**

الجواب: الآية المباركة في سورة طه - والتي ظاهرها نسبة المعصية للنبي آدم عليه السلام - هي من الآيات المتشابهات التي تحتاج الى تأويل لكي تستقيم مع أدلة عصمة آدم عليه السلام إذ لا يبعث الله الى الناس نبياً يعصيه، وتأويلها بما يلي: إن العصيان في الآية هو بمعنى مخالفة الامر الندبي لا الواحب، لأن النبي لا يخل بواجب ولا يفعل معصية، والغواية بمعنى الخيبة والخسران من الثواب العظيم لو لم يأكل من الشجرة، فالعصيان هنا إنما هو بترك الأولى، ويجوز أن تكون الخيبة بمعنى أنه خاب مما كان يقطع فيه بالأكل من الشجرة المؤدية الى الخلود، وللتفصيل إرجع الى كتابنا " الفوائد البهية في شرح عقائد الإمامية" بحث عقيدتنا في عصمة الانبياء، والسلام.