قال الله عزّ وجلّ : ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ﴾ (1) .
﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا ﴾ (2).
قال رسول الله صلّى الله عليه وىله وسلّم : " إذا أُصيب أحدكم بمصيبة فليذكر مصيبته بي فإنها أعظم المصائب " (3) .
وعنه أيضاً صلّى الله عليه وىله وسلّم قال : " ما من نبي أو وصي إلا شهيد " (4) .
وعن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام قال : " ما منا إلا مسموم أو مقتول " (5) .
وورد في الزيارة الجامعة عن أبي الحسن الهادي عليه السلام : "وبذلتم أنفسكم في مرضاته" (6).
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
(1) سورة آل عمران الآية 144.
(2) سورة الأحزاب الآية 57.
(3) راجع : (طبقات ابن سعد) ج 2 ص 275 .
(4) راجع : (بصائر الدرجات) للصفار ص 148، (بحار الأنوار) للعلامة المجلسي ج 17 ص 405 .
(5) راجع : (كفاية الأثر) للخزاز القمي ص 162، (بحار الأنوار) ج 45 ص 1، (من لا يحضره الفقيه) للشيخ الصدوق ج 4 ص 17 .
(6) راجع : (من لا يحضره الفقيه) ج 2 ص 612 .