• الموقع : مركز العترة الطاهرة للدراسات والبحوث .
        • القسم الرئيسي : الفقه .
              • القسم الفرعي : إستفتاءات وأجوبة .
                    • الموضوع : علاج صاحب الآلة الكبيرة غير المألوفة هو الزواج من المرأة العنطنطة / يستحب جماع السمراء والدرماء/ يحرم الخضخضة على الرجل .

علاج صاحب الآلة الكبيرة غير المألوفة هو الزواج من المرأة العنطنطة / يستحب جماع السمراء والدرماء/ يحرم الخضخضة على الرجل

الإسم:  *****

النص: 
السلام عليكم
أرجو الإجابة على هذين السؤالين فأنا أعاني من فترة حتى تعبت نفسيتي كثيرا فأنا رجل في 37 من عمري كنت متزوجاً ولكن انفصلت عن زوجتي فأنا أعاني من كبر حجم العضو الذكري فحجمه تقريبا نفس حجم الذُرَة طولاً وعرضاً وكانت زوجتي ترفض المقاربة، وعندي مشكلة أخرى وهي تكرر انتصاب القضيب حتى بدون إثاره جنسية ولا أرتاح إلا إذا لمسته بيدي و فرغته ودائماً أعاني من الحكة في رأس القضيب وسؤالي الأول : هو هل أن حجم العضو عندي يعد طبيعيا أم لا .. 
 السؤال الثاني : هو ماهي أسباب انتصاب العضو و ما هو العلاج . 
و لكم جزيل الشكر.
 
الموضوع الفقهي: علاج صاحب الآلة الكبيرة غير المألوفة هو الزواج من المرأة العنطنطة / يستحب جماع السمراء والدرماء/ يحرم الخضخضة على الرجل. 
بسمه تعالى
 
