• الصفحة الرئيسية

ترجمة آية الله العاملي :

المركز :

بحوث فقهيّة وعقائديّة/ اردو :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مجلّة لسان الصدق الباكستانيّة (3)
  • بحث فقهي عن الشهادة الثالثة (1)

محاضرات آية الله العاملي :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • سيرة الإمام الحجّة (عليه السلام) (121)
  • مظلوميّة الصدِّيقة الطاهرة فاطمة (عليها السلام) (20)
  • شبهات وردود حول فقه السيرة الحسينية (11)
  • من هم أهل الثغور؟ (1)
  • محاضرات متفرقة (14)
  • شبهات وردود حول ظلامات سيّدتنا فاطمة عليها السلام (2)
  • الشعائر الحسينية - شبهات وردود (محرم1435هـ/2014م) (9)
  • زيارة أربعين سيّد الشهداء (عليه السلام) (2)
  • البحث القصصي في السيرة المهدوية (22)
  • سيرة الإمام زين العابدين (عليه السلام) (6)

أدعية وزيارات ونعي :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • أدعية (14)
  • زيارات (9)
  • نعي، لطميّات (4)

العقائد والتاريخ :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • شبهات وردود (457)
  • عقائدنا في الزيارات (2)

الفقه :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • إستفتاءات وأجوبة (1172)
  • أرسل سؤالك

علم الرجال :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مواضيع رجاليّة (102)

مواضيع مشتركة ومتفرقة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مراسلات زوّار الموقع للمركز (4)
  • كلمة - رأي - منفعة (20)
  • نصائح (5)
  • فلسفة ومنطق (4)
  • رسائل تحقيقيّة (3)
  • مواضيع أخلاقيّة (3)
  • فقهي عقائدي (35)
  • فقهي أصولي (11)
  • فقهي تاريخي (6)
  • شعائري / فقهي شعائري (26)
  • مواضيع متفرقة (22)
  • تفسيري (15)

مؤلفات آية الله العاملي :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مؤلفات عقائديّة (15)
  • مؤلفات فقهيّة (13)

بيانات :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • بيانات وإعلانات (35)

المؤلفات والكتب :

 
 
 

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية لهذا القسم
  • أرشيف مواضيع هذا القسم
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا

 
 • اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم وأهلك أعداءهم • 
  • القسم الرئيسي : بيانات .

        • القسم الفرعي : بيانات وإعلانات .

              • الموضوع : الردُّ العلمي على الشيخ محمد الحاج حسن المدّعي الكرامات للراهب مار شربل..! .

الردُّ العلمي على الشيخ محمد الحاج حسن المدّعي الكرامات للراهب مار شربل..!

بسمه تعالى

قال تعالى: (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا)

الردُّ العلمي على الشيخ محمد الحاج حسن المدّعي الكرامات للراهب مار شربل..!

آل محمَّد (عليهم سلام الله) يشفون من دون مبضع جراح

كان النبيُّ الأعظم محمد صلى الله عليه وآله يحدِّث سلمان الفارسي رضي الله عنه عن علامات أشراط الساعة فتلا عليه بعضَ العلامات، فقال سلمان للنبيِّ صلى الله عليه وآله: إن هذا لكائن يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه وآله: إي والذي نفسي بيده، يا سلمان عندها يتكلم الرويبضة، فقال: وما الرويبضة يا رسول الله فداك أبي وأمي؟ قال صلى الله عليه وآله: يتكلم في أمر العامة من لم يكن يتكلم ، فلم يلبثوا إلا قليلا حتى تخور الأرض خورة ، فلا يظن كل قوم إلا أنها خارت في ناحيتهم..".

