• الموقع : مركز العترة الطاهرة للدراسات والبحوث .
        • القسم الرئيسي : الفقه .
              • القسم الفرعي : إستفتاءات وأجوبة .
                    • الموضوع : هناك بعض الشركات ثبت أنها تدعم إسرائيل بالمعونات المالية، مثل ( كوكا كولا ) و( بيبسي ) و( فورد ) وغيرها ، فما هو حكم شرائها؟ .

هناك بعض الشركات ثبت أنها تدعم إسرائيل بالمعونات المالية، مثل ( كوكا كولا ) و( بيبسي ) و( فورد ) وغيرها ، فما هو حكم شرائها؟

الإسم : *****
النص:
 سؤال:  هناك بعض الشركات ثبت أنها تدعم إسرائيل بالمعونات المالية، مثل ( كوكا كولا ) و( بيبسي ) و( فورد ) وغيرها ، فما هو حكم شرائها؟

سؤال: الآلات الموسيقية الوترية، تستعمل أحيانا في الحفلات غير الغنائية، وتستعمل أحيانا للترويح عن النفس، فهل يجوز الاستماع و شراء هذه الآلأت، أو صناعتها، أو المتاجرة بها، أو العزف عليها لترويح النفس، أو الاستماع لعزف من يعزف عليها؟

 

الموضوع الفقهي: يجوز شراء البضائع من الشركات اليهودية/ يحرم إستعمال الآلات الموسيقية حتى التي للترويح عن النفس.
بسمه تعالى

 السلام عليكم ورحمته وبركاته
الجواب على السؤال الأول:

  يجوز شراء البضائع التي تصنعها شركات يهودية  فلا يوجد لدينا أدلة تحرِّم مقاطعة أهل الكتاب ولا غيرهم من المشركين والملحدين، فنفس الشراء لا يصدق عليه أنه معاونة على الإثم وإلا فلا يجوز لك أن تتعامل مع الدول العربية المعادية للشيعة لا سيما تلك التي هدمت قبور أئمتنا الطاهرين عليهم السلام وهم أشر من اليهود وأنجس من الكلب والخنزير مع أن المحازبين يشترون من بضائعهم ويعقدون معهم أفضل العلاقات التجارية والسياسية وغيرها، وهل تخلو شركة أجنبية إلا ولها علاقة بالشركات اليهودية، فمن يحرم التعامل معهم يجب عليه أن يسكن في بيته ولا يأكل إلا البطاطا والبندورة المزروعة في بلده دون غيرها من بلاد الله العريضة، فها هو النبي الأعظم صلى الله عليه وآله كان يتعامل تجارياً مع مشركي مكة وغيرها فليس في نصوصنا ما يوجب تحريم العلاقات التجارية بين المسلمين وبقية الدول المخالفة لنا في الإعتقاد، والعجب ممن يجعل القدس أفضل من البقيح فيحرم التعامل مع اليهود لأنهم احتلوا فلسطين ولا يعنيهم من أمر البقيع شيئاً..!!! إن سياسة هؤلاء هي أن يكون المسجد العمري في فلسطين أفضل من الكعبة وبيوت الطاهرين من أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام، والله تعالى حسبنا ونعم الوكيل.
  الجواب على السؤال الثاني:
 لا يجوز إستعمال الآلات الموسيقية بجميع أصنافها سوآء أكانت للغناء أم للترويح عن النفس، فالترويح عن النفس لا يقلب الحرام حلالاً، فحرام محمد حرام إلى يوم القيامة وحلاله حلال إلى يوم القيامة، وكل الفساق الذين يستعملون الأدوات الموسيقية يعتقدون بأن إستعمالهم لها إنما هو للترويح عن النفس بل يعتبرونه فناً من الفنون الجمالية وهو وهمٌ وتصور إبليسي لا علاقة له بالشرع والدين، وقد فصّلنا هذا الموضوع كثيراً في كتابنا القيم الموسوم بـ(القول الفصل بحرمة الغناء في العرس) فليراجع... والله تعالى حسبنا ونعم الوكيل.
 

العبد الفقير محمد جميل حمود العاملي
بيروت بتاريخ 27شعبان المعظم 1434هـ

 


  • المصدر : http://www.aletra.org/subject.php?id=794
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 07 / 09
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28