• الصفحة الرئيسية

ترجمة آية الله العاملي :

المركز :

بحوث فقهيّة وعقائديّة/ اردو :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مجلّة لسان الصدق الباكستانيّة (3)
  • بحث فقهي عن الشهادة الثالثة (1)

محاضرات آية الله العاملي :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • سيرة الإمام الحجّة (عليه السلام) (121)
  • مظلوميّة الصدِّيقة الطاهرة فاطمة (عليها السلام) (20)
  • شبهات وردود حول فقه السيرة الحسينية (11)
  • من هم أهل الثغور؟ (1)
  • محاضرات متفرقة (14)
  • شبهات وردود حول ظلامات سيّدتنا فاطمة عليها السلام (2)
  • الشعائر الحسينية - شبهات وردود (محرم1435هـ/2014م) (9)
  • زيارة أربعين سيّد الشهداء (عليه السلام) (2)
  • البحث القصصي في السيرة المهدوية (22)
  • سيرة الإمام زين العابدين (عليه السلام) (6)

أدعية وزيارات ونعي :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • أدعية (14)
  • زيارات (9)
  • نعي، لطميّات (4)

العقائد والتاريخ :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • شبهات وردود (458)
  • عقائدنا في الزيارات (2)

الفقه :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • إستفتاءات وأجوبة (1173)
  • أرسل سؤالك

علم الرجال :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مواضيع رجاليّة (102)

مواضيع مشتركة ومتفرقة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مراسلات زوّار الموقع للمركز (4)
  • كلمة - رأي - منفعة (20)
  • نصائح (5)
  • فلسفة ومنطق (4)
  • رسائل تحقيقيّة (3)
  • مواضيع أخلاقيّة (3)
  • فقهي عقائدي (35)
  • فقهي أصولي (11)
  • فقهي تاريخي (6)
  • شعائري / فقهي شعائري (26)
  • مواضيع متفرقة (22)
  • تفسيري (15)

مؤلفات آية الله العاملي :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مؤلفات عقائديّة (15)
  • مؤلفات فقهيّة (13)

بيانات :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • بيانات وإعلانات (35)

المؤلفات والكتب :

 
 
 

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية لهذا القسم
  • أرشيف مواضيع هذا القسم
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا

 
 • اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم وأهلك أعداءهم • 
  • القسم الرئيسي : الفقه .

        • القسم الفرعي : إستفتاءات وأجوبة .

              • الموضوع : لم يثبت لنا شرعاً أن أئمتنا المطهرين سلام الله عليهم سمّوا أولادهم بأسماء أعدائهم لعنهم الله تعالى / نسبة التسمية بأسماء أعدائهم مكذوبة على أئمة الهدى عليهم السلام .

لم يثبت لنا شرعاً أن أئمتنا المطهرين سلام الله عليهم سمّوا أولادهم بأسماء أعدائهم لعنهم الله تعالى / نسبة التسمية بأسماء أعدائهم مكذوبة على أئمة الهدى عليهم السلام

الإسم : علي المسيّب

النص :
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته نبارك الامام[للإمام] الحجة عج[ عجل الله تعالى فرجه الشريف] والمراجع العظام بمناسبة ولادة ام ابيها الزهراء بنت خير الانبياء و المرسلين ابو القاسم محمد صلى الله عليه واله وسلم
عندنا سؤال لسماحتكم حول تسميت[ تسمية] بعض اسماء اولاد وبنات الائمه عليهم السلام ابو بكر و عمر و عثمان وعائشه حيث يستشكل المخالفين [ المخالفون] على الشيعة بان[بأن] هذا دليل على ان الائمة لم يكن لهم اي كراهة لهولاء "الخلفاء" وازواج النبي هل صحيح ان الائمة كان لهم ابناء بهذه الاسماء
و شكرا خادمكم علي المسيّب
 
