• الصفحة الرئيسية

ترجمة آية الله العاملي :

المركز :

بحوث فقهيّة وعقائديّة/ اردو :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مجلّة لسان الصدق الباكستانيّة (3)
  • بحث فقهي عن الشهادة الثالثة (1)

محاضرات آية الله العاملي :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • سيرة الإمام الحجّة (عليه السلام) (121)
  • مظلوميّة الصدِّيقة الطاهرة فاطمة (عليها السلام) (20)
  • شبهات وردود حول فقه السيرة الحسينية (11)
  • من هم أهل الثغور؟ (1)
  • محاضرات متفرقة (14)
  • شبهات وردود حول ظلامات سيّدتنا فاطمة عليها السلام (2)
  • الشعائر الحسينية - شبهات وردود (محرم1435هـ/2014م) (9)
  • زيارة أربعين سيّد الشهداء (عليه السلام) (2)
  • البحث القصصي في السيرة المهدوية (22)
  • سيرة الإمام زين العابدين (عليه السلام) (6)

أدعية وزيارات ونعي :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • أدعية (14)
  • زيارات (9)
  • نعي، لطميّات (4)

العقائد والتاريخ :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • شبهات وردود (457)
  • عقائدنا في الزيارات (2)

الفقه :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • إستفتاءات وأجوبة (1172)
  • أرسل سؤالك

علم الرجال :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مواضيع رجاليّة (102)

مواضيع مشتركة ومتفرقة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مراسلات زوّار الموقع للمركز (4)
  • كلمة - رأي - منفعة (20)
  • نصائح (5)
  • فلسفة ومنطق (4)
  • رسائل تحقيقيّة (3)
  • مواضيع أخلاقيّة (3)
  • فقهي عقائدي (35)
  • فقهي أصولي (11)
  • فقهي تاريخي (6)
  • شعائري / فقهي شعائري (26)
  • مواضيع متفرقة (22)
  • تفسيري (15)

مؤلفات آية الله العاملي :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مؤلفات عقائديّة (15)
  • مؤلفات فقهيّة (13)

بيانات :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • بيانات وإعلانات (35)

المؤلفات والكتب :

 
 
 

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية لهذا القسم
  • أرشيف مواضيع هذا القسم
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا

 
 • اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم وأهلك أعداءهم • 
  • القسم الرئيسي : الفقه .

        • القسم الفرعي : إستفتاءات وأجوبة .

              • الموضوع : البحث الفقهي حول حقيقة (شريفة المنسوبة إلى الإمام الحسن المجتبى عليه السلام) .

البحث الفقهي حول حقيقة (شريفة المنسوبة إلى الإمام الحسن المجتبى عليه السلام)

الإسم: *****
النص:
بسم الله الرحمان الرحيم
أللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ولعن الله أعدائهم إجمعين 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
سماحة المحقق المرجع الشيخ محمد جميل حمود العاملي دام ظلكم الوارف  وحفظكم الله تعالى من كل سوء بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
مولانا الجليل أود التوجه الى سماحتكم بالسؤال حول الكلام للمدعو بالشيخ اليعقوبي وهو مما أثار أستغرابي كثيراً حول أنكاره لوجود قبر مولاتنا الشريفة بنت الحسن عليهما السلام صاحبة الكرامة المعروفة التي يقصدها عشرات ألاف من الزائرين 
يقول بخصوص قبر مولاتنا شريفة بنت الحسن عليهما السلام تالي الاية أضافة الشعائر الى الله ومن يعظم شعائر الله يعني مو بكيفكم تضيفون شعائر ولا بكيفكم تضيفون مشاعر ,كلام عام شعائر ومشاعر , هذا الذي نسمعه كل يوم طالعتنا هاي بنت الحسن وذاك أبن الكاظم وذاك مادري أيش , لا هذه بدع في الدين , وين كانت بنت الحسن وهسة ((يعني الأن)) طلعت وراء 1400 سنة وين كان أبن الكاظم وهسة طلع ,الناس مع الاسف سذج جهلة طيبين , ... الى أن يقول: صارت تجارة  ... ثم يقول: شنو الدليل عليه والله فلان مراة رأت في الحلم كأن هنالك طفلة مدفونة هنا وهل هذا حجة وهل هذا دليل إمام الله تعالى مراة شافت في المنام ورأساً عملنا قبة خضراء وقلنا بنت الحسن ... الى أن يقول : الأية ما قالت ومن يعظم الشعائر وتركتها حتى كل من بكيفه يضيف , ومن يعظم شعائر الله مرتبطة بالله ضمن إطار الذي وضعه الله تعالى , هذه الحالة التي نسمعها قبور وهمية طالعة ما أدري من أين في سائر المحافظات , يعني أو ربما قلنا بعض الفعاليات بالشعائر التي تضاف والتي ليس لها جذور ضمن إطر الشرعية ضمن الموروث عن أهل البيت سلام الله عليهم ,هذه  ليست داخلة في هذه أية , الأية تقول من يعظم شعائر الله الى نهاية كلامه  )) 
ماهو ردكم الكريم 
مصدر الكلام :  https://www.youtube.com/watch?v=IBkhbzcxRkM
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الكريم ... خادمكم
***********
 