  نعم! لقد ابتليت الطائفة الشيعية بثلة من بعض العمائم الجاهلة بمفاهيم العقيدة وأحكام الشريعة والمقصِّرة في تحصيلها، فنصَّبوا أنفسهم علماء على هذه الطائفة يقررون لها تفاصيل عقيدتها وأحكام دينها وهم أحوج الناس إلى من يعلّمهم أصول العقيدة وتفاصيل الشريعة..! والمشكلة عند هؤلاء أنهم لا يرضون لعالمٍ متخصص في أمور العقيدة والفقه أن يعظهم ويهديهم إلى الطريق القويم والمنهج المستقيم، وما يمنعهم من التحصيل والتعليم هو الغرور الكامن في نفوسهم، فحسبوا أنفسهم علماء ليسوا بحاجة إلى تعليم عندما تلبسوا بجلباب المشيخة فصاروا يبدون نظرياتهم الفاسدة وهرطقاتهم الملتوية إلى المكلَّفين، وقد خفي عليهم أو تغافلوا أن الجاهل يبقى جاهلاً ولو كانت عمامته تناطح عنان السماء وأعالي السحاب، فالعمامة لا تهب العلم لمن اعتمر بها ولا تدلف على قلبه الفيوضات المعطاء بمجرد اعتمارها والتلبس بلوازمها من الإفتاء بغير علم والتبجح بألسنة حداد أشحة على الخير والفلاح والنجاح والصلاح..فلا تخلو ساحتنا الشيعية في كلِّ عام وفي كل شهر ــ كغيرها من الساحات الدينية ــ من عمائم سوء تطل على القنوات التلفزيونية أو عبر قنوات التواصل الإجتماعي فتبث السموم العقائدية تارة والفقهية والتاريخية تارة أُخرى لكي تُضْعِفَ من تدين المؤمنين وتحرفهم ذات الشمال وذات اليمين لأجل غايات سياسية أو شخصية أو مسلكية أو مصبوغة بمآزر دينية بفعل إيحاءات شيطانية...! ولولا الثلة الباقية من علماء العقيدة الذين يتصدون لكلِّ هذه الإنحرافات لما بقي للدين عامود ولا خضر له عود ولانقلب المتدينون إلى كتلة بشرية صماء جوفاء مرتدين عن دينهم تتكالب عليهم تيارات فكرية منحرفة لا تبقي لهم عيناً ولا أثر..وصدق ما جاء عن أئمتنا الأطهار الأبرار حينما لفتوا أنظار المؤمنين إلى هذه الحقيقة بقولهم الشريف نقلاً عن جدهم رسول الله صلى الله عليه وآله:" لولا العلماءُ لهلكَتْ أُمّتي ". 

  وورد في الصحيح عن معاوية بن وهب قال: سمعت أبا عبد الله الصادق عليه السلام يقول : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : إن عند كلِّ بِدْعَةٍ يُكادُ بها الإيمان، وليّاً من أهل بيتي موكلاً به يذب عنه ينطق بإلهام من الله ويعلن الحق وينوره ويرد كيد الكائدين يعبر عن الضعفاء فاعتبروا يا أولي الأبصار وتوكلوا على الله تعالى". فأهل البيت عليهم السلام علمونا كيف نردَّ على أهل البدع بالعلم الصادر منهم حتى لا يقع البسطاء من المؤمنين في فخاخ الشياطين، لذا كان هذا ردنا على المدَّعي للعلم وهو بعيد عنه بُعد السماء عن الأرض..ونحن على دراية أن عفاريت تعتمر عمائم ستحشد قواها على شتمنا والانتقاص منا وسوف نريهم كيف سيكون ردنا عليهم سأجعل الأرض من تحت ناراً والسماء من فوقهم صفراً..ولن تؤثر فينا شتائمهم المقذعة بل ستزيدننا إصراراً على التمسك بالمجاهرة بالحق ونصرة ديننا القويم، فإننا من قومٍ لا تأخذهم في الله تعالى لومة لائم ولو قطعنا بالسيوف وقدموا أعناقنا للحتوف، قال تعالى (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِين).

   لذا نقول وبه تبارك وتعالى نستعين:

   إن لكلّ مذهبٍ وملة معتقدات يؤمنون بها ويروّجون لها ويحثون الناس على الإيمان بها..لكن أن يصل الحال عند معمم شيعيٍّ جاهلٍ بمفاهيم العقيدة والفقه ولا يعير أهميةً للموازين المعرفية العقائدية..فهو أمر يجب علينا ــ كمتخصصين في شؤون العقيدة والفقه ومسؤولين عن معالم الدين الحنيف ودفع الشبهات والهرطقات بإسم الدين والمشيخة ــ أنْ نردَّ البِدعَ المتقمصة بجلباب الدين وشعار التشيع، وذلك لأن من يسكت من العلماء عن دفع الإنحرافات العقائدية هو من أهل النار..ويعتبر سكوته خيانةً للحق وترويجاً للباطل والعقائد الفاسدة..!! فقد جاء في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال:" إذا ظهرت البدع في أُمتي، فليظهر العالم علمه، فمن لم يفعل فعليه لعنة الله".

