• الصفحة الرئيسية

ترجمة آية الله العاملي :

المركز :

بحوث فقهيّة وعقائديّة/ اردو :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مجلّة لسان الصدق الباكستانيّة (3)
  • بحث فقهي عن الشهادة الثالثة (1)

محاضرات آية الله العاملي :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • سيرة الإمام الحجّة (عليه السلام) (121)
  • مظلوميّة الصدِّيقة الطاهرة فاطمة (عليها السلام) (20)
  • شبهات وردود حول فقه السيرة الحسينية (11)
  • من هم أهل الثغور؟ (1)
  • محاضرات متفرقة (14)
  • شبهات وردود حول ظلامات سيّدتنا فاطمة عليها السلام (2)
  • الشعائر الحسينية - شبهات وردود (محرم1435هـ/2014م) (9)
  • زيارة أربعين سيّد الشهداء (عليه السلام) (2)
  • البحث القصصي في السيرة المهدوية (22)
  • سيرة الإمام زين العابدين (عليه السلام) (6)

أدعية وزيارات ونعي :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • أدعية (14)
  • زيارات (9)
  • نعي، لطميّات (4)

العقائد والتاريخ :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • شبهات وردود (458)
  • عقائدنا في الزيارات (2)

الفقه :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • إستفتاءات وأجوبة (1173)
  • أرسل سؤالك

علم الرجال :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مواضيع رجاليّة (102)

مواضيع مشتركة ومتفرقة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مراسلات زوّار الموقع للمركز (4)
  • كلمة - رأي - منفعة (20)
  • نصائح (5)
  • فلسفة ومنطق (4)
  • رسائل تحقيقيّة (3)
  • مواضيع أخلاقيّة (3)
  • فقهي عقائدي (35)
  • فقهي أصولي (11)
  • فقهي تاريخي (6)
  • شعائري / فقهي شعائري (26)
  • مواضيع متفرقة (22)
  • تفسيري (15)

مؤلفات آية الله العاملي :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مؤلفات عقائديّة (15)
  • مؤلفات فقهيّة (13)

بيانات :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • بيانات وإعلانات (35)

المؤلفات والكتب :

 
 
 

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية لهذا القسم
  • أرشيف مواضيع هذا القسم
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا

 
 • اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم وأهلك أعداءهم • 
  • القسم الرئيسي : الفقه .

        • القسم الفرعي : إستفتاءات وأجوبة .

              • الموضوع : هل كان النبيّ الأعظم يعتمر العمامة السوداء؟/ الفرق بين الشكاك والواقفية/ زيد الشهيد ممدوح عند أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام/ الجارودية ليسوا من الطائفة الشيعية الإثنى عشرية/ الطريق الأمثل لتحديد وقت صلاة الفجر .

هل كان النبيّ الأعظم يعتمر العمامة السوداء؟/ الفرق بين الشكاك والواقفية/ زيد الشهيد ممدوح عند أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام/ الجارودية ليسوا من الطائفة الشيعية الإثنى عشرية/ الطريق الأمثل لتحديد وقت صلاة الفجر

الإسم:  *****
النص: بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم الشريف و العن أعدائهم أجمعين
سماحة الشيخ محمد الله يحفظكم من كل سوء و مكروه
السؤال الأول: ما الدليل على التفريق بين العمامة السوداء و العمامة البيضاء بين السادة و غير هم؟ ما هو أصل هذا التفريق؟ هل هو مأثور عن النبي الأكرم صلى الله عليه و آله أو عن أحد أئمتنا الطاهرين عليهم السلام؟
السؤال الثاني: ما الفرق بين الشكاك و الواقفة؟ و ما السبب التاريخي لوجود هذين الفرقتين؟ مع شيء من التفصيل لو سمحتم
السؤال الثالث: حول الزيدية... ما موقف أئمتنا المعصومين عليهم السلام من زيد بن علي؟ و القصة المنسوبة إليه -لما سئله عن أبي بكر و عمر- فما صحت هذه القصة؟ و إن صحت! فما الحجة ضد الشيعة في هذه القصة؟ خاصة أن المخالفون يتمسكون بهذه القصة للطعن في الشيعة الإثني عشرية
السؤال الرابع: هل صحيح أن الجارودية من الإثني عشرية؟
السؤال الخامس: سؤال حول دخول وقت صلاة الفجر أو الصبح... كيف الطريق الأمثل لتحديد دخول وقت صلاة الفجر أو الصبح؟ خاصة في الوقت الحاضر و بالأخص في المدن الذين يوجد مباني كثيرة... و كذلك بنسبة الإمساك في شهر رمضان و غيره

