السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مولاي العزيز
مولانا نحن نحكم على البترية والمقصرة انجاس بل انجس من النواصب فما حال الأكل والشرب عند اتباعهم ومقلديهم هل هم انجاس واذا مس يدي أحد مقلديهم وهي رطبة فهل تتنجس يدي؟.
وماحكم ذبائحهم هل تعتبر ميتة؟.
المسألة صعبة جداً يانور عيوني..
_______
الموضوع الفقهي:( البتريون كالنواصب نجسون دنسون..)
فهرس تفصيلي:
لا ريب في نجاسة النواصب والبتريين/ مراجع بترية وأُخرى ناصبية/ما حكم المقلدين لهذه المرجعيات الناصبية../ المقلّدون لأولئك صنفان: قاصرون ومقصّرون/ التعريف الإصطلاحي للقاصر والمقصّر/ يجب إجتناب البتري المقصّر/ يجب إيصال الحجة الى القاصر / شاهد روائي على وجوب تنبيه البتريين على فساد عقائدهم/ إمامنا الحجة القائم عليه السلام يستتيبهم ويمهلهم ثلاثة أيام/ تنبيه هام/ من يلتزم بفتوانا حول نجاسة النواصب والبتريين يجب ان يعمل بها/ تحرم مواكلة البتريين والنواصب/ بعض المرجعيات الفاسدة يفتون بطهارة المتنجس/ لا يجوز للمؤمنين الموالين أن يلوثوا بيوت إخوانهم الموالين فيما لو تنجسوا بالمتنجس../ السبب في ذلك..؟/ تناول الأطعمة والأشربة المتنجسة تجلب الحُجُب الظلمانية../ يجب الإبتعاد عن النجاسات والمتنجسات..
********
بسم الله جلّت عظمته
وعليكم السلام ورحمته وبركاته
الجواب: لا ريب في نجاسة علماء النواصب والبتريين بحسب ما جاء في الأخبار..والمقلدون لهم على نحوين: قاصرون ومقصّرون..فالقاصر هو الجاهل بالتفاصيل، فهذا إذا لم يكن معانداً بل ملتبس عليه الأمر فلا حقيقة ما يجري، فإذا عرف الحق اتبعه، فهذا لا يحكم عليه بالنجاسة؛ بعكس المقصِّر الذي لا يريد أن يعرف الحق، بل يصر على عناده ويكفر الموالين.. فهذا لا ريب في نجاسته وحرمة الأكل من طعامه وذبيحته..وأين الإشكال والحرج في وجوب الإبتعاد عما يباشره بيديه النجستين وأنفاسه النتنة وروحه الدنسة..فها هو إمامنا الحجة القائم صلوات ربي عليه وآله سوف يمهلهم ٣ أيام في الكوفة عند ظهوره الشريف لكي يتوبوا فلا يتوب واحدٌ منهم فيجرد فيهم سيفه فلا يُبقي واحداً منهم ولا يصلي عليهم..ونحن نتأسى بإمامنا الحُجَّة القائم أرواحنا لشسع نعله الفداء؛ لذا نعاملهم معاملة الكفار فلا نستبيح ذبائحهم ولا أطعمتهم..ولا حرج عندنا ولا ضيق...يا قرة العيون.
تنبيه هام:
ولمن يرجع للعبد العاملي بأخذِ الأحكام الشرعية ولم يلتزم بفتوى الإبتعاد عن أكل وذبائح النواصب والبتريين والابتعاد عن كل مالامسته أيادي النواصب والبتريين وأتباعهم فلسوف يتلوث بنجاستهم..وبالتالي سينقل النجاسة الى بيته وبيوت المؤمنين الموالين بسبب تلوثه بنجاسة النواصب والبتريين..فلا يجوز له _ والحال هذه - ان يتسبب بتنجيس بيوت المؤمنين لا سيّما وأن هناك مراجع بترية تفتي بطهارة المتنجس بالنجس..فيحرم على الملتزمين بفتوانا زيارة بيوت المؤمنين دفعاً لسراية المتنجس الى بيوتهم إلا إذا أخبرهم بأنه متنجس ..
هذا بالإضافة إلى أن الأكل والشرب عند النواصب والبتريين وأتباعهم تسبب حُجباً ظلمانية؛ وهذه الحُجب ستبعد الموالي الحق عن جادة الحق والصواب ويحتمل بل المتيقن فيه أن تودي به هذه النجاسة إلى ترك دين آل محمد عليهم السلام وبالتالي سيؤدي ذلك الى الإضمحلال العقائدي المعرفي الذي سيؤدي به إلى الوقوف بوجهِ صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف عند ظهوره الشريف والعياذ الله..
والله ولي المتقين.
المنتظر المترقب كلب آل محمد عليهم السلام/ عبدهم محمد جميل حمود العاملي/ بيروت/ بتاريخ ١٢ شعبان ١٤٤٥ هجري قمري.
|