• الموقع : مركز العترة الطاهرة للدراسات والبحوث .
        • القسم الرئيسي : الفقه .
              • القسم الفرعي : إستفتاءات وأجوبة .
                    • الموضوع : لقد قذفنا السائل بما نحن برآء منه .

لقد قذفنا السائل بما نحن برآء منه

الإسم:  *****
النص: السلام عليكم

قد ذكرتم في جوابكم حول شيخ ياسر الحبيب معلومات خاطئة وجب علينا التنبيه لها وذلك بسبب التضليل الوهابي وثم الياسري!

1- السيد المجتبى لم يزوج ابنته ياسر الحبيب بل الحبيب متزوج من ابنة عمه وابنة السيد المجتبى هي زوجة لابنة عملها(عمها) من نفس العائلة الشيرازية .

2- العلاقة النسبية لا تدل على مدح احد ولا حتى السببية!  ولا صور المذكور!

3- حسب تتبعنا وجدنا ان المذكور لم يسلم منه لا وكلاء المرجعية الشيرازية ولا اقاربها! ويضع قوانين من جيبه بعد لف اعناق الروايات لمقاييس الانحراف كزيارات لبعض المنحرفين! وكانها قاعدة مطلقة ويهاجم بها الكل فيسكت عن السادة الشيرازية فيسمح لاتباعه بشيء من الطعن كما سمعت من بعضهم مؤخرا ان ان المراجع جبناء بمن فيهم الشيرازي لانهم لم يذكروا الحيدري بالاسم! وكان طلاب هؤلاء لم يتصدوا للحيدري! علميا لا سبا وضوضائيا كما هو معتاد من اتباع باسر بالفيسبوك وتويتر واليوتيوب مما جعل الكثيرين لا يتقبلون النقد

4- الحبيب حسب ما بلغنا يستخدم افيون ياسري خطير وهو : في مواقف معينة يثني على المرجع الشيرازي ويتخذه كحجة يحتذى بها كاسبوع البراءة وكلمة له حول التقية وفي موقف اخر يقول لكل رأيه! فالمتلقي حينما تقبل الاول سيتقبل الثاني في منطقة اللاوعي... هذا اولا
ثانيا : دائما يقول حينما اسئل عن الاشخاص اجيب بيني وبين الله عهد لذلك اي عهد وهو اسقط هيبة العلم والعلماء؟! حتى صار الطبيب الكافر محترما اكثر من عالم الدين عند هؤلاء! وثالثا: يجعل المتلقي بين الدين والخيانة! بما مضمونه ان عكس كلامه يجرح الزهراء و و وفالمتلقي سينفعل عاطفيا وهذا ما اشار له السيد احمد الشيرازي حفظه الله اذ لم يكن تعليقه تأييدا كما فهمتم بل اكد ان ما علينا من آراءه وتصريحاته ( وهذا يثير تساؤل\'!!) وبل وجه النظر لدراسة سبب تفاعل الناس معه وهو \"عاطفيا\"

5- وننصخ حضرة الشيخ كذلك بعدم سلوك سبيل الحبيب ونعذره لكونه بعيد عن قم المقدسة والنجف المقدس وهي اللهجة الحادة التي لمحناها من بعض كتابات الشيخ مثل رأي البعض حول الموسيقى وما اشبه فهذا لا يستدعي ان نسميهم فسقة وما اشبه فالاصول والمباني مختلفة كما هو معلوم

 

الموضوع الفقهي: لقد قذفنا السائل بما نحن برآء منه.
بسمه تبارك وتعالى

 