البحث الفقهي حول حقيقة (شريفة المنسوبة إلى الإمام الحسن المجتبى عليه السلام).
الموضوع الفقهي: قسم الأنساب: إنكار الشيخ محمد اليعقوبي لوجود بنت للإمام الحسن المجتبى عليه السلام باسم شريفة/ عدم وجود بنت باسم شريفة لا يستلزم عدم وجودها واقعاً / الوجوه الثلاثة المحتملة في كون شريفة بنتاً للإمام الحسن عليه السلام: عامل التقية لإخفاء الإسم؛ تداول المؤمنين للقب (الشريف والشريفة على السادة)؛ كونها حفيدة للإمام الحسن عليه السلام / دعويان للشيخ اليعقوبي في إنكاره لوجود بنت للإمام الحسن المجتبى عليه السلام باسم شريفة / الدعوى الأولى: أنها ليست من الشعائر / الدعوى الثانية:إن المسافة بعيدة بين الإمام الحسن عليه السلام وبين اكتشاف الشيعة اليوم لوجود بنت له / الإيراد على دعواه الأولى بوجوهٍ ثلاثة / الإيراد على الدعوى الثانية بوجوهٍ ثلاثة.

بحث فقهيٌّ ردَّاً على ما ادَّعاه الشيخ محمد اليعقوبي حول قبور أولاد الأئمة الطاهرين عليهم السلام المكتشفة حديثاً
بسمه تعالى
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
   الجواب : قبل الشروع في الردِّ على كلام الشيخ محمد اليعقوبي المنكر لاكتشاف قبور جديدة لأولاد الأئمة الطاهرين عليهم السلام؛ لا بدَّ لنا من بيان أمرٍ هام مفاده: أنه لم يثبت بدليل قطعي أو ظني من الأخبار أو من كلمات المؤرخين، وجودُ بنتٍ للإمام الحسن المجتبى عليه السلام باسم شريفة؛ ولكن لا يعني هذا بالضرورة عدم وجود بنتٍ له بهذا الإسم أو باسمٍ آخر كما سوف نوضحه ونكشف عنه... نعم، لو فرضنا أنها حقيقة واقعية، وأنها من السادة الحسنيين، فلا يخلو الأمر من احتملات ثلاثة:
 (الاحتمال الأول): قد تكون (شريفة) من أولاد الإمام الحسن المجتبى عليه السلام الصلبيين، ولكنَّ التاريخ لم يتعرض لها بفعل عوامل القهر التي عانى منها أهل البيت عليهم السلام، وقد فصّلنا ذلك في جواب على استفتاء ورد إلينا من أحد العلماء في النجف الأشرف سائلاً عن حقيقة السيدة شريفة.
 (الاحتمال الثاني): قد يكون الاسم (شريفة ) لقباً لها من حيثية انتسابها إلى النسب الحسني الطاهر، فلم تعرف في زمانها باسمها الحقيقي وإنما عُرفت بلقبها النسبي الحسني الشريف، والانتساب إلى السيادة الهاشمية كانت معهودة في عهود علمائنا المتقدمين، فكانوا يطلقون على السيِّد بالشريف، ونظيره ما أطلقوه على السيّدين الجليلين (المرتضى والرضي) فكانوا يلقبونهما بالشريفين ( الشريف المرتضى والشريف الرضي) وهكذا الحال بالنسبة إلى السيّد ابن طاووس، فكانوا يلقبونه بالشريف ابن طاووس...
  إن الانتساب إلى النسب الطاهر بلقب (الشريف) له جذوره في لسان المتشرعة؛ كما أن التسمية بالألقاب والكنى كانت السمة البارزة في أولاد الأئمة الطاهرين عليهم السلام، ويشهد له الأخبار الشريفة وكلمات المؤرخين الشيعة المعددين لأولاد الأئمة عليهم السلام، فقد وردت النصوص الشريفة على غلبة كنية (أُم كلثوم) على مولاتنا الحوراء زينب، فكان يطلق عليها بأُم كلثوم الكبرى، كما كان يطلق على أختها رقية بأُم كلثوم الصغرى، وهكذا بالنسبة إلى مولانا العباس بن أمير المؤمنين عليهما السلام، فكان يطلق ولا يزال على شخصه الكريم كنيته الشريفة (أبو الفضل)، كما كانت تطلق الكنى على بعض بنات الإمام الحسن المجتبى عليه السلام كما عدَّدهم الشيخ المفيد رحمه الله في الإرشاد فقال:" أولاد الحسن بن علي عليهما السلام خمسة عشر ولداً ذكراً وأنثى : زيد بن الحسن وأختاه أم الحسن وأم الحسين أمهم أم بشير بنت أبي مسعود عقبة بن عمرو بن ثعلبة الخزرجية . والحسن بن الحسن أمه خولة بنت منظور الفزارية . وعمرو بن الحسن وأخواه القاسم و عبد الله ابنا الحسن أمهم أم ولد . و عبد الرحمن بن الحسن أمه أم ولد . والحسين بن الحسن الملقب بالأثرم وأخوه طلحة بن الحسن وأختهما فاطمة بنت الحسن ، أمهم أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التيمي . وأم عبد الله وفاطمة وأم سلمة ورقية بنات الحسن عليه السلام لأمهات أولاد شتى ".
  فقد ذكر عدة بنات للإمام الحسن المجتبى عليه السلام بكناهن لا بأسمائهنَّ وهنَّ: أم الحسن / أم الحسين/ أم عبد الله / أم سلمة.
 (الاحتمال الثالث): قد تكون السيّدة (شريفة) إحدى حفيدات الإمام الحسن المجتبى عليه السلام، ولكن الشيعة لم يميزوا بين الأبناء الصلبيين وبين الحفيدات النسبيات، وفي التاريخ شواهد كثيرة تؤيد هذا الإحتمال نظير زينب المدفونة في مصر حيث إنها من حفيدات الإمام أمير المؤمنين عليّ عليه السلام، لكن البعد الزمني بين الحفيدة زينب وبين الجد الإمام أمير المؤمنين عليه السلامن فالتبس الأمر على الشيعة فظنوا أنها الحوراء زينب سلام الله عليها.
  وبناءً على ما تقدَّم: فما المانع من أن تكون (شريفة) إحدى الحسنيات من بنات الإمام الحسن عليه السلام، ولم يفصح عنها التاريخ كما لم يفصح عن أخواتها الأخريات اللاتي عُرفن بكناهنَّ فقط..؟! وما المانع أيضاً في أن تكون (شريفة) إحدى حفيدات الإمام الحسن عليه السلام..؟! وعدم وجود مستند واضح يثبت حقيقة (شريفة) لا يكون مبرراً لجحودها من الأساس، فعدم الإثبات بحسب الظاهر لا يدل على عدم الثبوت واقعاً، فما جحده الشيخ اليعقوبي لا يتوافق مع الأسس العلمية الفقهية...!.
 
