الإسم:  *****
النص: عافاكم الله وحماكم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله ...
س1- قرأت على الأنترنت مايلي :من المعروف شرعا أن العورة المغلظة بالنسبة للرجل ذكره وأنثياه ودبره وبالنسبة للمرأة الساق والبطن وما حاذاهما من أمام ومن الخلف وما بينهما وبالنسبة للإماء الأليات(الأليتان) أي الوركين وما حول القبل وهو العانة ولكنني لم أغهم(أفهم) كلمة أنثياه فارجو منكم شرح هذه الكلمة .و أيضا كلمة الأليات للمرأة وأنا أعرف أن هذه الكلمة ألة هي فقط للرجل والتي تعني قضيب الرجل .
س2- سماحة السيد(الشيخ) مالمقصود بالأية الكريمة : نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات , حيث ان هناك من الشيوخ الكرام من يخصون بها المرأة الغير محجبة وأخرون من يقول أنها تشمل المرأة المحجية حجاب غير شرعي من أشارب ملون وملابس ضيقة أو سراويل عريضة وماماثلها فأرجو منكم التوضيح.
س3- ماهي عورة الرجل في الصلاة التي لا يجوز له كشفها وماهي عورة المرأة في الصلاة التي لا يجوز لها كشفها .
دمت بخير والسلام عليكم

الموضوع الفقهي: معنى العورة / معنى الكاسيات العاريات.
بسمه تعالى

السلام عليكم
     معنى الألية هو العجيزة أو الشحمة فوق الورك، والأليتان هما الشحمتان اللتان تغطيان الشرج أو الدبر، والأنثيان هما الخصيتان عند الرجل، وليس في القرآن آية فيها لفظ"كاسيات عاريات.." بل هو خبر رواه المخالفون عن أبي هريرة عن النبيّ صلى الله عليه وآله قال واصفاً نساء آخر الزمان:" كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كاسمنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة.." وهو يشير إلى أن نساء آخر الزمان يرتدين الثياب إلا أنها ليست ثياباً كاملة بل لا تسمى حجاباً بالمعنى الشرعي والعرفي للحجاب بما هي عليه من الثياب العارية التي تغطي العورة فقط...ولا يجوز للمرأة أن تكشف عن عامة جسدها حتى الرجلين عن غير الزوج والمحارم، كما يجب عليها تغطية الوجه والكفين عن غير الزوج والمحارم أيضاً على الأحوط وجوباً إذا لم يكن نظر الرجل إليها عن تلذذ وشهوة وإلا وجب الستر عليها من غير الزوج مطلقاً سوآء كان من المحارم أم لم يكن، والأمة أو المملوكة كالزوجة بالنسبة إلى السيد إذا لم تكن مشركة او وثنية أو مزوجة أو مكاتبة أو مرتدة..ويجوزللرجل كشف جسمه إلا العورتين: القبل والدبر و الأحوط ستر العجان وهو ما بين حلقة الدبر إلى أصل القضيب، وجسد المرأة كله عورة يجب ستره في غير الصلاة عن غير الزوج والمحارم كما أشرنا أعلاه، وأما في الصلاة فيجب على المرأة ستر كامل جسمها في الصلاة عدا الوجه بالمقدار الذي يغسل في الوضوء، والأحوط تغطية الكفين إلى الزندين والقدمين إلى الساقين ظاهرهما وباطنهما.
والسلام عليكم.
 

حررها العبد الفقير محمد جميل حمود العاملي ــ بيروت بتاريخ 1 محرم 1433هــ.