و جزاكم الله خيرا و بارك الله فيكم

 

الموضوع الفقهي: هل كان النبيّ الأعظم يعتمر العمامة السوداء؟/ الفرق بين الشكاك والواقفية/ زيد الشهيد ممدوح عند أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام/ الجارودية ليسوا من الطائفة الشيعية الإثنى عشرية/ الطريق الأمثل لتحديد وقت صلاة الفجر.
بسمه تبارك شأنه

 

السلام عليكم
السؤال الأول: ما الدليل على التفريق بين العمامة السوداء و العمامة البيضاء بين السادة و غير هم؟ ما هو أصل هذا التفريق؟ هل هو مأثور عن النبي الأكرم صلى الله عليه و آله أو عن أحد أئمتنا الطاهرين عليهم السلام؟
الجواب:
الفرق بين العمامة السوداء والبيضاء هو: أن السوداء خاصة بالسادة من نسل النبي الأعظم صلى الله عليه وآله المنحصر بمولاتنا الصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها السلام تمييزاً لهم عن غير السادة، فالمشايخ يعتمرون العمامة البيضاء، بينما السادة يعتمرون العمامةالسوداء..وأصل التفريق نشأ يوم استشهد مولانا الإمام الحسين عليه السلام حيث لم يكن لبس السواد بالعمامة متداولاً قبل شهادته بل كان السادة يعتمرون العمامة الخضراء، وبعد واقعة كربلاء شاع لبس السواد حداداً على سيد الشهداء عليه السلام في الأوساط الشيعية الهاشمية، وكان ائمتنا الطاهرون صلوات الله عليهم يعتمرون العامة السوداء بعد شهادة الإمام الحسين عليه السلام .
 ولعلَّ قائلاً يقول: إنه روي عن أئمتنا الطاهرين عليهم السلام ما يدل على أن النبيّض الأعظم صلى الله عليه وآله أنه كان يلبس العمامة السوداء كما في خبر معاوية بن عمار فكيف تقولون بأن السواد انتشر بعد شهادة الإمام الحسين عليه السلام ؟.
الجواب على هذا الإشكال بما يلي: نعم قد جاء في خبر معاوية بن عمار عن الإمام الصادق عليه السلام قال: سمعته وهو يقول:" دخل رسول الله صلى الله عليه وآله الحرم يوم دخل مكة وعليه عمامة سوداء وعليه السلاح ثم خرج إلى حنين فلما فرغ منهم انتهى إلى أوطاس بقيت منهم بقية ففرغ منهم ثم انتهى إلى الجعرانة فقسم الغنائم بين المسلمين ثم أحرم ودخل مكة.."، إلا أننا ــ على فرض صحة الخبر المذكور ـــ نحمله على التعمم في أيام الحرب فقط وإلا لم يُعهد من نبينا الأعظم صلى الله عليه وآله أنه كان مداوماً على لبس العمامة السوداء، ويشهد لما أشرنا إليه ما جاء في وسط الخبر وذيله من أنه لبس العمامة السوداء يوم فتح مكة ثم ذهب إلى أُوطاس، وهو يوم حرب على أهل مكة وأوطاس، ولأيام الحرب خصوصيتها الحارة بإلقاء الرعب في قلوب الكافرين لا سيَّما أن السواد من الالوان القاتمة التي تدخل الغم على قلب الناظر إليه، ويحرك السواد المرة السوداء في الدم وهو يعين على النشاط بسبب الحرارة المطلوبة في الحروب... من هنا جاء في الأخبار بأن لبس السواد هو لباس فرعون لما كان يعرفه فرعون من فوائد لبس السواد في الحروب، وهو أيضاً لباس أهل النار فيكون ناراً على النار التي يكتوون بها(أعاذنا الله وإياكم منها)، كما يشهد لما ذكرنا ما ورد في خبرٍ متصلٍ بعكرمة عليه اللعنة يشير إلى أن أمير المؤمنين عليَّاً عليه السلام قد لبس عمامة سوداء في حرب صفين، وهو  يؤكد بأن العمامة السوداء خاصة بأيام الحرب فقط، ولا تتخطاه إلى الأيام الأخرى كالأعياد وصلاة الجمعة والجماعة التي ورد في الأخبار بأن النبيَّ الأعظم صلى الله عليه وآله كان يلبس العمامة البيضاء كما أن الملائكة كانت عمائمها بيضاء في حرب بدر...يرجى التأمل جيداً فإنه دقيق.