الموضوع الفقهي: لم يثبت لنا شرعاً أن أئمتنا المطهرين سلام الله عليهم سمّوا أولادهم بأسماء أعدائهم لعنهم الله تعالى / نسبة التسمية بأسماء أعدائهم مكذوبة على أئمة الهدى عليهم السلام.
بسمه تعالى
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
  الجواب على سؤالكم المتقدم كان قد تكرر منا في أجوبتنا على نفس سؤالكم الكريم فليراجع عبر موقعنا الإلكتروني تحت عنوان" الإشكال على اسم خالد الوارد في دعاء أُم داوود" و" علّة تسمية الأئمة عليهم السلام أولادهم بأسماء أعدائهم"، ولكننا نختصر لكم ما ذكرناه هناك فنقول وبالله تعالى نستعين:
   هناك أخبار صريحة بكراهة التسمية بأسماء الله الدالة على أبدية الذات الإلهية كخالد ومالك، وهناك كراهة أيضاً بالتسمية بأسماء أعداء الله من الجن والإنس، فمن الجن: ضرار ومرة وحارث وهي من أسماء الشيطان الرجيم الذي كان من الجن ففسق عن أمر ربّه، ومن الإنس: حميراء وعائشة وحفصة وهند وأبي بكر وعمر وعثمان....إلخ، وقد أفصحت بعض الأخبار عن ذلك كخبر يعقوب السراج عن إمامنا المعظم جعفر الصادق عليه السلام قال: دخلت على الإمام أبي عبد اللَّه عليه السّلام وهو واقف على رأس أبي الحسن موسى وهو في المهد فجعل يساره طويلا فجلست حتى فرغ فقمت إليه فقال لي ادن من مولاك فسلم فدنوت فسلمت عليه فرد عليَّ السلام بلسان فصيح ثم قال لي اذهب فغير اسم ابنتك التي سميتها أمس فإنه اسم يبغضه اللَّه وكان ولدت لي ابنة سميتها بالحميراء، فقال عليه السلام: انته إلى أمره ترشد، فغيرت اسمها".
  وكراهة التسمية بحميراء ليس لأجل أن لفظ"حميراء" قبيح لغةً فحسب بل ثمة علَّة أُخرى تكشف عن الكراهة وهي العداوة لأهل البيت عليهم السلام، ومما يؤكد ما أشرنا إليه ما ورد في الكافي بإسناده عن الحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ نَصْرٍ عَنْ أَبِيه عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ أَرَادَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام الرُّكُوبَ إِلَى بَعْضِ شِيعَتِه لِيَعُودَه فَقَالَ يَا جَابِرُ ألْحَقْنِي فَتَبِعْتُه فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى بَابِ الدَّارِ خَرَجَ عَلَيْنَا ابْنٌ لَه صَغِيرٌ فَقَالَ لَه أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام مَا اسْمُكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قَالَ فَبِمَا تُكَنَّى قَالَ بِعَلِيٍّ فَقَالَ لَه أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام لَقَدِ احْتَظَرْتَ مِنَ الشَّيْطَانِ احْتِظَاراً شَدِيداً ؛ إِنَّ الشَّيْطَانَ إِذَا سَمِعَ مُنَادِياً يُنَادِي يَا مُحَمَّدُ يَا عَلِيُّ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الرَّصَاصُ حَتَّى إِذَا سَمِعَ مُنَادِياً يُنَادِي بِاسْمِ عَدُوٍّ مِنْ أَعْدَائِنَا اهْتَزَّ واخْتَالَ ". والاحتظار الدخول في الحظيرة للأمن من العدو .
  دلالة الخبر واضحة في إطلاق كراهة التسمية بأسماء أعداء الله تعالى، وأعداء الله تعالى هم أعمدة السقيفة ومن وقف معهم ضد الإمام الأعظم أسد الله الغالب مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام وزوجته الصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء سلام الله عليها؛ وهذا الخبر وما سبقه حاكم على كل خبرٍ أو قول مؤرخٍ ينسب إلى أمير المؤمنين وأولاده الغر الميامين صلى الله عليهم أجمعين بأنه سمَّى أحد أبنائه بأسماء أعدائه الذين سقوه كأساً مرّة عندما دخلوا داره وأذلوا عياله بضربها وتكسير أضلاعها ورفسها على بطنها وإسقاط جنينها محسن عليه السلام، واغتصبوا مقامه واعتدوا على حقوقه ؛ وما ورد في بعض الأخبار من تسمية الأئمة الطاهرين عليهم السلام أولادهم بأسماء أعدائهم فغير صحيحة على الإطلاق، ومحمول بعضها على غير ظاهره كما سوف نوضحه؛ ومن هذه الأخبار ما ورد في زيارة الناحية المقدّسة عن الإمام العسكري عليه السلام:" السلام على عثمان بن أمير المؤمنين ، سَمِيّ عثمان بن مظعون ". وفي خبر ورد في البحار ج 45ص 38 عن أمير المؤمنين عليه السلام يكشف فيه عن سبب تسمية ابنه بعثمان فقال عليه السلام:" : إنما سميته باسم أخي عثمان بن مظعون ".
