الإسم:  *****
النص: هناك رسالة للمدعو محمد رضا زادة ليس لها توثيق اسمها
الإخبار بما صح في ضرب الحلق من فضائل مروية عن سادة آل البيت وآثار معتبرة وأخبار
يجيز فيها تحليل اللواط
فما هو رد آية الله العاملي دامت بركاته على هذه الرسالة
التي يصرخ بها النواصب صباح مساء
قائلين ان الشيعة يحللون اللواط .

الموضوع الفقهي: اللواط حرام بالأدلة القطعية.
بسمه تعالى
 

السلام عليكم
الجواب:  اللواط محرم، وهو من الكبائر العظيمة، وصاحبه في النار وبئس القرار وقد دلت الآيات والأخبار والإجماع القطعي على قبح اللواط وتعذيب فاعليه بأنواع العذاب، ولا أحد من الطائفة الشيعية الإثنى عشرية الشريفة يحلل حرام الله كاللواط إلا إذا كان ملوطاً به أو أنه من زمرة اللواطين....نعم هناك جماعة من الطائفة العلوية وهم النصيرية يحللون اللواط وشرب الخمر وهؤلاء ليسوا من الطائفة الشيعية الإثنى عشرية وليسوا من المؤمنين المسلمين فلماذا ينسبونهم إلينا مع أنهم ـ أي النصيريون ـ يكفروننا ويعتقدون بأننا خوارج هذه الأمة...؟!! ونحن نلفت نظر المؤمنين بأن النواصب لديهم الكثير من الإنحرافات والضلالات ولكنهم ينسون أنفسهم..إذ يرى الواحد منهم الذبابة في عين غيره ولا يرى الخشبة في عينه..!! فها هي فتواهم الأخيرة بجواز نكاح المجاهدين في سوريا وغيرها حيث أباحوا نكاح جماعة من الرجال لإمرأة واحدة من دون عدة ومن دون عقد دائم فضلاً عن المنقطع باعتبارهم يحرمون المنقطع تبعاً لتريم عمر بن الخطاب له، كما أنهم أباحوا نكاح اللواط حتى تتوسع إمعاء المفعول به لكي يحشى دبره بالمواد المتفجرة ليقتل الشيعة في العراق وغيرها من بلاد الشيعة...كما أنهم أباحوا لهم إغتصاب نساء الشيعة..قاتلهم الله أنى يؤفكون، والله الغالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
 

حرره مكتب سماحة آية الله فقيه عصره الشيخ محمد جميل حمود العاملي
لبنان ـ بيروت بتاريخ 9 شهر رمضان 1434هـ.