  يتلخص مما تقدم: بأن خبر معاوية يتعارض مع الأخبار الأخرى الدالة على أن العمامة الإعتيادية لرسول الله صلى الله عليه وآله كان الأبيض وفي بعض الأحيان الأخضر والأصفر، بالإضافة إلى أن خبر معاوية يتوافق مع الأخبار الكثيرة عند المخالفين الدالة على أن عمامة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله كانت سوداء وأن لباسه الإعتيادي للعمامة كان السواد، لذا فإن الرواية المذكورة في مصادرنا توافق أخبار العامة، وحيث إننا مأمورون بطرح الخبر المتوافق مع أخبارهم، فإن خبر معاوية لا يكون حجةً في بيان لون عمامة رسول الله صلى الله عليه وآله إلا على النحو الذي أشرنا إليه وهو أيام الحروب فقط، ولم يتداول لبس العمامة السوداء إلا بعد شهادة مولانا المعظم الإمام الحسين بن أمير المؤمنين عليّ عليهما السلام، وأول من لبسها هو مولانا الإمام المعظم علي بن الإمام الحسين عليهما السلام المعروف بـ(زين العابدين وسيد الساجدين) ويشهد لهذا الأخبار الكثيرة منها ما رواه الطبرسي رحمه الله في مكارم الأخلاق بأسناده إلى عن عبد الله بن سليمان عن أبيه قال كنت مع أبي في المسجد فدخل علي بن الحسين عليهما السلام ولست أثبته وعليه عمامة سوداء قد أرسل طرفيها من كتفيه فقلت لرجل قريب المجلس مني مَنْ هذا الشيخ الذي أرى؟ فقال ما لك لم تسألني عن أحد دخل هذا المسجد غير هذا الشيخ قال قلت انى لم أر أحدا دخل المسجد أحسن هيئة في عيني منه فلذلك سألتك عنه قال فإنه علي بن الحسين عليهما السلام ".
السؤال الثاني: ما الفرق بين الشكاك و الواقفة؟ و ما السبب التاريخي لوجود هذين الفرقتين؟ مع شيء من التفصيل لو سمحتم
الجواب:
الشكاك جمع: شاكّ، وهو لغةً المرتاب، وإصطلاحاً هو على قسمين:
الأول: هو المرتاب بالله تعالى ورسله وحججه الطاهرين عليهم السلام، والمرتابون من هذا القسم هم من لا يعتقدون بإمامة وولاية آل محمد عليهم السلام ولا يتبرؤون من أعدائهم ويدخل في المفهوم كل المخالفين للعقيدة الشيعية الإثنى عشرية  وكل مشكك بفضائلهم ومعاجزهم ومعارفهم وكراماتهم وظلاماتهم وأحكامهم...فكلّ من شكَّ في الله تعالى وفي رسله ونبيه وآل بيته الطاهرين عليهم السلام يعتبر مشككاً وتلحقه أحكام الشك ومنها الكفر والنجاسة وغيرها من الأحكام، وقد وردت أخبار كثيرة تشير إلى أن الشاك في الله كافر والشاك في رسوله كافر والشاك في الإمام كافر.
الثاني: هو المستضعف من فرق المسلمين وهو من لم يعادِ آل محمد ولا أحداً من شيعتهم لأجل اعتقاده بأهل البيت عليهم السلام، ولم يوالِ أعداءَ آل محمد عليهم السلام وقد فصّلنا معناه الشرعي والأحكام المترتبة عليه في كتابنا(معنى الناصبي وحكم التزاوج معه) فليراجع، وقد دلت الأخبار على جواز التزويج بنسائهم اللاتي لا يعرفن شيئاً عن خلفاء الجور ولا يعادين آل محمد عليهم السلام ولا شيعتهم لأجل إنتسابهم لأهل البيت صلوات الله عليهم.