  دعوى الشيخ اليعقوبي في إنكاره لوجود بنت للإمام الحسن المجتبى عليه السلام:
 
   لقد نفى الشيخ محمد اليعقوبي وجود بنتٍ منسوبة إلى الإمام الحسن عليه السلام اسمها شريفة، متذرعاً بدعويين هزيلتين:
 (الدعوى الأولى): أنها ليست من مصاديق الشعائر الإلهية التي يجب نعظيمها، بل هي من العواطف لا المشاعر. وادَّعى بأن الآية ما قالت ومن يعظم الشعائر وتركتها حتى كل من بكيفه يضيف, ومن يعظم شعائر الله مرتبطة بالله ضمن إطار الذي وضعه الله تعالى, ثم الشيخ اليعقوبي أقحم الشعائر الحسينية بالموضوع.
 (الدعوى الثانية): إن المسافة البعيدة بين الإمام الحسن عليه السلام وبين اكتشاف الشيعة اليوم لوجود بنت له، كما هو الحال بالنسبة لأولاد الإمام الكاظم عليه السلام الذين اكتشف الشيعة وجود قبور لهم في العراق وإيران وغيرها من بلدان الشيعة. 
 يرد على دعواه الأولى بالوجوه الآتية:
  (الوجه الأول): من المجمع عليه بين الامامية أن تعظيم آل محمد عليهم السلام من أبرز مصاديق الشعائر الإلهية المأمور بتعظيمها شرعاً بمقتضى قوله تعالى (ذلك ومن يعظِّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)، فيجب تعظيم ذواتهم وقبورهم الشريفة بزيارتها وطلب الحاجات عندها والتوسل بها إلى الله تعالى، والمحافظة عليها والدفاع عنها، كما يجب تعظيم قبور أولادهم الصلبيين باعتبارهم من آل محمد عليهم السلام، ولأن تعظيمهم يعني التعظيم للأئمة الطاهرين عليهم السلام؛ والقدر المتيقن من تعظيم قبور أولادهم هو من ثبت نسبهم إلى الأئمة الطاهرين عليهم السلام، ومشكوك النسب لا يجب تعظيمه إلا على نحو الاحتياط تحرزاً عن مخالفة الواقع، إذ من الممكن أن يكون صاحب الضريح المشكوك النسب هو من أولاد آل محمد، فيزوره الزائر بعنوان الرجاء كونه من أولاد آل محمد عليهم السلام؛ لا بعنوان القطع أنه من أولادهم، لأن القطع بذلك يحتاج إلى دليل، فإذا وجد الدليل ثبت القطع واليقين وإلا فيبقى مشكوكاً؛ ولكن لا مانع عقلاً وشرعاً من زيارته وتعظيم محله عسى ولعلَّ أن يكون صاحب القبر من أولادهم عليهم السلام، فيثاب الزائر على النية لا على الواقع، إذ قد لا يكون صاحب الضريح من أولادهم عليهم السلام، ولكنه يحتمل أن يكون من أولادهم، فثوابه مضاعف عند الله تعالى، وذلك لأنه زار وعظَّم قبراً مجهولاً كان يحتمل أن يكون من أولاد آل محمد عليهم السلام، وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على السلوك التقوائي عند الزائر الذي عظَّم قبراً لمجرد احتمال أن يكون من أولاد الأئمة الطاهرين عليهم السلام، وبهذا جرت السيرة بين الفقهاء والعلماء والمتدينين في كل عصر وزمان إلى يومنا هذا.. فالنية أعظم من العمل، وإنما الثواب على النية بالدرجة الأولى، ثم على العمل ثانياً، لأن النية القلبية هي التقرب إلى الله تعالى بزيارة صاحب الضريح، فثواب زيارته لأجل النية متحقق بإذن الله تعالى، حتى لو لم يكن صاحب الضريح من أولادهم عليهم السلام إلا أن نية الزائر إنما هي زيارته للضريح الذي يحتمل أن يكون من أولاد آل محمد عليهم السلام، وقد مدحت الآيات والأخبار صاحب النية الحسنة؛ وبالتالي لا يجوز لأيٍّ كان أن يشكك في رفعة مقام الزائر للقبور المجهولة النسب لمجرد أن الزائر زار قبراً يحتمل أنه من قبور أولاد الأئمة الطاهرين عليهم السلام.  