 وبناءً عليه نقول: لا يحق لأيٍّ فردٍ كان ـــ سواء كان عالماً أو طالباً للعلم أو متديناً ـــ أن يتلاعب بالمفاهيم العقدية أو أن يداهن عليها أو يرضخ لأصحابها من ذوي السلطة والنفوذ السياسي والاجتماعي والعسكري والأمني..كل ذلك يعتبر مداهنة على الحق وترويجاً للباطل والفساد..فيجب على العلماء دفعه ورفع الغطاء الشرعي عن صاحبه والداعم والمروّج له...من هذا المنطلق يجب رفع الغطاء المشيخي عن ذاك المعمم الفارغ من العقيدة المستقيمة والمتحلل من القيود الدينية الذي أباح لزوجته اعتناق الديانة النصرانية لو اختارت ذلك يوماً ما..! كما أباح لإبنته الزواح من نصراني أو يهودي فيما لو اختارت ذلك وهو يحترم خيار زوجته وابنته..وكأن عيناه لم ترَ كتاباً عقائدياً ولم تلمس يداه رسالةً عملية فيها أحكام شرعية واضحة بحرمة زواج المسلمة بغير المسلم وكفر وارتداد المسلم لو اختار غير الإسلام ديناً..فهذا المعمم قد هتك نفسه وأذلها بما لا يرضي الله والحج الأطهار عليهم السلام، كما وهتك أيضاً الحوزات العلميَّة الشيعيَّة التي سكتت عن انحرافه وهرطقاته باسم التشيع الحنيف..! وكأنه لم يتخرج من حوزة علمية ولا درس كتاباً فقهياً في بدايات دروس المقدمات الفقهية والعقدية، فضلاً عن دروس السطوح في الحوزات العلمية الشيعية..ولا ندري عند مَنْ درس ومَنْ عممه وفي أية حوزة درس..؟!! وإنْ عشتَ أراك الدهر عجباً على حدِّ تعبير مولاتنا الصدّيقة الكبرى الزهراء البتول صلوات الله عليها..!.

  إن هذا المعمم قد أتى ببدعٍ خارجة عن مفاهيم الإسلام وهي متعددة أشهرها كما هو مُعْلَن في مقابلة له على تلفزيون الجديد:إعطاء الخيار لكل مسلم ومسلمة في اعتناق أي دين يهواه / الوحدة بين الديانات المبتدعة وبين الإسلام الأصيل المتمثل بآل محمد عليهم السلام/ زواج المسلمة من رجلٍ كافر / لا يمانع إذا خلعت ابنته الحجاب/ ترك الخيار لابنته ان تختار ديناً غير الإسلام/ إعتقاده بصحة صدور الكرامات ممن نؤمن بفساد اعتقادهم...وهناك هرطقات اخرى يعتقد بها حول بعض القضايا المتسالم على حرمتها لسنا في صدد بيانها في هذا الرد المختصر...!!

إبطال دعواه المزيفة في إظهار الكرامة للمار شربل

 وما يهمنا هنا هو إبطال دعواه بشفاء والدته عبر كرامة للمار شربل..وسنبيّن الوجه في بطلان دعواه من وجوه متعددة هي ما يلي:

 ( الوجه الاول): لقد أثبت علماء العقيدة في الطائفة الشيعية المحقة أن الكرامة أو المعجزة لا تصدر إلا على أيدي الأنبياء والأوصياء والأولياء العظام المعصومين عن الخطأ والنسيان والذنوب والخطايا، ولا تصدر  من غيرهم حتى لو كانوا على منزلة كبيرة من الإيمان بالإسلام وكان عظيماً بالتقى والورع..ولو  حصلت بعض الكرامات من بعض الصالحين المؤمنين الاتقياء، فإنما تحصل  من باب التكريم للنبيِّ وأهل بيته الاطهار عليهم السلام، وإنْ كنا لم نسمع ولم نقرأ في سيرة الصالحين أن واحداً منهم جرت على يديه كرامة إلا على نحو كونها مربوطة بآل محمد عليهم السلام والتنويه بفضلهم وعلو شأنهم ورفعة مقاماتهم النبيلة..فيكون حصول الكرامة من جهتهم المقدّسة بما هم أولياء عظام معصومون، وليس من جهة وليّهم بما هو وليٌّ مؤمن بهم بالحمل الأولى كما يقول علماء المنطق، بمعنى أنَّ الكرامة جرت من وليّهم لأجل أهل البيت وليس لأجله.

 (الوجه الثاني): لم نعهد في سيرة البطارقة والأحبار أن الكرامات جرت على أيدي بعضهم ممن عُرف بزهده في الوسط المسيحي واليهودي؛ ولا يجوز الإعتقاد بصحة جريان الكرامات على أيديهم لأن في ذلك تكذيباً للقرآن الكريم الكاشف عن كفرهم وانحرافهم عن جادة الحق ومنهاج النبيَين الكريمَين موسى وعيسى عليهما السلام...! إذ كيف تجري الكرامات على يد من اعتقد بألوهية عزير وعيسى عليهما السلام واعتقد بأن المسيح ثالث ثلاثة(الأب والإبن وروح القدس) بمقتضى قوله تعالى (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسَّنَّ الذين كفروا منهم عذاب أليم) المائدة ٧٣. وقال تعالى بحق اليهود والنصارى( وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهؤون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنّى يؤفكون، اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم وما أُمروا إلا ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلا هو سبحانه عمَّا يُشركون) التوبة ٣٠ ــ 31 .

