• الموقع : مركز العترة الطاهرة للدراسات والبحوث .
        • القسم الرئيسي : الفقه .
              • القسم الفرعي : إستفتاءات وأجوبة .
                    • الموضوع : معنى تحريك الشهوة / معنى الإحتراز من النجاسة عند نكاح الكتابية .

معنى تحريك الشهوة / معنى الإحتراز من النجاسة عند نكاح الكتابية

الإسم:  *****
النص: اسلام عليكم وطابت أيامكم ولياليكم وبأنوار الهدى انوار محمد وآل محمد , حيث لا نور غير نورهم ولا هدى غير هديهم ...
لو تفضلت وتكرمت ارجو الرد على استفسار بخصوص أجوبتكم على سؤال وهو كما يلي : حول جواز رؤية عورة الكافر أو الكافرة من دون ريبة وشهوة فجوابنا عليه هو التالي: أن النظر إلى ما دون العورة ــ وهي الفرج والدبر ـــ جائز شريطة عدم تحرك الشهوة وإثارة الغريزة وإن كان الأحوط ترك النظر مطلقاً، ولا يشترط في تحرك الشهوة لمسهنَّ بل يكفي في حرمة النظر إليهنَّ مجرد النظر إليهن فتتحرك شهوته، ولا يشترط الوصول إليهن ولمسهن في تحقق حرمة النظر، فحرمة النظر شيء ولمسهن شيء آخر، وكلاهما محرمان.
واستفساري هو هل المقصود بتحريك الشهوة لدى الناظر إليهن هو نزول المني او الانتصاب دون لمس الناظر لأعضائه التناسلية أم الأستمناء وهو بالتاكيد محرم وقيام الناظر إليهن بتحريك شهوته أي بالإقدام على لمسهن وإكراهن على الزنا أو الفحش والعياذ بالله.

واستفساري الثاني لو تكرمتم : والسؤال حول جواز العقد على الكافرات الكتابيات فجوابه: نعم يجوز العقد على الكافرة الكتابية مطلقاً سوآء أكانت ثيباً أو بكراً ويجب أن يتحرز من إبتلاع النجاسة،
مالمقصود من إبتلاع النجاسة , هل المقصود تناول الطعام من أيدهن وربما يتخلل الطعام الخنزير والعياذ بالله,
ارسل إليكم تحياتي ودعائ الكثير من الشبان في حينا لجرأتك المعروفة والتي لا يجرؤ أخرون على بلوغها .وكثر الله من امثالك

 

 

الموضوع الفقهي: معنى تحريك الشهوة/ معنى الإحتراز من النجاسة عند نكاح الكتابية.
بسمه تعالى

السلام عليكم ورحمته وبركاته
      جوابنا على استفساركم الأول:المراد من تحريك الشهوة هو الإنتصاب بسبب الرغبة الجنسية الحاصلة له من خلال النظرة والتأمل في جسم المرأة الأجنبية، وعندما تتحرك الشهوة تتحرك الأقدام إلى المشي نحوهنّ وتتحرك الأيدي بلمسهنَّ وساعتئذ تقع الواقعة العظمى والداهية الكبرى والعياذ بالله تعالى، فقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال:( من وقى شرَّ ثلاث فقد وقى الشرَّ كلَّه:لقلقه وقبقبه وذبذبه، فلقلقه: لسانه، وقبقبه: بطنه، وذبذبه: فرجه).
 جوابنا على استفساركم الثاني: المراد من النجاسة التي يجب الإحتراز منها لدى نكاح الكتابية هي ريقها عند تقبيل فمها أو موضع من جسدها باعتبار نجاسة كل عضوٍ من أعضاء جسدها ولو كانت في قعر البحر أو النهر، فنجاسة الكفار ذاتية لا يمكن تطهيرها إلا بالإسلام المشروط بالولاية لأهل بيت النبوة والرسالة والولاية على أصحابها آلاف السلام والتحية...
  ولعلّ البعض يتسائل عن أنه كيف يصح النكاح من دون بلع الريق حال التقبيل فإنه أمر عسير..؟.
  قلنا: يمكن النكاح من دون تقبيل، كما يمكن التقبيل من دون بلع الريق المتنجس بفعل ملامسة اللسان لفمها أو موضع من جسدها، فالمهم هو عدم بلع الريق المتنجس بأي طريقة كانت..والأمر موكول إليكم وليس لنا أن نفصّل أكثر فإن اللبيب من الإشارة يفهم... ونسألكم الدعاء ودمتم موفقين مسددين جعلنا الله تعالى وإياكم من خدمة القائم الحجة المهدي المنتظر أرواحنا فداه، والسلام عليكم ورحمته وبركاته.
 

حررها العبد الفقير إلى رحمة ربّه وشفاعة أوليائه الطاهرين / محمد جميل حمود العاملي ــ بيروت بتاريخ 17 ذي الحجة 1433هـ.
 


  • المصدر : http://www.aletra.org/subject.php?id=641
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 11 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18