    إن تعظيم الشيعة لقبر السيّدة شريفة بنت الإمام الحسن المجتبى عليه السلام من باب احتمال كونها بنتاً له، لا من باب القطع اللاوعي، بل هو من باب الجري العملي نحو الطاعة المحتملة؛ فتكون زيارة الشيعة لقبر السيدة شريفة داخلاً في قاعدة (من بلغه ثواب على عمل..)، فقد جاء عن إمامنا المعظم أبي عبد الله عليه السلام قال:" من سمع شيئاً من الثواب على شيء فصنعه كان له وإن لم يكن على ما بلغه ". 
  وعن محمد بن مروان قال : سمعت [الإمام] أبا جعفر عليه السلام يقول :" من بلغه ثواب من الله على عمل فعمل ذلك العمل التماس ذلك الثواب أوتيه وإن لم يكن الحديث كما بلغه". وروى الشيخ الصدوق في ثواب الأعمال ، عن أبيه عن علي بن موسى عن أحمد عن علي بن الحكم عن هشام عن صفوان عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام هكذا قال « من بلغه شيء من الثواب على شيء من الخير فعمله كان له أجر ذلك وإن كان رسول اللَّه صلّى الله عليه وآله وسلّم لم يقله ".
   فكلُّ عمل فيه ثواب أو وعدت الشريعة بالثواب لفاعله برجاء أن يكون صادراً من الحجج الطاهرين عليهم السلام أو منسوباً إليهم، فلا مانع من غتيانه والعمل على ضوئه، وبهذا جرت سيرة المتشرعة والمتدينين منذ عصر النص إلى يومنا هذا...وهنا كلام لطيف للعلامة الكاشاني سجله تعقيباً على روايات (من بلغه ثواب) لا بأس بذكره لأهميته فقال:" وذلك لأن الأعمال الجسمانية لا قدر لها عند اللَّه إلا بالنيات القلبية ومن يعمل بما سمع أنه عبادة فإنما يعمل به طاعة لله وانقياداً لرسول اللَّه صلّى الله عليه وآله وسلّم فيكون عمله مشتملا على نية التقرب وهيئة التسليم وإن كان نسبته إلى الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم خطأ وذلك لأن هذا الخطأ لم يصدر منه باجتهاده وإنما صدر من غيره وهو إنما تبع ما سمع فلا ينافي هذا ما مضى في باب الأخذ بالسنة وشواهد الكتاب من أبواب العلم والعقل إنه لا نية إلا بإصابة السنة كما حققناه هناك وقد مضى هناك حديث آخر في هذا المعنى . ورواه الشيخ الصدوق طاب ثراه في ثواب الأعمال ، عن أبيه عن علي بن موسى عن أحمد عن علي بن الحكم عن هشام عن صفوان عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام هكذا قال « من بلغه شيء من الثواب على شيء من الخير فعمله كان له أجر ذلك وإن كان رسول اللَّه صلّى الله عليه وآله وسلّم لم يقله » .
 وبالجملة: إن ما يفعله الشيعة الموالون من زيارة قبر السيدة شريفة ليس من باب القطع بأنها بنتاً للإمام الحسن عليه السلام، بل زيارتهم هي من باب رجاء كونها بنتاً له، والفرق واضح بين المقامين...! وعلى فرض أن زيارتهم لها من باب القطع الشخصي أو قطع القطاع الذي هو حجة على نفس القاطع، مع أن مورد الزيارة ليس من هذا القبيل، وعلى فرض كونه قطعاً شخصياً، فلا إشكال فيه شرعاً ما دامت زيارتهم لها تقرباً إلى الله تعالى ولحججه المطهرين عليهم السلام وحباً لهم..؟! فإن من أحبّ الحبيب المصطفى وأهل بيته الطيبين عليهم السلام يحب كلَّ من يُنسب إليهم ويلتصق بهم من ذراريهم وأقاربهم الملتزمين بمنهجهم وعقيدتهم... بل يحب الجدران التي كان يقطن تحتها المحبوب؛فها هو مجنون ليلى يقول:
أَمُرُّ عَلى الدِيارِ دِيارِ لَيلى       أُقَبِّلَ ذا الجِدارَ وَذا الجِدارا
وَما حُبُّ الدِيارِ شَغَفنَ قَلبي       وَلَكِن حُبُّ مَن سَكَنَ الدِيارا