 وهذه قرينة واضحة وصارفة عن كون التسمية لأجل عثمان بن عفان، بل كانت التسمية لأجل عثمان بن مظعون رضي الله عنه حتى لا يظن أحد من الشيعة بأنهم راضون عن أعدائهم ... فعثمان ابن مظعون من أولياء أمير المؤمنين سلام الله عليه بخلاف عثمان بن عفان فإنه كان من مبغضي إمامنا الأعظم عليّ بن أبي طالب سلام الله عليهما، وقد كان ابن عفان معروفاً بعداوته لأمير المؤمنين وزوجته سيّدة نساء العالمين عليهما السلام، مما يعطينا صورة كاملةً عن العلّة في النهي عن التسمية بأسماء أعداء الله تعالى؛ وإنما سَّمى الإمام عليه السلام ابنه عثمانَ حباً للصحابي الجليل عثمان بن مظعون فقط...وليس حباً لعثمان بن عفان ورضىً به بل حباً لابن مظعون فقط.
 وكذلك لم يرد إلينا بدليل معتبر أن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام سمى ابنيه بعمر والآخر مكنى بأبي بكر، وكذلك ليس صحيحاً أن الإمام الحسن المجتبى سلام الله عليه أنه سمّى ابنه بأبي بكر... وكذلك ليس صحيحاً بأن الإمام الكاظم عليه السلام قد سمّى ابنته بعائشة... وما ورد في زيارة الناحية المقدسة من ورود السلام من قبل الإمام الحجة القائم أرواحنا فداه بالسلام على"أبي بكر بن الحسن الزكي" لم يقم على صحته دليل معتبر كما أشرنا إلى ذلك في بحثنا المنشور على موقعنا تحت عنوان" علة تسمية أئمتنا الطاهرين عليهم السلام بعض أبنائهم بأسماء أعدائهم؟! " فليراجع ففيه فوائد.
الإيراد على ما قيل من أنهم عليهم السلام سموا أولادهم بأسماء أعدائهم:
 والحاصل: دعوى أن أمير المؤمنين عليه السلام قد سمى بعض أولاده باسم عمر وأبي بكر دونها خرط القتاد، وذلك لأنه لم يثبت لدينا بدليل ظني معتبر يدل على الصحة، فضلاً عن وجود دليل قطعي الصدور يثبت صحة الدعوى المذكورة، بل الصحيح أن لأمير المؤمنين عليه السلام ابناً باسم عمرو اشتهر بعمرو الأطرف، وأول من ادعى بأن له ابناً اسمه عمر هو المفيد في الإرشاد، ولم يثبت أيضاً بأن للإمام الحسين عليه السلام ولداً باسم عمر بل هو قول عامي لأبي حنيفة الدينوري وأعثم الكوفي، ولا يجوز التعويل على أقوال العامة ولا على المراسيل التاريخية المتوافقه مع المدرسة العمرية البكرية... والصحيح هو ما جاء في أقوال بعضهم أنه عمرو كما في اللهوف لابن طاووس ..وأما أبو بكر فلم تثبت النسبة إلى أمير المؤمنين وابنه الإمام الحسن المجتبى عليهما السلام بدليل معتبر كما أشرنا بل كلها مراسيل أو أقوال مؤرخين ولا عبرة بالمراسيل ولا بأقوال المؤرخين...! وما ورد في زيارة الناحية المقدّسة من" السلام على أبي بكر بن الحسن الزكي عليهما السلام" متعارضة مع المشهور النافين لأن يكون أحد أبنائه مسمىً بإسم أبي بكر بل المشهور من أسماء شهداء الطف بأن اسم ابن الإمام الحسن المجتبى عليهما السلام هو" عمرو" وليس عمراً، وهو ما أكده المفيد في الإرشاد في تعداده لأولاد الإمام الحسن المجتبى عليه السلام .
 كما أنه لم يثبت بقولٍ معتبر بأن الإمام الكاظم عليه السلام قد سمى إحدى بناته بعائشة بل هو قول أحد المؤرخين وهو المفيد في الإرشاد عند تعداده لأولاد الإمام الكاظم عليه السلام وهو معارض بعامة أقوال المؤرخين حيث تخلو كلماتهم من اسم عائشة، لا سيما الأثبات منهم كصاحب المناقب وكشف الغمة وعمدة الطالب..كل هؤلاء خلت كلماتهم من ذكر بنت له عليه السلام اسمها عائشة، وعند تعارض قول مؤرخ مع المشهور أو الأثبات منهم يكون الترجيح للمشهور أو الأثبات من المؤرخين وبالتالي يسقط قول المفيد باعتباره قولاً شاذاً ولا يجوز التعويل على الشاذ النادر أبداً لا في الفقه ولا في التواريخ كما دلت على ذلك أخبار أئمة الهدى عليهم السلام.