  لقد دلت الآيتان المباركتان على أن من يعتقد بأن الله ثالث ثلاثة أو أن عزير والمسيح إبنا الله تعالى فهو كافر؛ والكافر بعيد من رحمة الله تعالى؛ ومن كان بعيداً عن ساحة قدسه تعالى لا يجوز عقلاً ونقلاً تسديده بإجراء الكرامة على يديه، وذلك لأمرين هما:

  (الأمر الأول): لأن إجراء الكرامة على يد الكافر أو المنحرف يعتبر تغريراً للمكلفين بالضلال وهو قبيح لا يفعله الله تبارك وتعالى، والتغرير مستحيل بحق المولى العظيم.

  (الأمر الثاني): لأن الغاية من خلقهم هي إرشادهم الى التوحيد ونبذ الشرك والوثنية، وإجراء الكرامة على يد غير الموحد خلاف الإرشاد، بل هو تضليل وإغراء بالفساد والشرك.

  (الأمر الثالث): إن ما يكذّب دعواه هو أن الكرامة لا تكون منقوصةً بحاجةٍ الى جراحٍ لاستئصال الكيس السرطاني من بطن أمه..بل لا بدّ في تحقق وحصول الكرامة من أن تكونَ خارجَ نطاق المادة ولوازمها، وإلا فلا يصدق عليها مفهوم الكرامة المصطلَح عليها في المعارف الإلهيَّة الكلاميَّة عندنا نحن الشيعة الإماميَّة...!!.

     والسؤال المهم هو الآتي: لماذا التبعيض في الشفاء، حيث قسمٌ منه صدر من الراهب مار شربل، وقسمٌ آخر صدر من الطبيب الجراح..؟! فمن كان على مستوى من القدرة العالية على الشفاء بقدرة الله تعالى، يُفْرَضُ عليه أن لا يدع المريض بحاجةٍ إلى وسائل مادية أخرى يستعين بها على رفع المرض واستئصال الغدة السرطانية بعملية جراحية..!! فها هم أئمتنا الطاهرون عليهم السلام شفوا مئات الآلاف من المرضى من دون تبعيض في شفائهم لهم.. ولا يزالون يشفون من توسل بهم بإخلاص ويقين، وها هي مولاتي المطهرة الزهراء البتول والإمام الحجة القائم المهدي عليهما السلام قد شفياني من مرضٍ عضال عانيت منه أكثر من عشرين سنة وعجزت الأطباء عن رفعه من صدري..وهناك نصارى توسلوا بأهل البيت عليهم السلام فقضوا لهم حاجاتهم، وأحب أن أذكِّر هذا الجاهل بقصة تلك المرأة المسيحية السورية التي اختطفتْ داعشُ ابنتيها، فاستنجدت بأمير المؤمنين علي عليه السلام ليكون لها الوسيط عند الله تعالى بلمّ شملها مع ابنتيها المخطوفتين، فرأت أمير المؤمنين عليَّاً عليه السلام وقال لها: اطمئني بالشمل، فلما أطلق سراحهما قامت تصرخ الأم بأعلى صوتها وهي تبكي:" دخيلك يا عليّ". فلم يخلصها مار شربل ولا أحد ممن توسلت بهم، بل المنجد لها هو أمير المؤمنين عليّ عليه السلام الذي لم يعرف فضله ذاك الشيخ المعمم...!! فإمامها كان عليَّاً أمير المؤمنينَ، وأنت كان إمامك مار شربل، وشتان ما بين الإمامين، إمام حق خلص ابنتيها من دون وسائل طبيعية، بينما إمامك المزعوم دعاكم تستعينون بمبضع الجراح...!!.

   ولو كان عند هذا المعمم المهرطق ذرة من الإيمان بهم عليهم السلام لكان وأمه توسلا بمن انتسبا إليهم ظاهراً، ولكان المتوسَل بهم شفوا أمه إنْ كان مقدّرٌ لها الحياة والشفاء، ولكنهما توسلا بغير آل محمد من الرهبان والقساوسة والتجئا إلى غير كهف النبيّ وآله الأطهار عليهم السلام، فكان شفاؤهم ناقصاً يحتاج إلى جرَّاح ليخرج ذاك الكيس الدهني الذي لم يعرف الناس حقيقته وماهيته..!! ولا يكفي في قانون المحاجات العلمية أن يعلن الطبيب بفيديو عن استئصال الكيس الدهني وهو متهم بجرّ المنفعة لنفسه كطبيب ماهر كما يجر النفع إلى معتقده..! ولعلَّ الكيس ليس من جسمها بل لعله من جسم إنسان آخر استخرجه الطبيب منه.. ثم دبر المنتفعون التمثيليةَ بعملية الشفاء عبر جراحة دكتور كان يتوسل بالمار شربل...وذلك كلّه لإظهار عظمة ذاك الراهب وعظمة معتقده عبر توسل شيخ شيعي وأمّه بالمار شربل حيث أراد ذاك الشيخ إثبات صحة الإعتقاد بكلّ ما هبَّ ودبَّ في كلّ الديانات السابقة على الإسلام في حين يهرطق على بعض معتقداتنا الشيعية حول الشعائر الحسينية والمعاجز الكبرى لأهل البيت عليهم السلام وغيرها من المعتقدات الحقَّة التي دلت على إثباتها الأدلة القطعية..!!