   (الوجه الثاني): لا مانع في آية تعظيم الشعائر من تعظيم أيّ مزار ينسب إلى ذراري أهل البيت عليهم السلام؛ إذ إن الله تعالى لم يحدد للمكلَّف مصداق الشعيرة التي يجب تعظيمها، بل ترك أمر التعيين للمكلّف الذي حصل على القطع واليقين أو حصل على الاطمئنان بكون القبر الفلاني أو المصداق الفلاني الداخل في تعظيم الشعيرة، فالآية حددت الحكم العام، وتركت المصاديق للمكلّف باختيارها شريطة أن لا يكون مصداق الشعيرة منافياً للأحكام الكلية الواردة في الكتاب والسنّة، فمثلاً أمر الله تعالى بالتصدق على الفقراء، وتركت تحديد المصاديق للمكلَّف يختارها لتكون المصداق الأبرز للتصدق على الفقراء...وكذا أمرت الشريعة بوجوب صلة الرحم، وترك تحديد الكيفية للعرف أو للطريقة التي يختارها المكلف لتفريغ ذمته عن الحكم الشرعي الآمر بصلة الرحم...والمصاديق كثيرة أشرنا إلى جملة منها في كتابنا( الشعائر الحسينية) وفي غيره من بحوثنا الموجودة على الموقع الإلكتروني.
  (الوجه الثالث): لو فرضنا أن زيارتهم لقبر السيدة المنسوبة إلى الإمام الحسن عليه السلام من باب العواطف لا الشعائر الإلهية، فلا يعني ذلك بالضرورة تحريم تحريك مشاعرهم نحو آل الله عليهم السلام، إذ إن تحريم تحريك العواطف نحو آل الله تعالى ينم عن جهل المفتي المذكور ونصبه وعداوته لعواطف الشيعة نحو آل البيت عليهم السلام، وله سوابق في تحريم بعض الشعائر الحسينية، فالشريعة المقدسة لم تنه عن العواطف الجياشة على مصائب ومآسي أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام، بل أكدت على تحريك العواطف نحو آل البيت عليهم السلام من دون قيد وشرط سوى الاعتراض على حكم الله تعالى..بل ورد أن أئمتنا الطاهرين عليهم السلام حركوا عواطف الشيعة البكائية على ظلامات جدتهم الصدّيقة الكبرى وسيّد الشهداء عليهما السلام، بل أنهم تلبسوا بتلك العواطف الجياشة حتى هاموا على وجوههم حزناً وبكاءً على ظلامات جدتهم وابنها سيّد الشهداء عليهما السلام...فها هو مولانا الإمام السجاد عليه السلام كادت نفسه تخرج من بدنه الشريف حزناً على أبيه الإمام الحسين عليه السلام..وها هو مولانا الإمام الحجة القائم أرواحنا فداه يبكي حتى يموت بلوعة المصاب وغصة الإكتئاب...أليس هذا الفعل الذي كاد يكون سبباً لهلاك الإمام السجاد عليه السلام كما سيكون سبباً لموت إمامنا الحجة المهدي عليه السلام من العاطفة الجياشة المحبوبة لدى الله تعالى ولهم...؟! إن موضوع العاطفة نحو النبي وآله مرغوب فيها وليس مرغوباً عنها... إن العاطفة بحد ذاتها ليست ممقوتة عند الله تعالى، بل الممقوت منها ما كان سبباً لنصرة الأعداء وتقوية شوكتهم، أما العاطفة على إنسان أو حيوان مطلوبة لأنها من صميم الفطرة الإلهية التي غرسها الله تعالى في طبيعة الإنسان، لذا فإن القلب المتحجر الذي لا ينبض بالعاطفة إنما هو قلب منكوس أشد قساوة من الحجر الصلد، بل إن الحجر ربما يتفجر منه الماء، فكل من يقف بوجه الفطرة الإلهية فإنه حيوان قاسٍ ترعاه شريعة الغاب وهو بعيد عن الإنسانية المرهفة بأحاسيسها وعواطفها... وبالتالي فإن كل من يشجب العاطفيين على عواطفهم فلا يخلو من كونه حيواناً تسيره الغريزة التي تعاكس العاطفة بكل معانيها وأسبابها..!. 
 والتعاطف مع أهل البيت عليهم السلام بزيارة كلّ من ينتسب إليهم يعتبر نوعاً من المواساة المطلوبة شرعاً لإبراز الولاء لهم والبراءة من أعدائهم، ولا يخفى على العالم الفطن فضلاً عن الفقيه المجدّ ما للمواساة من أهمية على صعيد إحياء المراسم الولائية والبراءتية؛ فالزائر المنكب على زيارة قبورهم الشريفة وقبور من ينتسب إليهم (ولو احتمالاً) إنما يعبِّر عن ولائه لهم ومحبته العميقة لكلّ من ينتسب إليهم.