  فقد دلت الأخبار على معنى الشكاك الذي أشرنا إليه آنفاً(وهو المستضعف الذي لا يوالي أعداء آل محمد ولا يعادي آل محمد أو أحداً من شيعتهم)، وأباحت الأخبار الشريفة الزواج من نسائهم دون رجالهم، روى صفوان  في الحسن كالصحيح والكليني في القوي « عن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام قال:" تزوجوا في الشكاك " .
ويؤيده ما رواه الكليني في القوي كالصحيح والشيخ في الموثق كالصحيح ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : تزوجوا في الشكاك ولا تزوجوهم لأن المرأة تأخذ من أدب زوجها ( أي طريقته ) ويقهرها على دينه".
وروى الكليني في الحسن كالصحيح ، عن زرارة قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام إني أخشى أن لا يحل لي أن أتزوج من لم يكن على أمري فقال ما يمنعك من البله من النساء ، قلت : وما البله ؟ قال هن المستضعفات من اللاتي لا ينصبن ولا يعرفن ما أنتم عليه وفي القوي كالصحيح ، عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام مثله .
وغير المستضعف والمستضعفة محكوم عليه بالكفر باعتباره ناصبياً لأنه يوالي أعداء آل محمد ويبغض آل محمد أو يبغض شيعتهم لأنهم ينتسبون إلى آل محمد عليهم السلام، وقد جاء التعبير عن المؤمن بالعارف والمؤمنة بالعارفة، ففي الصحيح عن الفضيل بن يسار قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام إن لامرأتي أختاً عارفة على رأينا وليس على رأينا بالبصرة إلا قليل فأزوجها ممن لا يرى رأيها ؟ قال : لا ولا نعمة إن الله عز وجل يقول : « فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ ولا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ » - فتدبر من إطلاق الكفار عليهم، والكافر لا يجوز تزويجه بمؤمنة ، فقد حكمت الرواية على المخالفين بالكفر بسبب تركهم ما أمر الله تعالى به أن يوصل، ولا يراد بالكفر هنا الخوارج بل المراد النواصب وهم كل من يوالِ غيرهم ولا يعتقد بإمامة آل محمد وولايتهم عليهم السلام .
ويؤيد ما تقدم ما جاء في القوي كالصحيح ، عن الفضيل بن يسار قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن نكاح الناصب فقال : لا والله ما يحل قال فضيل ثمَّ سألته مرة أخرى فقلت جعلت فداك . ما تقول في نكاحهم ؟ قال والمرأة عارفة ، قلت : عارفة ؟ قال إن العارفة لا توضع إلا عند عارف".
السؤال الثالث: حول الزيدية... ما موقف أئمتنا المعصومين عليهم السلام من زيد بن علي؟ و القصة المنسوبة إليه -لما سئله عن أبي بكر و عمر- فما صحت هذه القصة؟ و إن صحت! فما الحجة ضد الشيعة في هذه القصة؟ خاصة أن المخالفون يتمسكون بهذه القصة للطعن في الشيعة الإثني عشرية.
الجواب:
إن زيد بن الإمام علي بن الحسين عليهما السلام المعروف بزيد الشهيد هو من خيرة أصحاب أخيه الإمام الباقر عليه السلام وكان مرضياً عند أبيه وبقية الحجج الطاهرين عليهم السلام وقد وردت أخبار مادحة له، وقد أشرنا إلى قسمٍ منها في كتابنا(الفوائد البهية في شرح عقائد الإمامية) الجزء الثاني/الطبعة الرابعة/باب: عقيدتنا في الدعوة إلى الوحدة الإسلامية/مع إيرادنا على الوحدة الإسلامية وتفنيدها من أساسها، إذ لا وحدة بين الحق والباطل... فليراجع كتابنا المذكور ففيه فوائد كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة.
