الإسم: *****
النص: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
س1 ما حكم من يعتقد أن بنات آل البيت عليهم السلام قد اخرجن عاريات على يد يزيد اللعين ومن ثم ستر الجمل عوراتهن فظهرت له الحدبة وعلى ما أعتقد أن العلويين كما أسمع في سوريا يعتقدون بهذا الاعتقاد.
س2 هل يجوز للشيعي الملتزم ان يعقد زواج مؤقت على اجنبية تعمل عارضة ازياء والذي من عاداتهن الظهور بالملابس الداخلية ولباس السباحة والعناق والتقبيل في الشوارع امام الناس على قاعدة أنهن كالإماء لا حياء لهن خصوصا مع عدم وجود إلا الناصبيات من حولنا والكتابية بهذه المواصفات أفضل لنا . فهل أثم مع التحرز من ابتلاع ريقها وتناول الطعام من يدها .
الموضوع الفقهي: لم يرد في الأخبار بأن الله تعالى هتك ستر سبايا آل البيت عليهن السلام/ يجوز العقد على الكتابية بالعقد المنقطع دون الدائم وملك اليمين.
بسمه تعالى
س1 ما حكم من يعتقد أن بنات آل البيت عليهم السلام قد اخرجن عاريات على يد يزيد اللعين ومن ثم ستر الجمل عوراتهن فظهرت له الحدبة وعلى ما أعتقد أن العلويين كما أسمع في سوريا يعتقدون بهذا الاعتقاد.
الجواب/السلام عليكم ورحمته وبركاته
لم يرد ذلك في تأريخنا أبدًا.. ولم نسمع به من قبل.. ولعلّ في الخبر ــ إنْ صحّ وجوده في كتب القصاصين ــ لمسات ناصبية بهدف النيل من عرض وشرف أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام.. ومدّعي ذلك لا يخلو من أمرين: إما أنه جاهل، وإما أنه كذاب مفترٍ، ومصيره جهنم وبئس المصير.
ولا ننسى هنا أنّ مولانا سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام كان على علم بما سيفعله الظالمون من تنكيل وفاحشة به وبعياله؛ حيث ارتدى ثوبًا مخرقًا تحت بدلة الحرب كي لا يرغب به القوم رعاية للستر والحجاب.. فهل ترى الإمام الحسين عليه السلام حريصًا على صون نفسه من الهتك دون عياله؟!!! لا والله.. لقد استُشهد صلوات الله عليه ونظره مقسَّم ما بين العدو والعيال..صلى الله عليك يا مولاي يا أبا عبد الله وعلى عيالك وعيال أصحابك ومن استشهد معك.
س2 هل يجوز للشيعي الملتزم ان يعقد زواج مؤقت على اجنبية تعمل عارضة ازياء والذي من عاداتهن الظهور بالملابس الداخلية ولباس السباحة والعناق والتقبيل في الشوارع امام الناس على قاعدة أنهن كالإماء لا حياء لهن خصوصا مع عدم وجود إلا الناصبيات من حولنا والكتابية بهذه المواصفات أفضل لنا . فهل أثم مع التحرز من ابتلاع ريقها وتناول الطعام من يدها .
الجواب
لا يجوز عقد المتعة على الناصبي والناصبية والمشهورة بالزنا ما لم تتب من زناها، ولا يجوز على عبدة/عابدات الأوثان أي الملحدة/الملحد...ويجوز العقد على الكتابية مع التحرز من النجاسة الذاتية فيها التي لا تطهر إلا بالإسلام بمعنى أن نجاسة بدنها لا يطهر بالماء أصلاً ما دامت كافرة لأن نجاسته تبعاً لنجاسة روحها، ولا تطهر روحها إلا بالإسلام، فإذا أسلمت تبقى النجاسة العرضية فحينئذٍ يطهر بالماء الكر وغيره بالشروط المعروفة.. ويشترط في نكاح الكتابية أن يقتصر على نكاح المتعة فقط ولا يجوز للمؤمن نكاحهن بالعقد الدائم ولا بملك اليمين كما يروّج البعض له في هذه الأيام، ومنهم بعض المتقمصين للمرجعية الشيعية في هذا العصر الكنود...! والكتابية هي: النصرانية واليهودية والمجوسية.
ولا يجوز نكاح الكتابية بملك اليمين أي بعنوان أنهن جواري للمسلمين، فهذا الكلام بتنا نسمعه كثيراً في هذه الأيام بسبب ترويج بعض المخالفين له لمّا رأوا عجزهم عن القول بجواز المتعة حتى لا يتوافقون معنا بحليته فيثبت ضلال عمر بن الخطاب الذي حرَّم المتعة بعد عمله به أيام رسول الله صلى الله عليه وآله وأيام حكم أبي بكر لقول عمر:" ثلاث كنَّ على عهد رسول الله أنا أحرمهن وأعاقب عليهن: متعة الحج ومتعة النساء وحيَّ على خير العمل". ..والله تعالى هو حسبي ونعم الوكيل..والسلام عليكم ورحمته وبركاته.
حررها العبد الفقير إلى آل محمد عليهم السلام
محمد جميل حمود العاملي ــ بيروت بتاريخ 27رجب الأصب 1434هـ.
|