• الصفحة الرئيسية

ترجمة آية الله العاملي :

المركز :

بحوث فقهيّة وعقائديّة/ اردو :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مجلّة لسان الصدق الباكستانيّة (3)
  • بحث فقهي عن الشهادة الثالثة (1)

محاضرات آية الله العاملي :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • سيرة الإمام الحجّة (عليه السلام) (121)
  • مظلوميّة الصدِّيقة الطاهرة فاطمة (عليها السلام) (22)
  • شبهات وردود حول فقه السيرة الحسينية (13)
  • من هم أهل الثغور؟ (1)
  • محاضرات متفرقة (26)
  • شبهات وردود حول ظلامات سيّدتنا فاطمة عليها السلام (2)
  • الشعائر الحسينية - شبهات وردود (محرم1435هـ/2014م) (9)
  • زيارة أربعين سيّد الشهداء (عليه السلام) (2)
  • البحث القصصي في السيرة المهدوية (22)
  • سيرة الإمام زين العابدين (عليه السلام) (6)

أدعية وزيارات ونعي :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • أدعية (14)
  • زيارات (9)
  • نعي، لطميّات (4)

العقائد والتاريخ :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • شبهات وردود (464)
  • عقائدنا في الزيارات (2)

الفقه :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • إستفتاءات وأجوبة (1232)
  • أرسل سؤالك

علم الرجال :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مواضيع رجاليّة (101)

مواضيع مشتركة ومتفرقة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مراسلات زوّار الموقع للمركز (4)
  • كلمة - رأي - منفعة (19)
  • نصائح (5)
  • فلسفة ومنطق (4)
  • رسائل تحقيقيّة (3)
  • مواضيع أخلاقيّة (3)
  • فقهي عقائدي (35)
  • فقهي تاريخي (6)
  • فقهي أصولي (11)
  • شعائري / فقهي شعائري (30)
  • مواضيع متفرقة (22)
  • تفسيري (16)

مؤلفات آية الله العاملي :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مؤلفات عقائديّة (15)
  • مؤلفات فقهيّة (13)

بيانات :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • بيانات وإعلانات (30)

المؤلفات والكتب :

 
 
 

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية لهذا القسم
  • أرشيف مواضيع هذا القسم
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا

 
 • اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم وأهلك أعداءهم • 
  • القسم الرئيسي : العقائد والتاريخ .

        • القسم الفرعي : شبهات وردود .

              • الموضوع : ما الدليل على عصمة غير أهل الكساء..وما المراد من "التالي لرسوله" وما ورد في الزيارة: ( السلام عليك يا تالي المبعوث) ؟ .

ما الدليل على عصمة غير أهل الكساء..وما المراد من "التالي لرسوله" وما ورد في الزيارة: ( السلام عليك يا تالي المبعوث) ؟

 