  وأما سؤالكم عن قصة جرت لزيد مع أحد الظالمين فلم تذكروا لنا الرواية مع سندها حتى نتبيّن حقيقتها، ولكن على فرض كونها حاكية عن إطراء زيد لخلفاء الجور فإنها محمولة على التقية، ولا يمكن حملها على إعتقاده بأولئك الظالمين الكافرين .
السؤال الرابع: هل صحيح أن الجارودية من الإثني عشرية؟
الجواب:
الطائفة الجارودية هي من الطوائف الشيعية غير الإثنى عشرية التي تعتقد بإمامة إثنى عشر إماماً بعد رحيل النبي الأكرم صلى الله عليه وآله، والطائفة الجارودية هي من الطوائف الواقفية التي وقفت على إمام دون بقية الأئمة الطاهرين عليهم السلام، بمعنى أنهم يعتقدون بإمامة إمام من آل البيت عليهم السلام دون بقية الأئمة الطاهرين عليهم السلام، ومن يصوّر بأن الجارودية هم من الإثنى عشرية نعتبره جاهلاً فضلاً عن أن يكون مغرضاً.
السؤال الخامس: سؤال حول دخول وقت صلاة الفجر أو الصبح... كيف الطريق الأمثل لتحديد دخول وقت صلاة الفجر أو الصبح؟ خاصة في الوقت الحاضر و بالأخص في المدن الذين يوجد مباني كثيرة... و كذلك بنسبة الإمساك في شهر رمضان و غيره.
الجواب:
الفجر الصادق هو البياض المعترض في أفق السماء، ويتزايد وضوحاً وجلاءً كلما قرب من شروق الشمس، وسمى بالفجر الصادق باعتبار أن فيه شبهاً قليلاً بالفجر الكاذب الذي يجعله المخالفون بداية وقت صلاة الصبح أو ما يسمى بالفجر، والعلامة الفارقة بين الفجر الكاذب والفجر الصادق هي: أن الفجر الكاذب هو البياض الممتد من الأفق إلى السماء عامودياً محاطاً بالظلام ويضعف ويتناقص حتى ينمحي، بخلاف الفجر الصادق فهو البياض الممتد في الأفق عرضاً وليس عامودياً.
  ولا يمكننا أن نعطيكم ضابطة أو قاعدة بالدقائق وذلك لأن البلدان تختلف مشارقها ومغاربها مع التأكيد على عدم جواز الإعتماد على التقاويم الفلكية التي تحدد الأوقات بالدقائق لإبتناء أكثرها على الأوقات الفلكية وهي تختلف عن الأوقات الشرعية، ويتأكد عدم جواز التحديد بالدقائق في البلدان الأجنبية كالبلد الذي تقيمون فيه ــ كما يتراءى لنا ـــ ولو كنتم قاطنين في بلاد المشرق العربي لأمكن التقريب بالدقائق مع إضافة أكثر من نصف ساعة على أذان المخالفين... لذا نحن نعمل بالتوقيت الشرعي المحدد بمراقبة الفجر الصادق، ولمزيد التفاصيل راجعوا رسالتنا العملية/الجزء الأول/ الفصل الثاني/أوقات الفرائض....وبالنسبة إلى أيام الصيام فيجب الإمساك قبل الفجر الصادق، فإذا لم تحرزوا تحديد الفجر الصادق فيمكنكم الإمساك ساعة تشاؤون ما دمتم لم تبلغوا مرحلة الظن المفيد للإطمئنان بدخول الوقت، والأحوط وجوباً أن تمسكوا قبل الفجر الفلكي بنصف ساعة أو أكثر، فالإمساك سهل على المكلّف وذلك لعدم وجود ترابط بينه وبين الصلاة، فأنت قد تمسك من وسط الليل ولكن لا يمكنك أن تصلي الفجر من منتصف الليل،  وحسبنا الله ونعم الوكيل والسلام عليكم.
والحمد لله رب العالمين يا قائم آل محمد أغثنا
 

