الإسم:  *****
النص:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

ظهر رجل وهو يحذر كافة البشر انهم دخلوا فى عصر اشراط الساعة الكبرى ويقول ان سبب الاختلاف بين علماء الفلك والرؤية للهلال بسبب ان الشمس ادركت القمر وله بيانات عديدة فى الصلاة والعقيدة وهو يدعو العلماء لمحاورته ويقول انه المهدى المنتظر واسم موقعه ( موقع الامام المهدى ناصر محمد اليمانى... ).

الموضوع العقائدي والفقهي: كل من يدعي بأنه هو الإمام المهدي عليه السلام في الغيبة الكبرى فهو كافر مرتد.
بسمه تعالى
 

الجواب:

السلام عليكم
     كل مَنْ يدّعي النيابة الخاصة عن مولانا المعظم الإمام المهدي (عليه السلام وأرواحنا لتراب مقدمه الفداء) قبل تحقق العلامات الخمس المحتومة التي أفصحت عنها أخبارنا المتواترة وهي (صيحة جبرائيل في 23 من شهر رمضان عند الفجر والخسوف والكسوف في شهر رمضان، وذبح النفس الزكية بين الركن والمقام، وخروج السفياني وخروج اليماني من اليمن) فهو كذاب أشر... بالإضافة إلى أن الإمام المهدي(ع) قد غاب غيبتين: صغرى وكبرى، والصغرى قد عيّن فيها سفراء أربعة، ثم جاءت الغيبة الكبرى منذ عام 329 هـ إلى يومنا هذا..وكل من يدعي بأنه الإمام المهدي عليه السلام فهو كذاب أشر وكافر منمس لا يجوز تصديقه واتباعه والإصغاء إليه، ونحن نكذب هذا المدّعي للإمامة لمهدوية على صاحبها آلاف السلام والتحية، ونتحداه بأن يأتينا بمعجزة تثبت أنه إمام لأن الأئمة الطاهرين كالأنبياء بل أفضل من الأنبياء،  ويشترط في الإمام (ع) كما يشترط في النبي أن يكون متصفاً بصفات تثبت أنه إمام، منها: العصمة والقدرة على إحياء الأموات، فهل بإمكان المدعي المذكور ان يحيي لنا أجدادنا وآباءنا في بيروت وجبل عامل حتى نكون من أعوانه وخدامه...؟!! والسلام على من اتبع الهدى.

حررها العبد الفقير محمد جميل حمود العاملي
بيروت بتاريخ 10 شعبان 1435هـ.