بالإضافة إلى ذلك: لم يثبت في التواريخ أن أحد أئمتنا الطاهرين سلام الله عليهم أنهم سموا واحدة من بناتهم بعائشة، ولو كان الإسم مرغوباً فيه لما توانوا عليهم السلام عن التسمية به... كيف لا ! وعائشة عدوة جدهم أمير المؤمنين وجدتهم سيّدة نساء العالمين مولاتنا فاطمة الزهراء سلام الله عليهما وعدوة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام الذي لم يسلم جثمانه المقدس من نبال بني مروان بأمرها..وقد منعت من دفنه بجانب جده وأعلنت بغضها له، وهي عدوة النبي وزوجته مارية القبطية، مع التأكيد على أن التسمية بعائشة تدخل تحت العمومات والإطلاقات الناهية عن التسمية بأسماء أعدائهم لا سيما خبر جابر المتقدم من" أن الشيطان إِذَا سَمِعَ مُنَادِياً يُنَادِي بِاسْمِ عَد÷وٍّ)مِنْ أَعْدَائِنَا اهْتَزَّ واخْتَالَ ".  ولا نحيد عن هذه العمومات والإطلاقات إلا بدليل مقطوع الصدور عنهم وهو مفقود في البين....يرجى التأمل.
  والظاهر لنا من خلال التحليل الدقيق المبنيّ على القرائن العلمية المنفصلة بضم الأخبار إلى بعضها البعض، بأن النسبة المذكورة هي من صنع بني أُمية ومدرسة السقيفة حتى يشككوا الشيعة بعدوانية أصحاب السقيفة اتجاه أمير المؤمنين وزوجته الطاهرة سلام الله عليهما...وهي نظير دعوى أن أمير المؤمنين سلام الله عليه زوّج ابنته أُم كلثوم سلام الله عليها لعمر بن الخطاب؛ وقد فندنا هذه الدعوى بالأدلة والبراهين بشكلٍ علمي لم يسبقنا إليه أحد بفضل الله تعالى فليراجع بحثنا القيّم حول شبهة تزويج عمر بأُم كلثوم في كتابنا الجليل الموسوم بـ ( إفحام الفحول في شبهة تزويج عمر بأُم كلثوم عليها السلام ).
إشكال وحلّ:
  قد يقال: إذا كانت التسمية بأسماء أعداء أهل البيت عليهم السلام مكروهة، فلماذا كانت أسماء بعض أصحابهم كأسماء أعدائهم نظير خالد بن سعيد الأموي حيث كان من صحابة أمير المؤمنين علي عليه السلام، وكذلك مالك الأشتر ومالك بن نويرة رضي الله عنهم، وقد بلغ عدد أصحاب الإمام الصادق عليه السلام ممن كان اسمهم "خالد" زهاء ستاً وعشرين صحابياً، فلو كانت مكروهة لما كانوا تسموا بأسماء أعدائهم..ولماذا لم يغيِّر الإمامان علي والصادق عليهما السلام لهم أسماءهم ؟! وكيف تفسرون تسمية أصحابهم بأسماء أعدائهم في الوقت الذي نهوا فيه أصحابهم عن التسمية بأسماء أعدائهم أليس هذا تناقضاً..؟!.
 الجواب: إن هذا مردود بوجهين:
   (الوجه الأول): إن تسمية أصحابهم عليهم السلام لم يكن بإيحاء منهم سلام الله عليهم، بل كانوا متسمين بها قبل التعرف على أئمة الهدى عليهم السلام، ولعلَّ كانت تسمية بعضهم بأسماء أعدائهم تقية من آبائهم خوفاً من أعدائهم أو أن بعضاً من آبائهم كانوا على دين خالد بن الوليد وعمر وغيرهما من أعمدة السقيفة.  
  (الوجه الثاني): إن استفاضة الأخبار عن أئمة الهدى ومصابيح الدجى سلام الله عليهم الناهية عن التسمية بأسماء سبعة منها: خالد ومالك...يكون مفسراً وموّضحاً لسيرة الإمام الأعظم أمير المؤمنين سلام الله عليه؛ فهناك الكثير من الأحكام الشرعية الواجبة والمستحبة والمكروهة لم يتمكن إمامنا الأعظم علي بن أبي طالب سلام الله عليهما من إظهارها للملأ إلا أن بقية أولاده المطهرين سلام الله عليهم أجمعين لا سيَّما الإمامان الباقر والصادق سلام الله عليهما بسبب الظروف الموضوعية التي سمحت لهم في بيان الأحكام، قد بينوها للشيعة ووضحوها وأكدوا عليها حينما تمكنوا من ذلك لأسباب معروفة وهي قلة الضغط على الإمامين الصادقين عليهما السلام في عصرهما...فما جاء به أوسطهم وآخرهم هو عين ما أراده أولهم، فهم مفسِّرون لكلمات بعضهم البعض أي أن اللاحق يفسّر كلام السابق.... فإذا جاءنا خبران أحدهما يبيح شيئاً والآخر يحرم أو يوجب شيئاً أو يحكم بكراهة شيء، فلا بد حينئذٍ من تقديم الخبر الثاني الظاهر في الحرمة أو الوجوب او الكراهة فيما لو خلت عنه جهة التقية، لأن الثاني مفسِّرٌ للأول ومبيّن للمراد منه، وهكذا لو ورد إلينا خبران أحدهما يأمر والآخر ينهى فيجب تقديم الثاني في حال كان جامعاً لشروط الأخذ به كما هو معلوم عند أعلام الامامية في معالجتهم للأخبار المتعارضة؛ ويشهد لما أشرنا إليه آنفاً من أن أمير المؤمنين عليه السلام لم يكن بوسعه تغيير اسم صاحبه لحكمة اقتضاها؛ أنه لم يكن بوسعه تغيير سنَّة عمر وأبي بكر وعثمان وما ارتكبوه من بدع وجنايات، فقد كشفت النصوص عن ذلك كما هو واضح لمتصفح التاريخ، فقد روي بأنه عليه السلام لم يستطع أن يعزل شريحاً عن القضاء ، وقد أبى ذلك عليه أهل الكوفة ، وقالوا له : لا تعزله ؛ لأنه منصوب من قبل عمر وبايعناك على أن لا تغير شيئاً مما قرره أبو بكر وعمر".  