السلام عليكم

الجواب عن السؤال الأول: المشكلة عندك في كبر حجم العضو غير الإعتيادي هي عضوية لا يقدر على علاجها طبياً أحد من الأطباء إلا بالإستئصال الجزئي أو الترميم، وهو أمر في غاية الخطورة، فلربما أوقعوك في مشاكل صحية، فلا يجوز لك الإقدام على ذلك بمجرد احتمالك الوقوع في الضرر، ولكنَّ علاجها إنما هو عند آل محمد سلام الله عليهم، فقد نصحت الأخبار الشريفة مَنْ كان عضوه كبيراً جداً أن يتزوج بالسمراء العجزاء أو السوداء العنطنطة أي طويلة العنق، وقد خصصت الأخبارُ السوداءَ بنساء النوبة وهنَّ السودانيات والأثيوبيات، حيث ورد استحبابٌ في الزواج بهنَّ لمن يعاني من كبر العضو، فقد روى المحدِّث الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي رحمه الله بإسناده عن الكليني محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، عن هارون ابن مسلم ، عن بُريد بن معاوية ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : أتى النبي صلى الله عليه وآله رجل فقال : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إني أحمل أعظم ما يحمل الرجال ، فهل يصلح لي أن آتي بعض ما لي من البهائم ناقة أو حمارة ، فإن النساء لا يقوين على ما عندي ؟ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله تبارك وتعالى لم يخلقك حتى خلق لك ما يحتملك من شكلك ، فانصرف الرجل فلم يلبث أن عاد إلى رسول الله ( عليه السلام ) فقال له مثل مقالته في أول مرة ، فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أين أنت من السوداء العنطنطة ؟ قال : فانصرف الرجل فلم يلبث أن عاد فقال يا رسول الله أشهد أنك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حقاً، إني قد طلبت مَنْ أمرتني به، فوقعت على شكلي مما يحتملني وقد أقنعني ذلك.
 ملاحظة هامة: المراد من العنطنطة هي: الطويلة العنق مع حسن قوامها، فيستحب لمن كان عضوه كبيراً أن يتزوج سوداء طويلة العنق، وطول العنق دلالة على عمق الرحم وطول عنقه عند العنطنطة، بخلاف البيضاء فإن رحمها قصيرٌ لا يتحمل طول العضو الخارج عن المعتاد كحالتك بالضبط.... 
  هذا فيما يتعلق بالسوداء العنطنطة، وأما بالنسبة إلى السمراء العجزاء، فقد روى المحدث الكليني محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن مالك ابن أشيم، عن بعض رجاله، عن الإمام أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : تزوجوا سمراء عيناء عجزاء مربوعة فإن كرهتها فعليَّ مهرها .
  والعجزاء لغةً هي: المرأة ذات الوركين الكبيرين أو المؤخرة الكبيرة، فكبر وركيها دلالة على سعة رحمها وطول عنقه، كما أن كبر مؤخرتها دلالة على كبر فرجها وطول عنق رحمها، فتصلح لذوي الذكور الكبيرة....والمصريات مشهورات بكبر العجيزة وكذلك البربريات وهن في بلاد المغرب العربي...وكذلك ورد الاستحباب بجماع الدرماء وهي من عظم كعبها، وفيه دلالة على عظم كعثبها أي فرجها، وعظم الكعثب دلالة على تحمل ذي الآلة العظيمة، فقد جاء في مرفوعة الكليني بإسناده عن أحمد بن أبي عبد الله عن بعض أصحابنا قال: كان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إذا أراد تزويج امرأة بعث من ينظر إليها ويقول للمبعوثة « شمي ليْتَها ، فإن طاب ليتها طاب عَرْفُها، وانظري إلى كعبها فإن درم كعبها عظم كعثبها ».
 المقصود من درم كعبها أي كثر لحم كعبها، والكعثب هو الفرج...والليت هو العنق، والعرف هو الريح الطيبة.
  ويظهر لنا أيضاً من بعض الأخبار استحباب جماع المرأة الأدماء أي السمراء، ففي خبر أيوب الخزاز عن الإمام أبي عبد الله عليه السلام قال: « إني جربت جواري بيضاء وأدماء وكان بينهن بَونٌ» أي ثمة فرق بينهما، فيظهر أن الأحسن هي السمراء من حيث النشاط الجنسي بقرينة الأخبار الأُخرى منها خبر بكر بن صالح الآتي... والمرأة السمراء أكثر نشاطاً من البيضاء حسبما هو مشهور عرفاً.
  وورد عن بكر بن صالح عن مالك بن اشيم عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام : تزوجوا عيناء سمراء مربوعة عجزاء فان كرهتها فعليَّ الصداق .
 يراد بالمربوعة كونها متوسطة الطول لا أنها قصيرة كما ربما يتوهم الكثيرون من لفظ "مربوع القامة". 
 ولا ينبغي التقليل من شأن المرأة البيضاء التي ورد في فضلها الكثير من الأخبار منها خبر عن مولانا الإمام الرضا عليه السلام قال:« من سعادة الرجل أن يكشف الثوب عن امرأة بيضاء » .
 وأما سؤالكم عن الاستمناء بسبب الإلحاح في التفريغ... فجوابه الآتي:
 يحرم عليك الخضخضة وهي الإستمناء، والإلحاح المذكور إنما هو من الشيطان الرجيم، فيجب الإبتعاد عن وساوسه وهمزاته ونفثاته... وسبب الحكة التي تصيبك، لعلّه مرض عضوي فيروسي فينبغي مراجعة طبيب أخصائي أو طبيب صيدلي، ولكن يحرم عليك عند مراجعته كشف العورة له، فيُكتفى بالشرح والبيان والتوصيف بالكلام.
الجواب عن السؤال الثاني: إن هناك أسباباً متعددة للإنتصاب، منها نفسي: كالتأكيد على مشاهدة المناظر المثيرة للغريزة كالنظر إلى النساء والتأمل في مفاتنهنَّ، ومنها مادي كالإكثار من المآكل المولدة للحرارة كالتوابل الحارة واللحم وما شابه ذلك، وقد يكون السبب في المعضلة هو توفر العناصر الجوهرية المنشطة لحركة الدم كالحبوب المنشطة للدم كالفياكرا والإسبيرين وبعض الفيتامينات كالفيتامين E   ـــــــ حسب معرفتنا بعناصر تركيب الأدوية، فليراجع الطبيب....ولكن ننصح بتقليل الطعام والاقتصار على اللبن والرز في أكثر الأوقات، كما أن الصوم نافع في هذا المجال. 
 والله وليّ التوفيق...والسلام عليكم. 
 
العبد الفقير/ محمد جميل حمود العاملي
 بيروت ـ بتاريخ 29 ربيع الأول 1436ه.

  • المصدر : http://www.aletra.org/subject.php?id=1108
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 01 / 28
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18