دفع شبهة إنقطاع الماء عن مخيم الإمام الحسين عليه السلام قبل يوم عاشوراء بيوم واحد..
لتحميل الملف الصوتي : إضغط هنا بزر الماوس الأيمن ثم اختر حفظ الهدف بإسم (Save Target As) واختر المكان المناسب على الجهاز
سلسلة محاضرات سماحة المرجع الديني الكبير فقيه عصره آية الله الحجّة الشيخ محمّد جميل حمّود العاملي ( دام ظلّه الوارف )
العنوان العام:
دفع شبهة إنقطاع الماء عن مخيم الإمام الحسين عليه السلام قبل يوم عاشوراء بيوم واحد..
المحتويات
1- هرطقات بعض المعممين المقصرين كل عام في عاشوراء.
2 - شبهة أحد الخطباء من قراء العزاء..
ما الغاية والمراد من التشكيك...؟!
تقرير شبهة هذا الخطيب العزائي...منها: إن يوم انقطاع الماء عن المخيم في ليلة العاشر من محرم..بحجة ان الأصحاب اغتسلوا في ليلة العاشر...ومنها: أن الإمام الحسين قد صب الماء على وجه أُخته الصدّيقة زينب عليها السلام..وهذا يعني أنَّهم كانوا يمتلكون الماءَ ليلة العاشر..
يرد على الشبهة المتقدّمة بالوجوه الآتية:
(الوجه الأول):بدأ الحصار على المخيم الحسيني المقدّس في اليوم السادس..بواسطة 500 فارس حموا المشرعة.
في ليلة السادس اقتحم سيّدنا وليّ الله الصدّيق العباس عليه السلام المشرعة مع 20 من الابطال على رأسهم نافع بن هلال فملأوا القِرَبَ بالماءِ..
الإيراد على سيّد منحرف من آل القزويني ...
الحاصل: إن بداية العطش كان في اليوم السابع كما بنى على ذلك مشهور المؤرخين ومنهم الشيخ المفيد في الإرشاد والطبري وابن الاثير وغيره من رواة الشيعة.
(الوجه الثاني):ما نفعل برواية صب الماء على وجه الصدّيقة الحوراء..؟
المفيد روى روايتين متعارضتين حول قطع الماء.
رواية صب الماء على وجه أُخته الحوراء زينب عليها السلام فيها ما يخالف عصمة سيّدتنا الصدّيقة الكبرى زينب بعد أمها..ويخالف عصمة إمامنا السجاد عليه السلام.
في الرواية محذوران:
1 - الإمام السجاد عليه السلام لم يفهم المسألة التي سمعها من أبيه الإمام الحسبن عليه السلام.
2- نسبت الرواية الشيطنة إلى ساحة الصدّيقة زينب بما نسبوه الى الامام الحسين بقوله الملفق عليه:(لا يُذهبن حلمَك الشيطانُ ) مخالفة للأسس العقدية المتعلقة بعصمة سيدتنا الحوراء...
كيف نعالج الروايتين المتعارضتين؟
رواية صب الماء على وجه الصدّيقة مردودة بأمرين بالعنوان الأولي...
1 - تلفيقات بني أمية.
2 - تلفيقات الفرقة الزيدية.
لو سلمنا بفقرة صب الماء على وجه الصدّيقة فلا بُدَّ من معالجتها بما يلي:
1- الصب إنما كان بالمعجزة..
إشكال وحل:
نجاة الصدّيقة أهم من رفع العطش عن بقية النساء والاطفال..
2 - الصب بغير معجزة وإنما بسبب مادي...كادت تموت الملائكة على حزن الحوراء..
(الوجه الثالث): علاج غسل الأصحاب في ليلة العاشر..وهو الأمر بالغسل دون الشرب...وله نظير في قصة طالوت وجنوده..
لم نشهد في الأخبار أن واحداً من الاصحاب طلب من الامام الحسين عليه السلام أن يسقيه الماء..
ملاحظة :
يمكنم أيضاً تحميل المحاضرة أو الإستماع إليها من الرابط التالي على اليوتيوب:
https://youtu.be/VCEVr2_yeos