كما أنه لم يستطع أن يمنع جيشه من صلاة التراويح ؛ لأن عمر هو الذي شرعها ، وصاحوا وا سنّة عمراه ، ولعل أول من صاح في هذه المناسبة ب‍ ( واعمراه ) هو قاضيه شريح.... بل لقد نادوا بأمير المؤمنين علي « عليه السلام » في حرب الجمل : « أعطنا سنة العمرين ». 
وسمع رجل النبي « صلى الله عليه وآله » يقول عن معاوية : من أدرك هذا أميراً فليبقرن خاصرته بالسيف ؛ فرآه يخطب في الشام ؛ فأراد تنفيذ أمر رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، فقالوا له : أتدري من استعمله ؟ .قال : ومن ؟ قالوا : أمير المؤمنين عمر .قال : سمعاً وطاعة لأمير المؤمنين .
وقد صرح أمير المؤمنين عليّ عليه السلام في خطبة له بأعمال كثيرة لمن سبقوه ، لم يستطع تغييرها ، ولو أنه حاول ذلك لتفرق عنه جنده حتى يبقى وحده وقليل من شيعته ، وهي أموس كثëرة فلتراجع .
 ومما يؤيد ما أشرنا إليه ما ورد في موثق عمار عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) سألته عن الصلاة في رمضان في المساجد فقال : لما قدم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الكوفة أمر الحسن بن علي ( عليهما السلام ) أن ينادي في الناس لا صلاة في شهر رمضان في المساجد جماعة ، فنادى في الناس الحسن بن علي بما أمره به أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فلما سمع الناس مقالة الحسن بن علي صاحوا : وا سنة عمراه ، وا عمراه ، وا عمراه ! فلما رجع الحسن إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال له : ما هذا الصوت ؟ قال : يا أمير المؤمنين الناس يصيحون : وا عمراه وا عمراه ! فقال له أمير المؤمنين : قل لهم صلوا !
ومنها خبر سليم بن قيس الهلالي قال : خطب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فحمد الله وأثنى عليه ثم صلى على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ثم قال سلام الله عليه : ألا إن أخوف ما أخاف عليكم خلتان: اتباع الهوى وطول الأمل - إلى أن قال - : قد عملت الولاة قبلي أعمالاً خالفوا فيها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) متعمدين لخلافه ، ناقضين لعهده ، مغيرين لسنته ! ولو حملت الناس على تركها لتفرق عني جندي حتى أبقى وحدي أو في قليل من شيعتي - إلى أن قال - : والله لقد أمرت الناس أن لا يجتمعوا في شهر رمضان إلا في فريضة وأعلمتهم أن اجتماعهم في النوافل بدعة فتنادى بعض أهل عسكري ممن يقاتل معي يا أهل الإسلام غيرت سنة عمر ، نهانا عن الصلاة في شهر رمضان تطوعاً ، ولقد خفت أن يثوروا في ناحية جانب عسكري ما لقيت من هذه الأمة من الفرقة وطاعة أئمة الضلال والدعاة إلى النار ، وأعطيت من ذلك سهم ذي القربى الذي قال اللَّه تعالى « إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ »  فنحن واللَّه عنى بذي القربى الذي قرننا اللَّه بنفسه وبرسوله صلى اللَّه عليه وآله وسلم فقال فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل منا خاصة كيلا يكون دولة بين الأغنياء منكم وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا اللَّه في ظلم آل محمد صلوات اللَّه عليهم إن اللَّه شديد العقاب لمن ظلمهم رحمة منه لنا وغنى أغنانا اللَّه به ووصى بها نبيه صلى اللَّه عليه وآله وسلم ولم يجعل لنا في سهم الصدقة نصيبا أكرم اللَّه رسوله صلى اللَّه عليه وآله وأكرمنا أهل البيت أن يطعمنا من أوساخ الناس ، فكذبوا اللَّه وكذبوا رسوله صلى اللَّه عليه وآله وسلم وجحدوا كتاب اللَّه الناطق بحقنا ومنعونا فرضا فرضه اللَّه لنا ، ما لقي أهل بيت نبي من أمته ما لقينا بعد نبينا صلى اللَّه عليه وآله وسلم واللَّه المستعان على من ظلمنا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم  » .
