السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ربي يحفظ سماحتكم من شرور الدنيا..

شيخنا عندنا سؤال بخصوص الزواج المنقطع، من تزوج امرأة زواجاً منقطعاً ولم يعطها المهر وأصبحت بعيدةً عنه، فهل يجوز له أن يتصدق بمهرها نيابةً عنها..؟

وشكرا لسماحتكم واسأل الله ان يطيل عمركم المبارك..

 

وعليكم السلام والرحمة والرضوان..

الجواب: الزوج ضامن لمهر الزوجة سواء كان الزواج بالعقد الدائم  أو المنقطع، وعلى الزوج ان يسلمها المهر فوراً ومن دون مماطلة..  وفي حال  كان مؤجلاً وماتت او ابتعدت عنه ولم يعرف مكانها، فهنا يجب البحث عنها لكي يسلمها المهر ، فإن عجز عن العثور عليها،  هنا يجب تسليم المهر لوليها كأبيها  وإذا لم يتمكن فساعتئذٍ يتصدق بمهرها على فقير شيعي موالٍ لأهل البيت عليهم السلام ومتبريء من أعدائهم.وفي حال عثر على الزوجة فهنا يعتبر ضامناً لمهرها من جديد..والأحوط استحباباً أن لا يتصدق بمهرها من نفسه بل يعطيه للفقيه الجامع للشرائط وهو  ضامن حال ظهور صاحبة المهر فيجب على الفقيه ان يعطيها المهر ...والله يتولى الصالحين.

 

تعليق

وإذا كانت في بلاد أخرى وتواصل معها عبر الهاتف وتنازلت عن المهر له فما هو الحكم في مثل هذه الصورة؟.
الجواب: لا شيء عليه بحسب المفروض في السؤال، فما دامت ظهرت الزوجة وعرف مكانها وتنازلت عن مهرها فلا شيء عليه..ذلك لأن المهر هو حقها،  وقد تنازلت عنه..
العاملي عبد الحجج الأطهار عليهم السلام/ بيروت.