  (الدعوى الثانية للشيخ اليعقوبي):إن المسافة البعيدة بين الإمام الحسن عليه السلام وبين اكتشاف الشيعة اليوم لوجود بنت له، كما هو الحال بالنسبة لأولاد الإمام الكاظم عليه السلام الذين اكتشف الشيعة وجود قبور لهم في العراق وإيران وغيرها من بلدان الشيعة. 
الإيراد على الدعوى الثانية للشيخ اليعقوبي بالوجوه الآتية:
 (الوجه الأول): يظهر أن الشيخ اليعقوبي لم يطالع التاريخ الشيعي المليء بالمآسي والمصائب والنكبات من قبل الحكام الظالمين من أعمدة السقيفة ومن تلاهم من حكام بني أمية وبني العباس الذين قهروا الشيعة لمجرد كونهم معتقدين بأهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام، ما دعاهم لاستخدام التقية في كلّ حالاتهم وشؤونهم لكي يحفظوا وجودهم، حتى أن قبر أمير المؤمنين عليه السلام بقي مئات السنين مخفياً في النجف عن الأنظار، وهكذا الحال بالنسبة إلى قبر سيّد الشهداء عليه السلام حيث حاولوا حفره فلم يقدروا ، فغمروه بالمياه ثم حرثوه ليخفوا آثاره من ظهر الأرض...كذلك قبر المولى المعظم العباس بن أمير المؤمنين عليهما السلام حيث لم يكن معروفاً برهة من الزمان إلا عند الخواص من الشيعة،كما أن أئمتنا الطاهرين عليهم السلام قد استخدموا التقية في كثير من أحكامهم ومعارفهم حرصاً على الشيعة من الإبادة الجماعية؛ من أجل هذا السبب وذاك لم تُعرف قبور بعض أبنائهم لدى الكثير من الشيعة إلى أن انجلت الغبرة عنهم بهلاك الدولة العباسية، وعلى وجه التحديد إبّان حكم البويهيين والصفويين في إيران والعراق، فأظهروا ما كان مخفياً عن الشيعة من المعارف والأحكام والآثار والتي من أهمها قبور بعض أبناء الأئمة الطاهرين عليهم السلام في العراق وإيران والحجاز وبلاد الشام والهند ومصر...ولا يخفى على اللبيب إن خفاء قبور أبنائهم كان نتيجة الخوف من الظالمين، فإذا زال الخوف، زال الخفاء...ولا ننسى أن قبور بعض أولاد الإمام الصادق والكاظم عليهما السلام في العراق وإيران لم تكن معروفة منذ أمدٍ بعيد إلى قرابة مئة سنة حيث كشف عنها الستار، وما كشف عنه بعد القضاء على نظام صدام حسين في العراق خير شاهد على ما نقول، فقد كشف المؤمنون عن قبر إبراهيم ابن الإمام الكاظم عليه السلام حيث جعله صدام مزبلة لأهل الكاظمية....كما لا ننسى أن قبر مولاتنا الحوراء الصدّيقة الصغرى زينب عليها السلام لم يكن معروفاً قبل مائتي سنة تقريباً...وليدلني الشيخ اليعقوبي على قبر مولاتنا الطاهرة الزكية سيِّدة نساء العالمين الصدّيقة الكبرى الزهراء البتول عليها السلام ولعن الله الظالمين لها من أعمدة السقيفة التي لا زال قبرها مجهولاً حتى يظهر مولانا الإمام المعظم الحجة القائم أرواحنا فداه...!!.
  أبعد هذا يدَّعي الشيخ اليعقوبي أن الشيعة تطلع عليه بين الحين والآخر بقبور من هنا وهناك ظناً منه وتكابراً بأن الشيعة ابتدعوها للترويج السياحي...إنه الافتراء المحض على الشيعة الموالين من قبل من لا يخاف الله تعالى في عباده وبلاده...!!.