  الملاحَظ في النصِّ المتقدِّم: أن الإمام الأعظم أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهما السلام لم يتمكن من تغيير أحكام مبتدعة شبَّ عليها الصغير وهرم الكبير، وهي أهم بكثير من أي شيء آخر أقل أهمية من الواجبات والمحرمات..! فكيف يمكنه ـ والحال هذه ـ تغيير مكروه من المكروهات والتي منها تغيير اسم صاحبه مالك..؟! من هنا يتضح لكلِّ متدبرٍ منصفٍ أن عدم تغييره سلام الله عليه اسم صاحبه إنما سببه التقية الشديدة التي كان يعيشها أمير المؤمنين عليّ سلام الله عليه؛ وقد منعته من تغيير بدعٍ ومخالفات صريحة لشريعة النبيّ الأعظم محمد صلى الله عليه وآله؛ يرجى التأمل لدقته.
 والخلاصة: لقد اتفقت كلمة المتشرعة على كراهة التسمية بخالد ومالك وخمسة أخرى من الأسماء واستندوا في  ذلك على أخبار صحيحة منها:
  ففي موثقة السكوني عن الإمام المعظم أبي عبد الله عليه السلام قال:" نهى عن أربع كنى : عن أبي عيسى ، وعن أبي الحكم ، وعن أبي مالك ، وعن أبي القاسم إذا كان الاسم محمداً ". 
  وفي صحيحة محمد بن مسلم  عن الإمام المعظم الباقر عليه السلام " أبغض الأسماء إلى الله تعالى حارث وخالد  ومالك ".
 وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: " أن رسول الله صلى الله عليه وآله دعا بصحيفة حين حضره الموت يريد أن ينهي عن أسماء يتسمى بها فقبض ولم يسمها : منها الحكم ، وحكيم ، وخالد ، ومالك .
 وفي الصحيح  عن الإمام أبي جعفر أو أبي عبد الله عليهما السلام قال : هذا محمد قد أذن لهم في التسمية به فمن أذن لهم في يس ؟ يعني التسمية وهو اسم النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم .
   وفي الصحيح  عن حماد بن عثمان عن الحلبي ، عن الإمام أبي عبد الله عليه السلام قال :إن رسول الله صلى الله عليه وآله دعا بصحيفة حين حضره الموت يريد أن ينهى عن أسماء يتسمى بها فقبض ولم يسمها ، منها الحكم وحكيم وخالد ومالك ". وذكر أنها ستة أو سبعة مما لا يجوز أن يتسمى بها - والظاهر أن الترديد والنسيان من الرواة. 
وفي الموثق كالصحيح ، عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول إن رجلا كان يغشى علي بن الحسين عليهما السلام وكان يكنى أبا مرة فكان إذا استأذن عليه يقول : أبو مرة بالباب فقال له علي بن الحسين عليهما السلام بالله إذا جئت إلى ثانيا فلا تقولن أبو مرة .
   وفي علل الشرائع عن رسول الله صلى الله عليه وآله في حديث طويل - قال : لا تسموا أولادكم بالحكم ، ولا أبا الحكم ، فإن الله هو الحكم ". 
    وفي خبر آخر عن سعد بن عبد الله ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله على منبره : ألا إن خير الأسماء عبد الله ، وعبد الرحمن  وحارثة ، وهمام ، وشر الأسماء ضرار ، ومرة ، وحرب ، وظالم". 
  وقد حمل مشهور فقهاء الإمامية هذه الأخبار الشريفة على كراهة التسمية بأسماء معينة إلا أننا نحملها على حرمة التسمية على الأحوط ـ لأن مصطلح الكراهة في الأخبار محمول في أغلب الأحيان على الحرمة بالعنوان الأولي ـ سوآء كانت بأسماء الله تعالى أم بأسماء أعداء الله تعالى؛ وهي على قسمين هما التالي:
 القسم الأول: كراهة التسمية بأسماء أعداء الله تعالى كإبليس واتباعه نظير ضرار وأبو مرّة وحرب وظالم وحارث وحميراء وعمر وأبي بكر وعثمان وقنفذ وهند وعائشة وحفصة وأُم الحكم...وغيرها من الأسماء التي نهت الأخبار المطلقة والخاصة عن التسمية بها تحت عنوان النهي عن التسمية بأسماء أعداء الله تعالى؛ والأخبار الخاصة واضحة في تحديدها بالنهي عن أسماء معينة وقد ذكرنا جملةً منها آنفاً؛ والسكوت عن أسماء خاصة كأبي بكر وعمر وغيرهما مرده التقية، ولكن المتكفل لكراهتها هو الأخبار العامة والمطلقة التي أشرنا إلى بعضٍ منها كذيل خبر جابر المتقدم عن مولانا الإمام المعظم أبي جعفر سلام الله عليه حينما قال عليه السلام:" إِنَّ الشَّيْطَانَ إِذَا سَمِعَ مُنَادِياً يُنَادِي يَا مُحَمَّدُ يَا عَلِيُّ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الرَّصَاصُ حَتَّى إِذَا سَمِعَ مُنَادِياً يُنَادِي بِاسْمِ عَدُوٍّ مِنْ أَعْدَائِنَا اهْتَزَّ واخْتَالَ ". فقوله سلام الله عليه"..باسم عدو من أعدائنا.." قرينة واضحة في النهي عن التسمية باسم عدو من أعدائهم المعروفين، وهو نصٌّ عامٌ محكمٌ، لا تعارضه المرسلات ولا أخبار المؤرخين .
