لم نطلع على المنهاج الفقهي والعقائدي للصرخي بشكل كاملٍ وإن كنا قد اطلعنا على بعض أفكاره العقائدية المنحرفة وهي كافية في بيان فساد تحصيله العلمي وفساد عقيدته البترية وهي تستوجب خروجه من الدين وقد فندناها في بعض بحوثنا على الموقع الإلكتروني فلتراجع...وقد سمعنا عبر بعض الأشرطة المصورة له عدم غلمامه بالأخبار تنم عن عدم فقاهته وفساد عقيدته وبالتالي لا يجوز تقليده والأخذ منه فليس أهلاً للتقليد ولا الإصغاء إليه ومن يفعل ذلك سوف يلق آثاماً ويدخل جهنم مهاناً ونحن حجة عليه يوم القيامة وسوف ترون والعاقبة للمتقين...وأي فكر هذا الذي يدعيه هذا المخبول الذي لا يعرف يوم القيامة مصير أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام مع عمر بن الخطاب لعنه الله.. هل سيكون مع النبيّ أو ضده لأن الأخبار الذامة بالصحابة ـ بحسب زعمه ـ لا نعلم صدقها وصحتها فلعلّها ملفقة عليهم؟! فمن تخفى عليه الأخبار القطعية الصدور الدالة على علو مقام أمير المؤمنين عليه السلام وعظم إيمانه وكفر من نازعه على حقه واعتدى عليه وعلى زوجته الطاهرة الزكية عليها السلام التي قتلها عمر بن الخطاب وقتل جنينها محسن عليه السلام واغتصب حقها وكذبها في أرض فدك وبدَّل الأحكام وشرع في مقابل تشريع الله تعالى واغتصب الخلافة التي أقر الصرخي بأن الصحابة المنافقين اغتصبوها من أمير المؤمنين عليه السلام...إلى آخر مخازي أبي بكر وعمر وعثمان، كيف يطمئن المؤمن لفكره وفقاهته بحسب دعواه مع أن الأخبار واضحة في بيان كفرهم وكشف مخازيهم ..!؟ إننا على يقين من خلال اطلاعنا على كلامه المسجل في أحد الفيديوهات كاف في الحكم عليه بالمروق من الدين وجهله بأحكام سيد المرسلين وأهل بيته الطاهرين عليهم السلام لأن من يخفى عليه الأخبار التي فاقت التواتر بعشرات المرات الدالة على كفر المنافقين من صحابة النبي وأعداء الولي عليه السلام وما فعلوه بسيّدة نساء العالمين وما بدلوه من أحكام وابتدعوا من تشريعات لا يصلح في أن يرجع إليه المكلفون وتقليده فيما يجهلون...فإنه جاهل مثلهم، فضلاً عن عقيدته الفاسدة بحسن الظن بأعداء الدين أمثال أبي بكر وعمر وعثمان فلا يجوز الإستماع منه والإنقياد إلى فتاويه وأحكامه لأنها فتاوى عمرية باسم الولاء لأهل البيت عليهم السلام مع أن ظاهر كلماته واضحة في عدم فقاهته وهي واضحة وضوح الشمس في رائعة النهار بفساد عقيدته وعدم فقاهته... ولو فرضنا أنه فقيه فهو على طراز الفقه العمري وهو واضح من خلال الإطلاع على ما استدل به على مدح عمر بن الخطاب في أحد الفيديوهات المصورة....وبالتالي فلا يجوز تقليده والإصغاء إليه...فإنه وكمال حيدري وياسر عودة وأسد قصير  وغيرهم ممن لا نحب ذكر أسمائهم من أعمدة البترية في هذا العصر، والله تعالى هو حسبي ونعم الوكيل، عليه توكلت وإليه أُنيب، والسلام عليكم.