 (الوجه الثاني): أين الإشكال فيما لو طلع الشيعة على الشيخ الدعوتي اليعقوبي بقبور أولاد الأئمة الطاهرين عليهم السلام أُسوةً بغيرهم من الأقوام في الشرق والغرب، نقبوا ولا زالوا ينقبون في أقاصي الأرض وبواطنها للعثور على حفريات قبورٍ لأقوام اندثرت تحت الرمال أو تحت الماء ، وكم من أثريات قيِّمة عثروا عليها تدل على وجود حضارة ما في أرض عامرة بالسكان في وقتنا الحاضر...وخير شاهد على ذلك ما جرى ولا يزال يجري في مصر من حفريات في مقابر الفراعنة للعثور على فراعنة اندثوا منذ آلالاف السنين ثم وجدت لهم مدن وقبور ومعابد ومتاحف وأثريات ومدخرات تشير إلى بناء حضارة لهم ليس لها ذكر في بواطن الكتب التاريخية...فإذا جاز لهؤلاء العقلاء أن يبحثوا وينقبوا في بواطن الأرض ليكتشفوا حضارات قديمة وليتعرفوا على أقوام اندثروا تحت التراب..فلماذا لا يستحسن الشيخ اليعقوبي للشيعة الغيارى في العراق ما استحسنه للعقلاء من عامة المذاهب والملل والدول..؟! فهل باؤه تجر، وباء الشيعة الغيارى لا تجر..؟! ما هكذا توردُ الإبل..!.
 (الوجه الثالث): من أين جاء الشيخ اليعقوبي بالفصل بين ما كان ثابتاً عند الشيعة من قبورٍ معهودة ومعروفة منذ القدم، وبين ما اكتشف حديثاً من قبورٍ مقدَّسة لأولاد الأئمة الطاهرين عليهم السلام..؟! وما دليله على الفصل المذكور..؟! وما ادَّعاه على تأييد مطلبه، لا يعدو كونه استحساناً لا نعتبره دليلاً على بيان المطالب الفقهية والعلميَّة...! ودعواه بأن الشيعة اكتشفوا القبور من خلال طيفٍ أو منام دلهم على أن صاحب القبر هو لفلان وفلان...ليست إلا مجرد هرطقة للتشويش على ما اكتشفوه من خلال الدلائل الظاهرية والواقعية كعثورهم على وثيقة تاريخية ترشدهم إلى أن صاحب القبر هو ابن إمام، أو عثورهم لوحة مكتوبة في داخل القبر على أن صاحبه هو ابن معصوم كما حصل في قبر محسن ابن الإمام الحسين عليهما السلام قريب مسجد النقطة في مدينة حلب، وكما حصل خلال الكشف عن قبر مولاتنا الصدّيقة الكبرى زينب الحوراء عليها السلام في غوطة الشام والسيدة رقية في خربة الشام...وهكذا الحال في غيرها من المقامات الشريفة في العالم الشيعي، ولم يستغرب فقيهٌ ورعٌ بما اكتشفه الشيعة ولم يشككوا بما اكتشفوه ، ولم يفتوا بكونه بدعة كما يلوح من كلام الشيخ اليعقوبي حيث جعل ما اكتشفوه بدعة تجب محاربتها..!!.
  إن الشيعة الغيارى اعتمدوا على بينات ووثائق حفرية تشهد بأن صاحب القبر هو لواحدٍ من أولاد الأئمة الطاهرين عليهم السلام، فهل يرى الشيخ اليعقوبي غضاضةً في ذلك وعاراً عليهم...؟! أم أن العار سيتوجه عليه شخصياً لأنه أراد (ولا يزال يريد) الصدَّ عن اكتشاف القبور المنتسبة إلى أولاد أهل البيت عليهم السلام...!؟ واحتمال نسبتها إلى أهل البيت عليهم السلام لا يلغي ثواب زيارتها طبقاً للقاعدة الفقهية المسلَّمة عند عامة فقهاء الامامية: (من بلغه ثواب على عمل) الدالة على صحة العمل العبادي بكلِّ ما يحتمله المكلّف بأن فعله العبادي (كالزيارة لقبرً محتمل كونه لأحد أولاد الأئمة الطاهرين عليهم السلام) فيه الثواب كما لا يخفى على الفقهاء المجدِّين.
  ونحن نسأل الشيخ اليعقوبي: لو أن وثيقة تاريخية أو لوحة نسبية دلت على اكتشاف قبر الجدّ الأعلى للشيخ اليعقوبي في مقبرة من مقابر العراق موطن الشيخ اليعقوبي، فهل نراه ينكر قبر جده ويفتي بحرمة قراءة الفاتحة عليه وزيارته...؟! نتمنى أن يكون صادقاً في جوابه غير مواربٍ ولا محاربٍ....!!. والله تعالى من وراء القصد، وهو حسبنا ونعم الوكيل، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
حررها العبد الأحقر محمَّد جميل حمُّود العاملي
لبنان/ بيروت/ بتاريخ 14 شعبان 1437هجري