 إشكال وحل:
 إن قيل لنا: لو كان عدوهم اسمه من أسماء الأنبياء والأولياء فيشمله النهي عن التسمية نظير الاسم هارون وهو اسم هارون العباسي مع أن الاسم" هارون" هو اسم نبي عظيم هو النبي هارون عليه السلام.. فماذا تقولون ؟!.
قلنا في الجواب: كلا ! لا تشمله الكراهة؛ وذلك لأن التسمية بهارون إذا كانت لأجل النبي هارون عليه السلام فلا إشكال في التسمية به وإلا فتشمله التسمية لا سيما مع اقترانه بالرشيد معنه)الله تعالى.
القسم الثاني: كراهة التسمية بأسماء الله تعالى وصفاته وأسماء بعض أنبيائه نظير الحكم والحكيم وأبي الحكم وأبي الحكيم ومالك وخالد وأبي عيسى وأبي القاسم لمن سمي بمحمد....وقد أوضحت الأخبار المتقدمة العلّة في النهي عن التسمية بالكنى المبدوءة بأُم الحكم وأبي الحكم وأبي عيسى وأبي القاسم...فأبو الحكم يعني أبو الله لأن " الحكم" هو الله تعالى وكذلك التكنية بأُم الحكم وأبي عيسى، فأُم الحكم يعني أم الله، والله تعالى لا أم له (والعياذ بالله كما يتصور النصارى) وكذلك أبو عيسى يعني أن الله أبوه كما يعتقد النصارى، وهو باطل عندنا جملة وتفصيلاً لأن النبي عيسى عليه السلام لا أب له، وقد ذكر أحد شراح اللمعة الدمسقية بأن الأخبار الناهية عن التكنية بأبي عيسى محمولة على التقية وذلك لأن أول من نهى عنه هو عمر فروى ابن أبي الحديد أنّ سريّة لعبيد الله بن عمر جاءت إلى عمر تشكو إليه ابنه ، فقالت له : ألا تعذرني من أبي عيسى ، قال : ومن أبو عيسى ، قال : ابنك عبيد الله فدعاه فأخذ يده فعضّها حتّى صاح ، ثمّ ضربه ، وقال : ويلك هل لعيسى أب ؟ الخبر " ولكننا نتوقف عن الأخذ بكلامه ونجمد على النصوص الصحيحة الصادرة عنهم ولا عبرة بما ذكره إبن أبي الحديد بنسبته عن عمر بأنه أول من نهى عن التكنية بأبي عيسى..ولعلّ ذكره ذلك ليسجّل فضيلة لعمر بن الخطاب، ومجرد نهي عمر عن التكنية لا يوجب الإنصراف عن أخبارنا الصحيحة بكراهة التكنية .
 وأمّا كراهة التكنية بـ"أبي القاسم " لمن اسمه محمد فلعلّه خاص به وبأهل بيته الطاهرين سلام الله عليهم لا سيما ما ورد من أن إحدى كنى إمامنا الحجة القائم سلام الله عليه هو أبي القاسم..وأما جواز التسمية بمحمد فلأن التسمية بمحمد وعلي وغيرها من أسمائهم الشريفة فلأجل ورود الأمر باستحباب التسمية بها وقد دلت عليه الأخبار الكثيرة إجماعاً ونصاً...نعم نهت أحد الأخبار عن التسمية باسم" ياسين" وهو ما أشارت إليه مرفوعة صفوان عن إمامنا الباقر أو الصادق عليهما السلام:" قال : هذا محمد قد أذن لهم في التسمية به فمن أذن لهم في يس ؟ يعني التسمية وهو اسم النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ...من هنا لم يرد عن أحد عن أئمتنا الطاهرين سلام الله عليهم أنهم سموا أحد أولادهم باسم" ياسين" لخصوصية في رسول الله صلى الله عليه وآله فلا يشاركه فيه أحد على الإطلاق...يرجى التأمل لدقته.
 هذا ما أحببنا ذكره في هذه العجالة، ليكون المتعلِّمون على دراية كاملة في شأن تسمية أولادهم فلا ينصرفوا إلى التسمية باعداء الله تعالى وأسماء الله الخاصة به باعتبار أن للإسم آثاراً سلبية تنعكس على شخصية المولود، وثمة هرطقة اليوم لا مثيل لها في تاريخ التشيع وهي شيوع التسمية بأسماء أعداء الله تعالى حتى صار المتحزبون لعائشة يعطون الجوائز إلى المنتسبين إليهم لتشجيعهم على التسمية باسم عائشة....كما أن هناك هرطقة أُخرى وهي تسمية المولودة الأُنثى بـ( بنور فاطمة) وهل المولودة الشيعية هي نور فاطمة سلام الله عليها..!؟ اللهم اشهد أنه ليس ثمة نور يشبه نورها عليها السلام إلا نور بعلها أمير المؤمنين وأولادها الطاهرين عليهم السلام....والله من وراء القصد، وهو حسبنا ونعم الوكيل، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حررها كلب آل محمد
محمد جميل حمود العاملي
بيروت بتاريخ 24 جمادى الثانية1436هـ.