      وكرامة الإستئصال التي ادَّعوا أنَّها جرت على يد الطبيب عبر توسله بالراهب مار شربل ليس فيها شيءٌ من الكرامة على الإطلاق، باعتباره عملاً جراحياً ضمن ضوابط مادية تسالم عليها عامةُ الأطباء لا يتطلب توسلاً كغيره من العمليات الجراحية السهلة ــ فضلاً عن العمليات الحرجة المؤدية إلى الموت ــ ، فثمة فرق بين الشفاء بعملية جراحية وبين الشفاء من دون عملية جراحية، فالثانية موافقة لقانون الكرامة بشروط معينة،كما أنها موافقة لشروط الدعاء والتوسل بعكس الأولى فلا علاقة لها بمفهوم الكرامة لا من بعيد ولا قريب،بل هي عملية استئصال كغيرها من العمليات الإستئصالية الناجحة ولم يدَّعِ طبيب أنها كرامات ومعاجز...!!

  ودعوى أتباع الكنيسة بأن الإستئصال كان كرامةً...هو أول الكلام ومحط الجدل والنقاش، وذلك لأن الكرامة نوعُ معجزةٍ خارقةٍ للعادة والقوانين الطبية والفيزيائية...فها هو نبيُّ الله عيسى عليه السلام قد أبرأ الأكمه والأبرص من دون إحالة للمريض على طبيب أو جراح وما شاكل ذلك، بل شفاهم بلمسة يده الشريفة على رؤوسهم فبُرؤوا من ساعتهم ولم يحجهم النبيّ عيسى عليه السلام إلى جراح أو طبيب، ولو احتاجوا إلى طبيب يشارك النبيَّ في الشفاء لما كان ذلك معجزةً خارقةً للعادة والتي منها مبضع الجراح..وهكذا فعل أئمتنا الطاهرون عليهم السلام برأوا المرضى وأحيوا الموتى بقدرة الله تعالى، وذلك لأن ما لديهم (صلوات الله عليهم) ليس متوفراً عند طبيب أو جراح، ولأن المعجزة خارجةٌ عن قوانين المادة والماديات ـ كما أشرنا إليه آنفاً ـ فليسوا (أرواحنا فداهم) بحاجة إلى مبضع ليشقوا البطون ويستخرجوا ما خفي عن العيون..ولكن معجزتكم التي ادعيتموها بحاجة إلى مبضع الجراح..ومن كانت معجزته الإستعانة بالجراح فلن يصدّقها عاقلٌ أو عالم بقانون المعجزات والكرامات الإلهية، ولا يصدّقها إلا من ضعُفُ عِلْمُه بطرق السماء ودساتيرها وقواعدها حول الأمور الخارقة للعادة..!! ومن يدّعي خلاف ما أشرنا إليه، يجب عليه أن يأتينا بدليلٍ قطعيٍّ حتى يمكن لنا تصديقه قال تعالى ( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين) ثم نناقشه بما ادَّعاه...!! 

   إنَّ الله تبارك شأنه يقوم بإيجاد المعاجز والكرامات مباشرةً ومن دون توسط علل وأسباب، فعصا نبيّ الله موسى عليه السلام تحوّلت إلى أفعى مباشرةً ومن دون أن تخرج من البيضة، وتفجّرت المياه من الصخور الصمّاء مباشرة من دون ينابيع وعيون قال تعالى:( فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عيناً ). [ البقرة : 61 ] . وهكذا بقية المعاجز التي قام بها الأنبياءُ عليهم السلام قد تحققت خارجاً ومن دون سبب طبيعي، فأوجدوا الأشياء من العدم بقدرة الله تعالى وليس للعوامل الطبيعية الأخرى صنعٌ في إيجادها .

