مسائل في شرائط الوضوء
الإسم: *****
النص: السلام عليكم
في الصفحة ??من الرسالة (وسيلة المتقين )شرائط الوضوء
التالي :
اطلاق الماء فلا يصح بالماء المضاف ولو حصلت الإضافة بعد الصب على المحل من جهة كثرة الغبار او الوسخ عليه بان صار بعض الغسل ماء مضاف باطل ...)
السؤال :في حال كان الماء المضاف طاهر وغير نجس .هل يصخ الوضوء اي هل العلة في اضافة الماء وجود الغبار في هذا الماء المضاف ؟
س:ما معنى المسألة ?من وسيلة المتقين ص ??:لا فرق في جريان حكم الجبيرة بين الوضوء والغسل والتيمم ص??
بالنسبة للمسح على الجبائر
نرجو من سماحتكم بيان كيفية المسح
هل نبلل الكفين_مثلا_ ام كف واحد؟وهل نمسح الأعضاء كترتيب الوضوء؟
هل يجوز تبليل الكف او الكفين اكثر من مرة في حال استنفاذ البلل الأول على الكفين ؟
نرجو تبيانها كونها غير موجودة قي (وسيلة المتقين)`
جزاكم الله خير جزاء المحسنين
والسلام عليكم
الموضوع : مسائل في شرائط الوضوء
بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمته وبركاته
من شروط صحة الوضوء أن يكون ماء الوضوء طاهراً ومطلقاً أي غير مضاف كماء الشاي وماء الورد وماء الصباغ وماء الوحل، فلو وصل الغبار إلى حد جعل الماء مضافاً أي متغير اللون كلون الوحل، فلا يصح التوضؤ به حتى لو كان الغبار طاهراً وذلك لأجل الشرطين اللذين تقدما.
ومعنى المسألة رقم 6 من أحكام الجبائر هو: أن الجبيرة التي توضع على الجرح أو القرح أو الكسر يجب أن يراعى فيها أحكامها من كون ظاهرها طاهراً ولو بوضع خرقة أو بلاستيكاً لاصقاً عليها، كما يجب فيها أن يكون المسح عليها كاملاً لا أن يمسح على بعضها دون البعض الآخر، وغيرها من الشروط الواجبة في كلٍ من الوضوء أو الغسل أو التيمم، ففي كل حالة يجب فيها الوضوء مع كون الجبيرة على أحد أعضاء الوضوء يجب مراعاة أحكام الجبيرة التي ذكرنا أعلاه، وكذلك في حال كان الواجب عليه الغسل من الجنابة وعلى أحد أعضائه جبيرة فإنه في هذه الحال يجب أن يغسل العضو المجبور من دون أن يرفع الجبيرة عن العضو المجبور بل يسكب عليه الماء إذا أمكنه ذلك ولم يترتب ضرر على الجبيرة كأن يضع يده المجبورة مثلاً في كيس ويربطها جيداً بحيث يمنع وصول الماء إلى الجبيرة لئلا تتفسخ أو تتعفن، فيغسل على الجبيرة كما لو كان من دون جبيرة، فإن لم يمكن سكب الماء عليها فيتعين عليه المسح ببلة الوضوء بحيث يستوعب البلل عامة الجبيرة.... وكذلك في حال لم يتمكن من الغسل أو الوضوء وكان أحد أعضائه مجبوراً فيجب في هذه الحال أن يتيمم على الجبيرة بدلاً من الغسل أو الوضوء، فإن كان عليه غسل الجنابة فهنا يجب عليه أن يتيمم بدلاً من غسل الجنابة فيما لو لم يكن قادراً على غسل الجنابة مع الجبيرة إما لضيق الوقت وإما لحصول ضرر لو اغتسل مع وجود الجبيرة،والله تعالى العالم.
وأما سؤالكم الكريم عن كيفية الوضوء لا سيما عن البلل في الكفين ... فنحن قد ذكرنا البلل في الكفين في الأمر الثاني عشر والثالث عشر في مسألة المباشرة في أفعال الوضوء والترتيب بغسل الوجه ثم اليد اليمنى ثم اليد اليسرى ثم مسح الرأس بباطن اليد اليمنى ثم مسح الرجل اليمنى باليد اليمنى ثم مسح الرجل اليسرى باليد اليسرى...وقلنا في الأمر الثاني عشر بأنه يجب أن يصب المتوضي الماءَ على أعضاء وضوئه، ومعنى صب الماء هو أن يسكب الماء على أعضاء وضوئه، وعندما يسكب الماء على أعضاء الوضوء فلا ريب أنها تتبلل الأعضاء بالماء وإلا إي إذا لم يوصل الماء إلى أعضاء وضوئه والتي منها الكفان فإن وضوءه باطل حينئذٍ...
وأما السؤال عن جفاف الماء من الكفين فقد ذكرناه في الرسالة في الأمر الرابع عشر ص 86 من شرائط الوضوء، وتوضيحه أنه في حال جفت الكفان، فإن كان الجفاف بفعل فاصل زماني طويل كما لو غسل الوجه ثم اليد اليمنى وقام يتكلم مع زوجته حتى جف الماء من كفه الأيمن قبل الشروع في غسل اليد اليسرى فإن وضوءه باطل حينئذٍ لإختلال شرط الوالاة التي قلنا بأنها الإتيان بغسل العضو اللاحق بعد الإنتهاء من العضو السابق عليه شريطة أن لا يجف السابق قبل البدء باللاحق مثال ذلك: أنك إذا غسلت يدك اليمنى يجب عليك أن تباشر بغسل اليسرى قبل أن تجف اليمنى بالكامل أو ببعض أخزائها، فلو جف بعض أجزاء اليمنى كما لو جف الكف ، فهنا يجب إعادة الوضوء لأن جفاف العضو السابق أو جفاف بعضه قبل الشروع في العضو الذي يليه يبطل الوضوء... أرجو أن أكون قد أوضحت لكم تفاصيل عملية الوضوء بالكتابة، ولولا الخوف عليكم لكنا كلمناكم بالتلفون لنوضح لكم أكثر ولكن الظالمين يحجبون عن بيان الحقائق، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين.... نرجو لكم التوفيق والسداد والسلام عليكم ورحمته وبركاته