السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل ابوالفضل العباس عليه السلام افضل ام الحمزه بن عبدالمطلب عليه السلام ولماذا؟؟؟

وارجوا قبول صداقتي جزاكم الله خيرالجزاء.

متى ينجلي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الجواب: الكلام حول رجلٍ عظيم لم يرَ التاريخ البشري مثله إلا أباه وأخاه سيّد الشهداء صلى الله عليهم جميعاً..لا ينتهي بسطور ولا يمكن اختزاله بكلمات عبده وخادم نعليه العاملي محمد..ولا غيري مهما توغل في عوالم المعرفة العباسية المقدسة....إنه سرُّ إلهي وعلوي فاطمي حسنيٌّ حسينيٌّ حارت العقول في مقامه وتاهت الحلوم عن إدراك جلاله..إنه وليُّ الله المعظم أبو الفضل والإبي وحامي الإمامة من النواصب والاعداء..هو العباس بن أمير المؤمنين علي صلوات الله عليهما...ظهر الإمامة وسند النبوة والوَلاية، شمس الشموس، وأنيس النفوس، سيدنا المبجّل العباس بن أمير المؤمنين علي...!!

نعم من يقدر على المعرفة التفصيلية العباسية - لا سيّما عصمته وعلو مقامه - هو المعصوم مثله أخوه الإمام الحسين صلوات الله عليهما...نعم لكنني - أنا عبد الولي العباس - قد كشفت شيئاً عن سيدي ذاك المعصوم الهمام وليّ الله العباس (فديته بمهجتي ) ما لم يكشفه عامة من كتب وحلل في شخصية ذاك الولي الهمام..عامة من كتبوا عنه وحللوا في بعض تفاصيل شخصيته كانوا قشريين الى حد الهزالة والسطحية حتى أن أحد المرجعيات الفقهية المعاصرة كتب عن عصمة المولى المعظم العباس الإكتسابية (روحي لشسع نعله الفداء) لا الذاتية ظناً منه انه كحبيب بن مظاهر  وبقية الاتقياء الصلحاء ولكنه تميّز عنهم بأنه إبن أمير المؤمنين علي عليه السلام..! آه من علماء درَسوا ودرَّسوا الفقه والأصول ولكنهم لم يدرسوا تفاصيل المعارف العقائدية الخاصة بالأولياء من آل الله الاطهار عليهم السلام...إنه الجهل المستشري في أدمغة العلماء القشريين وهو ما أزعج قلب إمامنا الحجة القائم أرواحنا لشسع نعله الفداء حينما قال لأحدهم【 لقد آذانا جهلاء الشيعة وحمقاؤهم...】.

 لن أطيل.. فالكلام ذو شجون! لذا أقول وبالله تعالى أستعين:

 لا ريب في أن مولانا وسيّدنا المعظم أبا الفضل العباس بن أمير المؤمنين علي صلى الله عليهما أفضل من سيدنا حمزة بن عبد المطلب عليهما السلام، ولنا ادلة كثيرة ذكرناها في الفصل الثاني من كتابنا الجليل 【 العصمة الكبرى لوليّ الله العباس بن أمير المؤمنين علي عليهما السلام】طبع مركز العترة ومؤسسة  الإمام الباقر.

 وكذا ما ذكرناه في  الجواب على السؤال رقم ٣٠ من كتابنا الثاني الجليل【خاتمة الخواتم حول مقامات المولى المعظم قمر بني هاشم عليه السلام】طبع دار المحجة وهو منشور على موقعنا الإلكتروني فليراجع.

 وقد ذكرنا في كتاب العصمة الكبرى خمسة وجوه قاطعة على عصمة المولى المعظم ابي الفضل وأن عصمته اكبر من عصمة الأنبياء وذلك لأنه نفس إمامنا المعظم سيّد الشهداء أبي عبد الله الحسين صلى الله عليه .

 وحيث إنه معصوم، وحيث إنه نفس الإمام الحسين عليه السلام - كما سترون في كتابنا ( العصمة الكبرى) - فما ثبت لإمامنا الحسين عليه السلام هو بعينه ثابت للمولى العباس عليه السلام إلا منصب الإمامة فهو خارج عن دائرة التفضيل حكماً وموضوعاً...فمن كان بمنزلة روح أخيه ونفسه ومهجة كبده كما صرّح بذلك إمامنا المعظّم الحسين عليه السلام فلا يجوز التشكيك بمنزلته وعظمته وعلو قدره...ومن يريد التفاصيل المعرفيه حول عظمة هذه الشخصية فلينكب على قراءة ودراسة كتابينا حول عصمة ومنزلة مولانا أبي الفضل العباس ارواحنا لشسع نعله الفداء..وقد جاءتنا البشرى من سيدنا وليّ الله المعظم العباس روحي لشسع نعله الفداء عندما صنفنا الكتابين المذكورين أعلاه ولله الحمد والشكر وللمولى المنة والفضل...

والله من وراء القصد.