السلام عليكم

مرجعنا العاملي مد ظلكم

عليه قضاء صيام ٣ايام ولكن عندي مرض في الكلى ولاقدر ان أصوم لان الماء ضروري شربه للكلى بستشارة الطبيب الماهر فما هو الحل هل يجب عليه الفدية ويكفي دفع ٧٥٠ غراماً من طحين او تمر او خبز لفقير واحد عن كل يوم.

مالك غالب

والجواب: يصح للمريض غير القادر على الصيام أن يفطر إذا أضر الصوم به، ويكفّر عن كلّ يوم أفطره بمدٍّ من الحنطة أو التمر او الأرز ونحو ذلك مما يعدُّ طعاماً، ويجب أن يكون مصرف الكفارة من الإطعام الى فقراء الشيعة الموالين فقط، ولا يجوز إطعام المنتسبين الى التشيع كالبتريين والنواصب من لئام الشيعة، فضلاً عن غيرهم من العمريين...وما دام المريض مطمئناً الى أقوال الأطباء الحذقين والذين لا يكرهون الصيام، فساعتئذ يمكن للمريض الإعتماد على تشخيصهم بوقوع الضرر في حال صام المبتلى بمرض يمنع من إستمرار الصيام...ومقدار المد بالوزن الحالي حوالي: ٧٥٠ غراماً؛ والأحوط أن يكون أكثر من مد أي الافضل أن يكون الطعام بمقدر ألف غرام .

والله تعالى هو الوليّ الحكيم...ولا بد من الإطعام ولا يكفي إعطاء الفقير مالاً بمقدار ثمن المدّ الا اذا كان المريض يثق بالفقير فساعتئذ يمكنه ان يعطيه المال ليشتري به طعاماً..راجعوا المسالة رقم ١٤ في باب مصرف الكفارة في رسالتنا العملية( وسيلة المتقين ج ١ ص ٤٤٨ / كفارة الإفطار).