 

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/06/24   ||   القرّاء : 10239




أحدث البيانات والإعلانات :



 لقد ألغى سماحة لمرجع الديني الكبير فقيه عصره آية الله الحجّة الشيخ محمّد جميل حمّود العاملي ( دام ظلّه الوارف ) كلّ الإجازات التي منحها للعلماء..

 الرد الإجمالي على الشيخ حسن المصري..

 بيان تحديد بداية شهر رمضان المبارك لعام 1443 هجري / 2022 ميلادي

 الرد الفوري على الشيخ البصري

 إحتفال الشيعة في رأس السنة الميلاديّة حرام شرعاً

 بيان تحديد بداية شهر رمضان المبارك لعام 1441 هجري / 2020 ميلادي

 بيان هام صادر عن المرجع الديني آية الله الشيخ محمّد جميل حمُّود العاملي

البحث في القسم :


  

جديد القسم :



 هل كان أمير المؤمنين عليٌّ صلّى الله عليه وآله موجوداً مع رسول الله صلى الله عليه وآله في الإسراء والمعراج..؟

 ما هو حكم الدم المعفى عنه في الصلاة..وكم هو مقداره..؟

 حكم الرعاف في شهر رمضان...

 البتريون كالنواصب نجسون دنسون..

 هل الملعون نجس؟

 تحية السلام على المصلي...

 حكم العدول من سورة الى سورة في الصلاة الواجبة..

ملفات عشوائية :



 لا يجوز الزواج من المرأة الحامل إلا بعد إكمال عدتها وهي وضع الحمل

 كتاب شبهة إلقاء المعصوم عليه السَّلام نفسه في التهلكة ودحضها

 حجية الصدِّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السَّلام على الأئمّة المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين

 متى كانت ولادة أمير المؤمنين علي عليه السلام هل هو في رحب أم في غيره من الشهور؟

 لا تجوز إمامة الصبي للبالغين

 المعصوم عليه السلام لا يقضي إلا بالحق والعدل الواقعي

 أحكام في الذباحة

جديد الصوتيات :



 الإيراد على الوهابيين غير المعتقدين بالتوسل بالأنبياء والأولياء من آل محمد عليهم السلام - ألقيت في عام 2008 ميلادي

 محطات في سيرة الإمام محمّد الجواد عليه السلام - 26تموز2007

 محاضرة حول الصدقة (حديث المنزلة..وكل الانبياء أوصوا الى من يخلفهم..)

 السيرة التحليليّة للإمام علي الهادي عليه السلام وبعض معاجزه

 لماذا لم يعاجل الإمام المهدي (عليه السلام) بعقاب الظالمين

 المحاضرة رقم ٢:( الرد على من شكك بقضية إقتحام عمر بن الخطاب لدار سيّدة الطهر والقداسة الصديقة الكبرى فاطمة صلى الله عليها)

 المحاضرة رقم 1:(حول ظلامات الصدّيقة الكبرى..التي منها إقتحام دارها..والإعتداء عليها ارواحنا لشسع نعليها الفداء والإيراد على محمد حسين..الذي شكك في ظلم أبي بكر وعمر لها...)

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 11

  • الأقسام الفرعية : 36

  • عدد المواضيع : 2195

  • التصفحات : 19225552

  • المتواجدون الآن : 1

  • التاريخ : 29/03/2024 - 13:11

||   Web Site : www.aletra.org   ||   
 

 Designed, Programmed & Hosted by : King 4 Host . Net