بمنزلة المتعمد، فيجب عليه القضاء والكفارة معاً..والحكم بوجوب القضاء والكفارة مبنيٌّ على كونه مقصّراً في السؤال عن حكم المسألة، إذ كان الواجب عليه عقلاً وشرعاً السؤال من العلماء العدول عن حكم المسألة ..لذا هو مقصّر وليس قاصراً حتى يُعفى من وجوب الكفارة..فالقاصر هو غير المتمكن من السؤال بسبب موانع ذاتية او خارجية وهي منتفية عن السائل الكريم.

والسلام