  (الأمر الرابع): لقد ساوى الشيخ المدَّعي" محمد الحاج حسن" بين مار شربل وبين الأنبياء والأولياء المعصومين عليهم السلام بجريان الكرامات على يديه، وكأن هذا الشيخ قد تخرَّج من تحت قبَّة الفاتيكان وليس من تحت قبة المدرسة الجعفرية المقدّسة، فحريٌّ به أن يخلع لباسه الديني المعنون ظاهراً بالتشيع ويستبدله بثياب الرهبان فهو أفضل له من أن يبقى معنوناً بثياب المشيخة الشيعيَّة، في حين أن واقعه نصراني الهوى والعقيدة تماماً كغيره من شواذ المعممين الذين انقلبوا من التشيع الى الخندق المناهض لأمير المؤمنين وزوجته الطاهرة عليهما السلام بعد رحيل النبيّ الأعظم صلى الله عليه وآله من الدنيا، فتبنوا الفكر السنّيَّ وصاروا من ألدّ الأعداء للتشيع والشيعة أمثال حسين المؤيد وأحمد القبانجي وياسر عودة ومحمد الحسيني والصرخي والأمين...وغيرهم من أسماء قاتمة في قائمة طويلة لسنا في صدد تعداد أسمائها وفضح رموزها الضالة..!! 

  فما الفرق بين دعوى صدور الكرامات لهذا الراهب أو ذاك وبين دعوى صدورها من مشايخ الصوفية وهرطقاتهم..فلو فتحنا المجال لكلّ مدَّعٍ بصدور كرامة من أي إنسان من دون ضوابط شرعية وعقلية لكنَّا رأينا المئات ممن يهوون زعماءهم وقاداتهم فينسبون إليهم الخوارق الملفقة..! ولكان علينا أن نصدِّق بعض المتهورين من الشيعة الذين نسبوا الخوارق لبعض قادة الفرق الواقفية والنصيرية لكي يثق بهم الناس فيتبعوهم اتباع الغنم لراعيها..! فأي دعوى بصدور كرامة من زيد أو عمرو فلن يكتب لها النجاح ما دامت تنسب إلى غير المعصومين ما هو حقٌ خاص بالمعصومين، وغيرهم خارج حكماً وموضوعاً عن مفهوم الكرامة، وذلك لأن دعوى صدور كرامة من غير المطهرين عليهم السلام هي أمرٌ تبطله الأدلة القطعية من الكتاب والسنَّة النبوية والوَلويَّة وفحواها أن الله تعالى لا يسدد أهل المعاصي بدعاءٍ، فضلاً عن كرامة ومعجزة وهما خاصتان بالأنبياء والأولياء المعصومين عليهم السلام فقط ولا تشمل غيرهم مهما كان ذا منزلة في وسطنا الشيعي فضلاً عن غيرنا..فلا يحق لأيٍّ كان أن ينسب كرامة لضال أو فاسق أو صاحب بدعة أو منافق أو كافر..لأن ذلك كلّه افتراءٌ على الله تعالى بالكذب من ناحية، ويعدُّ تغريراً للآخرين بالقبيح من ناحية أُخرى.

   وبعبارةٍ أُخرى: إن تلفيق صدور الكرامة والمعجزة ممن أشرنا إليهم هي نسبة صدور تغرير الله تعالى للمكلَّفين بصحة اعتقاد من نُسِبَتْ إليه الكرامةُ بالرغم من فسقه وضلاله سواء كان مسلماً أو كافراً، فكما لا يجوز نسبة الكرامة للمنحرف الشيعي بسبب سوء اعتقاده وضعفه وفساد مسلكه فكذا لا يجوز نسبتها الى راهب أو سيّد أو شيخ أو صوفي شيعي أو عمري، ذلك لأن الانحراف وسوء العقيدة يمنعان من نسبة تسديد الله تعالى لواحدٍ من هؤلاء وإلا لتساوى المعصوم بغيره ممن نسب إليه محبوه الكرامة والمعجزة وفيه من المحاذير المتقدِّمة التي أشرنا إليها..!!.

  (الأمر الخامس): المسيحيون اللبنانيون ينسبون كثيراً من الكرامات الى مار شربل وهو أمرٌ لم نلحظه في بقية المذاهب المسيحية في لبنان وغيره، وربَّما تكون الخلفية وراءه إظهار أحقية المذهب الماروني على غيره من المذاهب المسيحية..من هنا نميل إلى أن هذه الكرامات لا تمت إلى الواقع بصلة..! ولا يهمنا خلفية ذلك، بمقدار ما نحن بصدده من التركيز على أن الكرامة والمعجزة هما خاصتان بالمعصوم وهو هنا النبيُّ عيسى وأمه مريم عليهما السلام، فلا يجوز لأتباعهما أن يسحبوا المعجزة والكرامة ألى أي راهبٍ من رهبانهم وإلا لساووه بالنبيِّ عيسى وأُمِّه عليهما السلام، فإن النبيّ عيسى عليه السلام إنما جاء بالمعجزات لكي يؤمنوا بأنه رسول من قبل الله تعالى، ولكي يلقي الحجة على من رفض كونه نبيَّاً ورسولاً، وأُمّه سددها الله تعالى بالمعجزة لإثبات أنها طاهرة من الرجس والدنس... ففائدة المعجزات هي ما أشرنا إليه، ولا يجوز نسبتها إلى راهب من أتباعه لأنه ليس نبيَّاً ولا رسولاً ولا وليَّاً كمريم الصدّيقة الطاهرة التي جاءت ببعض المعاجز التي قصّها علينا القرآن الكريم لكي لا تُتهم بالفاحشة لما أنجبت ولداً من دون زوج أو مماسة أحد من الرجال حاشا لنعليها الشريفين من ذلك...فعلام الضجيج بين الفينة والأخرى بصدور معاجز من الراهب مار شربل مع أنه ليس نبيّاً ولا معصوماً من الأوصياء والأولياء المطهرين كمريم البتول عليها السلام.!!؟