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/05/29   ||   القرّاء : 24123




أحدث البيانات والإعلانات :



 لقد ألغى سماحة لمرجع الديني الكبير فقيه عصره آية الله الحجّة الشيخ محمّد جميل حمّود العاملي ( دام ظلّه الوارف ) كلّ الإجازات التي منحها للعلماء..

 الرد الإجمالي على الشيخ حسن المصري..

 بيان تحديد بداية شهر رمضان المبارك لعام 1443 هجري / 2022 ميلادي

 الرد الفوري على الشيخ البصري

 إحتفال الشيعة في رأس السنة الميلاديّة حرام شرعاً

 بيان تحديد بداية شهر رمضان المبارك لعام 1441 هجري / 2020 ميلادي

 بيان هام صادر عن المرجع الديني آية الله الشيخ محمّد جميل حمُّود العاملي

البحث في القسم :


  

جديد القسم :



 حكم الرعاف في شهر رمضان...

 البتريون كالنواصب نجسون دنسون..

 هل الملعون نجس؟

 تحية السلام على المصلي...

 حكم العدول من سورة الى سورة في الصلاة الواجبة..

 الإيراد على الوهابيين غير المعتقدين بالتوسل بالأنبياء والأولياء من آل محمد عليهم السلام - ألقيت في عام 2008 ميلادي

 ما مدى صحة الفقرة الواردة في زيارة مولاتنا الصدّيقة المطهرة زينب الكبرى صلوات الله وتسليماته عليها: (السَّلام عليك أيتها المتحيّرة في وقوفك في القتلى..) ؟.

ملفات عشوائية :



 الخلاف حول تحريف القرآن والوحدة الإسلاميّة

 هل تنازل الإمام أمير المؤمنين عليّ عليه السلام عن حقّه بالولاية السياسيّة؟

 الخبر الضعيف لا يجوز طرحه إلاَّ بشروط

 هل يجوز التمتع بالصابئية..؟

 الخفة والطيش حالتان تعتريان الغناء والمراثي معاً

 ما نسب إلى محمد بن أبي بكر صلوات الله عليه من أنه ليس مجرباً للأمور فرية عليه وعلى أمير المؤمنين عليّ عليه السلام

 حكم جنون الزوجة قبل العقد وبعده

جديد الصوتيات :



 الإيراد على الوهابيين غير المعتقدين بالتوسل بالأنبياء والأولياء من آل محمد عليهم السلام - ألقيت في عام 2008 ميلادي

 محطات في سيرة الإمام محمّد الجواد عليه السلام - 26تموز2007

 محاضرة حول الصدقة (حديث المنزلة..وكل الانبياء أوصوا الى من يخلفهم..)

 السيرة التحليليّة للإمام علي الهادي عليه السلام وبعض معاجزه

 لماذا لم يعاجل الإمام المهدي (عليه السلام) بعقاب الظالمين

 المحاضرة رقم ٢:( الرد على من شكك بقضية إقتحام عمر بن الخطاب لدار سيّدة الطهر والقداسة الصديقة الكبرى فاطمة صلى الله عليها)

 المحاضرة رقم 1:(حول ظلامات الصدّيقة الكبرى..التي منها إقتحام دارها..والإعتداء عليها ارواحنا لشسع نعليها الفداء والإيراد على محمد حسين..الذي شكك في ظلم أبي بكر وعمر لها...)

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 11

  • الأقسام الفرعية : 36

  • عدد المواضيع : 2193

  • التصفحات : 19166492

  • المتواجدون الآن : 1

  • التاريخ : 19/03/2024 - 07:12

||   Web Site : www.aletra.org   ||   
 

 Designed, Programmed & Hosted by : King 4 Host . Net