يجوز التجاهر بالعداوة لمنهج السقيفة على المواقع الإلكترونية
الإسم: *****
النص: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
السيد الفاضل العالم العاملي ...
سلام الله عليكم وبرحمته وواسع بركاته
سؤالي هو: رأيكم في اظهار البراءة على(من) العامة ووسائل التواصل ؟.
الموضوع الفقهي: يجوز التجاهر بالعداوة لمنهج السقيفة على المواقع الإلكترونية
بسمه تعالى
الجواب: يجب شرعاً البراءة من أعداء آل محمد عليهم السلام، وأعداؤهم هم أعمدة السقيفة وأنصارهم وأعوانهم والتابعين لهم منذ عهد النبوة إلى يومنا هذا، ومن لم يتبرأ منهم، فهو في خانة الكافرين بآل البيت عليهم السلام وخارج من ولايتهم المقدسة؛ وأما سؤالكم حول وسائل التواصل الاجتماعي، فلم نفهم مرادكم منه إلا أنه إن كان قصدكم معرفة نظرنا حول البراءة من المخالفين على شبكات التواصل الإلكتروني، فهو حق لا نحيد عنه، فيجب البراءة منهم في السر والعلن، في الباطن والظاهر، وإن كان قصدكم لعن المخالفين على شبكات التواصل، فلا نرى في ذلك أيَّ إشكال، لأن الأدلة من الكتاب والسنَّة واضحة في جواز لعن الضال المضل، وهو يختلف بماهيته عن السب، فإن سبونا نسبهم..فالسب الابتدائي مكروه، بينما السب الدفاعي والهجومي من باب المقابلة بالمثل فلا غبار عليه شرعاً، وقد أوضحنا ذلك في بعض بحوثنا حول الحكم الشرعي في سب ولعن الصحابة المنافقين وأتباعهم وأنصارهم والداعين إليهم؛ فلتراجع...وكيف لا يجوز لعنهم وقد أفتوا بمروق الشيعة من الدين وأفتوا باستباحة أعراضنا ودمائنا وأموالنا وإن كان الأزهر عندهم يتنصل من ذلك، ولكن الواقع يختلف عما يتظاهر به أزهرهم الفاسد الذي ينسق مع فقهاء الضلالة في إيران والعراق وعمائم من الرويبضة في لبنان والبحرين والكويت....وكأن فقهاء الضلالة في إيران هم قبلة التشيع...خسئوا وضلوا...! فإن من يمثل التشيع هم فقهاء الولاية لأهل البيت والبراءة من أعدائهم أينما وجدوا وحيثما حلوا...ولا خصوصية لعلماء إيران والعراق؛ فإن فقهاء التشيع لا ينحصرون في ذينك البلدين المليئين بفقهاء الضلالة...!!.
حررها العبد الأحقر محمَّد جميل حمُّود العاملي
لبنان / بيروت / بتاريخ 15 شعبان 1437 هجري