  فإذا لم يكن معصوماً ولا وليَّاً فمن أين جاءت له هذه الكرامات يا تُرى.!؟  والإنصاف والتحقيق أن يُقال: إن هذه الكرامات المزعومة لا تخلو من وجهين لا ثالث لهما هما:

     (الأول): إمَّا أن تكون هذه التي يسمونها كرامات ومعاجز هي من صنع السياسة الدينية المتبعة في الكنيسة الكاثوليكية لتثبيت عقائد المسيحيين الذين انصرفوا عن الكنيسة بسبب بعض التناقضات في قضايا العقيدة المسيحية وبعض الأحكام المجحفة بحقّ المرأة كقضية هجر الزوج لها من دون تطليق، هذا فضلاً عن أن الإنجيل ليس فيه قوانين تشريعية تنظم علاقة الفرد بربّه وعلاقته بأُسرته ومجتمعه وقضاياه الشخصية والتجارية والسلوكية، فلا حلول عقدة ولا حلول اجتماعية يمكن أن يركن إليها الفرد المسيحي لحل مشاكله النفسية والروحية والإجتماعية مما اضطر الكثير منهم إلى ترك التدين بالمسيحية واتباع القوانين العلمانية والإلحاد باعتبارهما بديلَيْنِ عن الديانة المسيحية دون وصاية بطارقة الكنيسة وحلولهم التي لا تغني ولا تسمن من جوع...!!.

    (الثاني): وإمَّا أن تكون هذه الكرامات من صنع الجنّ الذين يسخرهم جماعةٌ بارعون في الوسط الكنسي أو من دون تسخير، بل يتبرع بعض الجنّ لتضليل الناس فيقومون ببعض الأعمال الجراحية خدمةً للكنيسة وترويجاً لها باعتبار أن الجنَّ منهم نصارى ومنهم يهود ومجوس وسنة وشيعة وملحدون ومنافقون وشياطين على مستوى الزندقة الكبرى..وهؤلاء الجن لديهم القدرات العالية في الولوج الى باطن الإنسان والتصرف بأعضائه كيفما يشاؤون لمن كانت لديهم القابلية للتواصل معهم..!

 وما عدا هذين الوجهين لا يمكننا تصديقه والإيمان به على الإطلاق طبقاً للأدلة العقلية والنقلية من الكتاب الكريم والسنَّة المطهرة، وكل مسلم يعتقد بصحة صدور الكرامات من أصحاب البدع والعقيدة الفاسدة والسلوك غير النقي ـ حتى على مستوى كونه شيعياً غير معصوم ـ فإنه منحرف ويلزمه وعظ وإرشاد وتقويم بالتعليم والتأهيل العقدي والفقهي والسلوكي لا سيَّما إذا كان المروّج لتلكم الخزعبلات ممن يتزيّا بزيّ المشيخة الشيعية..فاللازم على القيّمين في المجلس الشيعي باعتباره الجهة الرسمية التي تتكلم باسم الشيعة أن ينزعوا عنه الزيّ الديني تماماً كما فعلت الكنيسة الأرثوذوكسية بالمطران غريغوار حداد حينما نطق بالشهادتين في اللقاء العام بين الأديان في ليبيا..فخلعوا عنه ثياب المطرنة ومنعوه من التحرك الإعلامي إلى آخر حياته..وما فعلوه به إنما كان من أجل أن لا يضلل النصارى بالديانة الإسلامية..فلماذا لا يفعل المجلس الشيعي ما فعلته الكنيسة بالمطران غريغوار حداد..؟! وهل الكنيسة أحرص على دينها وأتباعها من المجلس الشيعي الأعلى..؟!!

  وإذا لم يقدر المجلس الشيعي على نزع عمامة هذا الشيخ فعلى ماذا يقدر يا تُرى؟!

