السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      ********

وعليكم السلام

الجواب: الملعون على قسمين: الأول هو من حكمت عليه الأخبار بأنه المنكر لأحد أصول الدين الخمسة وبعض الضروريات القطعية..والثاني هو من لم ينكر شيئاً من الأصول والضروريات بل هو الفاسق الذي ارتكب أحد المحرمات القطعية من دون إنكار وجحود ولكنَّ نفسه الأمارة أمرته بالسوء..فهذا ليس نجساً روحياً بل نجاسته عرضية كعرقه نظير الزاني واللائط والملوط به وواطئ البهيمة والمستمني والناكح زوجته في حيضها والجماع في يوم الصوم الواجب المعين او في الظهار قبل التكفير..فهؤلاء ملعونون وبالتالي فإن عرقهم نجس..وقد أفتى أغلب فقهاء الإمامية بنجاسة هؤلاء طبقاً لما جاء في الأخبار الحاكمة بنجاسة عرقهم ولأنهم ملعونون بسبب إرتكابهم لهذه الموبقات الفظيعة...!!.

وبناءً عليه: فإن كلّ مرتكب لمحرم عظيم فهو ملعون بسبب تسلط إبليس عليه فطغى، والملعون هو المطرود من رحمة الله تعالى حتى يتوب..

والله ولي المتقين.