السلام عليكم
     جوابنا على رسالتكم غفر الله تعالى لكم حيث إنكم نعتمونا بما نحن منه براء حيث نسبتم إلينا أننا قلنا بأن السيد أحمد الشيرازي سكت عن ياسر الحبيب فنحن لم نتفوه بهكذا إفتراء..كما أنكم نعتمونا بأننا كياسر الحبيب  نسلك مسلكه باللف والدوران واستخدامه الغاية تبرر الوسيلة..فما ادعيتم علينا نجعله في خانة الإفتراء علينا ونجعله تحت أقدام رضا مولانا الإمام بقية الله الأعظم أرواحنا فداه، وما نسبته إلينا من أننا نفسق من يحلل الموسيقى ..فهو حق لأن الضرورة قضت بحرمة الموسيقى فلا يجوز لنا أن نحكم على من حلله بالتقي والعادل وإلا لحكمنا على من يعتقد مرجعكم بضلاله بل وكفره لأنه يخالف الأدلة القطعية في شريعة الإسلام.. ونحن نعتقد كما يعتقد غيرنا من فقهاء الإمامية بحرمة الموسيقى تحريماً مؤبداً لا تحلله الظروف والازمنة بأي شكلٍ من الإشكال...وهل السادة من آل الشيرازي يحللون الموسيقى..!؟ السؤال نوجهه لهم وليس لك فنرجو أن يأتينا الجواب منهم وليس منك....والحدة التي زعمت أنها فينا هي من أجل معالم التشيع وليس من أجل القوة الغضبية لوحدها ولا لأجل التشفي من آل الشيرازي لأننا نكن الإحترام والمودة للسيد المجاهد الأخ العزيز المرجع صادق الشيرازي دام عزه..إنك تحاول أن تشعل الفتنة بيننا وبين آل الشيرازي الكرام لغاية في نفسك..ووراء الأكمة ما وراءها..إنكم تتلطون بالسادة من آل الشيرازي كما تلطى ياسر الحبيب... فإننا نخاف الله يوم الحساب ولو كنتم تخافون الله لما كنتم تجراتم علينا ونحن رواة أحاديث أئمة الهدى ومصابيح الدجى عليهم السلام وقد جاء عنهم القول:( لا عذر لأحد من موالينا في التشكيك فيما يرويه عنا ثقاتنا، فإنهم عرفوا بانّا نفاوضهم سرنا ونحملهم إياه إليهم) وفي صحيحة عمر بن حنظلة قال مولانا الإمام المعظم الصادق عليه السلام:(..فإذا حكم بحكمنا فلم يقبل منه فإنما استخفّ بحكم الله وعلينا ردّ..)... وكما جاء في الكافي الشريف في موثقة أبي عبد الله الحذاء  بإسناده عن أحمد عن السراد عن جميل بن صالح عن الحذاء قال سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول « واللَّه إن أحب أصحابي إلي أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا وإن أسوأهم عندي حالا وأمقتهم الذي إذا سمع الحديث ينسب إلينا ويروي عنا فلم يقبله اشمأز منه وجحده وكفر من دان به وهو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج وإلينا أسند فيكون بذلك خارجا من ولايتنا ».
   ونحن قد روينا أخباراً صريحة بحرمة الموسيقى في كتابنا(القول الفصل بحرمة الغناء في العرس) فلا مباني ولا أصول حاكمة على النصوص القطعية الصريحة بحرمة الموسيقى وإلا لصار الخامنئي ومحمد حسين فضل الله وياسر الحبيب وغيرهم مبرؤون للذمة لأن لديهم أصول ومباني كأصول أبي حنيفة وعمر وأبي بكر وأئمة الضلالة.. فكل هؤلاء عندهم مباني واقيسة يعملون بها فهل هم مبرؤون للذمة!! كلا ورب محمد وعلي وفاطمة عليهم السلام... ولو كنتم تخافون الله وتعتقدون بأئمة الهدى حقيقةً لما كنتم رددتم علينا لأننا روينا أخباراً صريحة بحرمة الموسيقى!! فهل تقدمون قول المجتهدين أم اقوال سادة الأنبياء والمرسلين..؟!! إنه الجهل والعصبية لمن تقلدون وتحبون ولو كنتم تحبون الله والحجج الطاهرين لكان الحق عندكم هو المقدم لا اقوال من تحبون.... ويظهر أنكم لستم من مقلدي السيد الشيرازي وذلك لانكم نعتم وكلاء السيد الشيرازي بانهم يتطفلون على ياسر حبيب.ولو انكم تحسنون الظن بالسيد الشيرازي ووكلائه لما كنتم تطفلتم عليهم بقولكم0أن ياسر لم يسلم من وكلاء الشيرازي..) فهل ترون أنهم يكذبون على ياسر حبيب..؟! يظهر أنكم تعتقدون بكذبهم وإلا لما كان عليكم أن تسيئوا الظن بهم...!! ويظهر أنكم ممن تحبون سماع الموسيقى فتمسكتم بقول زيد وعمرو حتى يكون ذلك مبرراً لكي تتهجموا علينا.. فحسبكم الله هو الحكم بيننا وبينكم...تمسكتم بآل الشيرازي بحجة أن المجتهد الفلاني حلل الموسيقى..وهل بمقدور المجتهد أن يحلل الحرام القطعي..؟! كلا ثم كلا ثم كلا... وإذا كان بمقدوره ذلك فلماذا تشنون حملةً على كل من ناوأكم ولعل الخميني والخامنئي منهم غير بعيد..؟! أوليس هجومكم على من من ناواكم لأجل أنه يحلل الحرام ويحرم الحلال ويظلم عباد الله تعالى..؟! كلامكم وراءه خلفيات خفية علينا، فأردتم أن تشفوا غليلكم بالكلام علينا فنسبتم إلينا ما نحن منه براء، ولنا موعد معكم يوم الحسرة والندامة...ولا ينفع هناك ندم ولا حسرة...! إلا أن تتوبوا غفر الله لكم إن كنتم صادقين بالعذر وإلا فموعدنا معكم غداً... قال أمير المؤمنين عليه السلام:( ألا وإن الآخرة قد أقبلت والدنيا قد أدبرت ولكل منهما بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن كل ولد سيلحق بأمه يوم القيامة وإن اليوم عمل بلا حساب وغداً حساب بلا عمل) والسلام على من اتبع الهدى.

العبد الفقير محمد جميل حمود العاملي
بيروت بتاريخ 11 صفر 1434هـ
الموافق 15/12/2013م.


  • المصدر : http://www.aletra.org/subject.php?id=858
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 12 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28