 أتمنى أن يصغى إلى ما قلت العقلاء في المجلس الشيعي لأن في ذلك رفعةً لهم عند الله تعالى والنبيّ والحجج الأطهار سلام الله عليهم وإلا فلا حاجة للشيعة بهذا المجلس لأن وجوده وعدمه سيّان..لأن الغاية من وجوده إنَّما هي لرعاية مصالح الطائفة الشيعية وعدم تلاعب المنافقين بمصالح الطائفة الشيعية المحقّة وقطع يد من أراد النيل من معالم دينهم عبر ثلة من عمائم السوء التي لا تعرف قيمة للتشيع ورعاية أحكامه وعقائده وتاريخه ومسيرته الطاهرة..! 

  قال تعالى: (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا)

  والحمد لله ربّ العالمين وسلام على المرسلين والحجج الطاهرين، ولعنة الله تعالى على من عاداهم وقلل من شأنهم وعلو قدرهم وتقديم غيرهم عليهم من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين...والحمد لله ربّ العالمين وسلام على المرسلين لا سيّما النبي والحجج الأنوار المطهرين، والسلام على من اتبع الهدى. 

يا قاىم آل محمّد أغثنا يا أبا الغوث

عبد الحجج الأطهارعليهم السلام

الشيخ محمَّد جميل حمُّود العاملي

بيروت بتاريخ 19 حزيران 2019م

الموافق 14 شوال 1440 هجري

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/06/25   ||   القرّاء : 7239




أحدث البيانات والإعلانات :



 لقد ألغى سماحة لمرجع الديني الكبير فقيه عصره آية الله الحجّة الشيخ محمّد جميل حمّود العاملي ( دام ظلّه الوارف ) كلّ الإجازات التي منحها للعلماء..

 الرد الإجمالي على الشيخ حسن المصري..

 بيان تحديد بداية شهر رمضان المبارك لعام 1443 هجري / 2022 ميلادي

 الرد الفوري على الشيخ البصري

 إحتفال الشيعة في رأس السنة الميلاديّة حرام شرعاً

 بيان تحديد بداية شهر رمضان المبارك لعام 1441 هجري / 2020 ميلادي

 بيان هام صادر عن المرجع الديني آية الله الشيخ محمّد جميل حمُّود العاملي

البحث في القسم :


  

جديد القسم :



 حكم الرعاف في شهر رمضان...

 البتريون كالنواصب نجسون دنسون..

 هل الملعون نجس؟

 تحية السلام على المصلي...

 حكم العدول من سورة الى سورة في الصلاة الواجبة..

 الإيراد على الوهابيين غير المعتقدين بالتوسل بالأنبياء والأولياء من آل محمد عليهم السلام - ألقيت في عام 2008 ميلادي

 ما مدى صحة الفقرة الواردة في زيارة مولاتنا الصدّيقة المطهرة زينب الكبرى صلوات الله وتسليماته عليها: (السَّلام عليك أيتها المتحيّرة في وقوفك في القتلى..) ؟.

ملفات عشوائية :



 لماذا قال أمير المؤمنين إمامنا الأعظم عليّ بن أبي طالب سلام الله عليه (سلوني قبل أن تفقدوني) مع علمه بوجود معصومين من أولاده بعده؟

 ما مدى صحة التوقيع الصادر إلى السفير الرابع؟

 تنزيه المرجعية عن كلّ خطأ حرام شرعاً

 بيان هام: << ما علاقة الإعلام الديني الفاسد بفتاوى فقهاء فسقة؟! >>

 بيان بتحديد يوم عيد الفطر من عام 1437 هـ

 كيف تحيون عيدكم...؟

 هل أكل لحم الطاووس حلال ؟

جديد الصوتيات :



 الإيراد على الوهابيين غير المعتقدين بالتوسل بالأنبياء والأولياء من آل محمد عليهم السلام - ألقيت في عام 2008 ميلادي

 محطات في سيرة الإمام محمّد الجواد عليه السلام - 26تموز2007

 محاضرة حول الصدقة (حديث المنزلة..وكل الانبياء أوصوا الى من يخلفهم..)

 السيرة التحليليّة للإمام علي الهادي عليه السلام وبعض معاجزه

 لماذا لم يعاجل الإمام المهدي (عليه السلام) بعقاب الظالمين

 المحاضرة رقم ٢:( الرد على من شكك بقضية إقتحام عمر بن الخطاب لدار سيّدة الطهر والقداسة الصديقة الكبرى فاطمة صلى الله عليها)

 المحاضرة رقم 1:(حول ظلامات الصدّيقة الكبرى..التي منها إقتحام دارها..والإعتداء عليها ارواحنا لشسع نعليها الفداء والإيراد على محمد حسين..الذي شكك في ظلم أبي بكر وعمر لها...)

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 11

  • الأقسام الفرعية : 36

  • عدد المواضيع : 2193

  • التصفحات : 19167756

  • المتواجدون الآن : 1

  • التاريخ : 19/03/2024 - 11:12

||   Web Site : www.aletra.org   ||   
 

 Designed, Programmed & Hosted by : King 4 Host . Net