حررها العبد الفقير المسكين
محمد جميل حمود العاملي
بيروت بتاريخ 20ذي الحجة 1434هــ.

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/11/03   ||   القرّاء : 21484




أحدث البيانات والإعلانات :



 لقد ألغى سماحة لمرجع الديني الكبير فقيه عصره آية الله الحجّة الشيخ محمّد جميل حمّود العاملي ( دام ظلّه الوارف ) كلّ الإجازات التي منحها للعلماء..

 الرد الإجمالي على الشيخ حسن المصري..

 بيان تحديد بداية شهر رمضان المبارك لعام 1443 هجري / 2022 ميلادي

 الرد الفوري على الشيخ البصري

 إحتفال الشيعة في رأس السنة الميلاديّة حرام شرعاً

 بيان تحديد بداية شهر رمضان المبارك لعام 1441 هجري / 2020 ميلادي

 بيان هام صادر عن المرجع الديني آية الله الشيخ محمّد جميل حمُّود العاملي

البحث في القسم :


  

جديد القسم :



 هل كان أمير المؤمنين عليٌّ صلّى الله عليه وآله موجوداً مع رسول الله صلى الله عليه وآله في الإسراء والمعراج..؟

 ما هو حكم الدم المعفى عنه في الصلاة..وكم هو مقداره..؟

 حكم الرعاف في شهر رمضان...

 البتريون كالنواصب نجسون دنسون..

 هل الملعون نجس؟

 تحية السلام على المصلي...

 حكم العدول من سورة الى سورة في الصلاة الواجبة..

ملفات عشوائية :



 لا يجوز للمسلم الزواج من الدرزيّة

 رأينا في الفلسفة والعرفان

 ثبت لدينا أنّ السيدة زينب عليها السلام ضربت رأسها بالمحمل

 حكم من يترضى من رجال الدين على ظالمي أهل البيت عليهم السَّلام

 هل الاحزاب السياسية في الاسلام محرمة شرعا ؟

 ما حكم استدبار قبر المعصوم عليه السلام الظاهر على شاشة التلفزيون ؟

 الاصل الاولى في اولاد سيدنا أبي طالب عليه السلام هو العصمة الذاتية

جديد الصوتيات :



 الإيراد على الوهابيين غير المعتقدين بالتوسل بالأنبياء والأولياء من آل محمد عليهم السلام - ألقيت في عام 2008 ميلادي

 محطات في سيرة الإمام محمّد الجواد عليه السلام - 26تموز2007

 محاضرة حول الصدقة (حديث المنزلة..وكل الانبياء أوصوا الى من يخلفهم..)

 السيرة التحليليّة للإمام علي الهادي عليه السلام وبعض معاجزه

 لماذا لم يعاجل الإمام المهدي (عليه السلام) بعقاب الظالمين

 المحاضرة رقم ٢:( الرد على من شكك بقضية إقتحام عمر بن الخطاب لدار سيّدة الطهر والقداسة الصديقة الكبرى فاطمة صلى الله عليها)

 المحاضرة رقم 1:(حول ظلامات الصدّيقة الكبرى..التي منها إقتحام دارها..والإعتداء عليها ارواحنا لشسع نعليها الفداء والإيراد على محمد حسين..الذي شكك في ظلم أبي بكر وعمر لها...)

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 11

  • الأقسام الفرعية : 36

  • عدد المواضيع : 2195

  • التصفحات : 19209748

  • المتواجدون الآن : 1

  • التاريخ : 28/03/2024 - 11:31

||   Web Site : www.aletra.org   ||   
 

 Designed, Programmed & Hosted by : King 4 Host . Net