الإسم: محمد عبدالله
سماحة المحقق الكبير وفقكم الله وسدد خطاكم هل يوجد تفاضل في عصمة اهل البيت عليهم السلام بمعنى هل عصمة رسول الله صلى الله عليه واله أعلى رتبة من عصمة أمير المؤمنين عليه السلام وهكذ في بقية الائمة عليهم السلام أم لا ؟ هل آية التطهير مختصة بأصحاب الكساء أم شاملة لبقية المعصومين وما هو الدليل؟ واذا ثبت الشمول هل هي مختصة بهم أم تشمل غيرهم كسلمان وعلي الاكبر والعباس والسيِّدة زينب عليهم السلام؟ 
الموضوع العقائدي: ما الدليل على عصمة غير أهل الكساء..وما المراد من "التالي لرسوله" وما ورد في الزيارة: ( السلام عليك يا تالي المبعوث) ؟
بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمته وبركاته
الجواب: إنَّ القادة من أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام كالأربعة عشر أولهم رسول الله وأمير المؤمنين وسيِّدة نساء العالمين الصدّيقة الكبرى مولاتنا فاطمة البتول وأولادهما الطاهرين المنصوص عليهم بكونهم أئمة قادة يسوسون العباد ويقودون البلاد..هؤلاء المطهرين (عليهم السلام) عصمتهم واحدة ولا تفاضل في عصمتهم كماً وكيفاً، بمعنى أن عصمتهم واحدة من حيث طبيعتها ودرجاتها، وأما غيرهم من المعصومين نظير ما ذكرتم أمثال الصدِّيقة الصغرى الحوراء زينب والمولى العبد الصالح العباس بن أمير المؤمنين علي عليهما السلام وكذا المولى العبد الصالح علي الأكبر فهم معصومون بالعصمة الذاتية وليس الإكتسابية، والفارق بينهم وبين الأئمة من ناحية أنهم ليسوا أئمةً منصوصاً عليهم بالإمامة، وهذا لا ينزلهم عن مقامهم ورُتَبهم العالية التي رتَّبهم الله تعالى فيها، فلديهم القابليات للإمامة ثبوتاً وواقعاً وإنْ لم يتصفوا بها إثباتاً وظاهراً، فالمقتضي موجود، والمانع مفقود، فالمقتضي هو الأهلية لتولي الإمامة، والمانع هو عدم العصمة منتفٍ عن ذواتهم المطهرة، فتحققت أركان العلَّة من الأهلية والعصمة الذاتية، فهم أهل لتولِّي الإمامة، ولكنْ شاءت الحكمة الإلهية أنْ لا يتصفوا بها لحِكَمٍ ومصالح لا نعرف كنهها..ولعلَّ من هذه الحِكَم إمتحان الخلق بهم، وفقدان القابليات في مجتمعاتهم لتحمُّل إمامتهم، أو لأن بعضهم من النساء لا يصح لهنَّ التصدي لمهام الإمامة التي منها قيادة الجيوش والقضاء بين الرجال كمولاتنا الصديقة الكبرى مولاتنا فاطمة وابنتيها الصديقتين الحوراء وأختها أم كلثوم وبقية النسوة من آل البيت عليهم السلام من صلب أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب صلَّى الله عليه وآله، وأمَّا مولانا وليّ الله العباس بن أمير المؤمنين علي عليهما السلام فقد وجِد في هذه الحياة ليكون عضداً لأخيه الإمام سيّد الشهداء عليهما السلام ولم يوجده الله تعالى ليكون إماماً بالرغم من أنَّه من أولياء الله العظام والصدّيقين الكبار..وهكذا الحال بالنسبة لمولانا وليّ الله عليّ الأكبر عليه السلام..وهذا بحث لم نكن بصدد بيانه ههنا، ولكننا تعرَّضنا لذكره وبيانه من دون اختيار وعساه خيراً..  
 والحاصل:إن عصمة آل محمد عليهم السلام واحدة لا تفاوت بينهم من حيث الرتبة في العصمة، فلا واحدٌ منهم أعلى رتبة في العصمة من غيره، بل هم في رتبة واحدة، وهي العصمة الذاتية لا الإكتسابية كما قلنا في بعض بحوثنا العقائدية بأنه ليس ثمة شيء إسمه إكتسابي عند أهل البيت عليهم السلام، فسلمان الفارسي لا يساويهم بواحدة من مراتب وجودهم وماهياتهم المقدَّسة، بل ليس لهم نظير في الأنبياء والأولياء لقول مولانا وإمامنا أمير المؤمنين عليّ صلّى الله عليه وآله: ( إنَّا أهل بيت لا يُقاسُ بنا أحدٌ) فقوله الشريف : " لا يُقاسُ بنا أحدٌ " نكرة في سياق النفي، وهذا يفيد العموم ؛ أي : إنّه لا يقاس بآل محمد ( عليهم السلام ) أحدٌ من الخلق أجمعين، لا نبيٌّ مرسلٌ ولا ملك مقرَّبٌ ولا عبدٌ امتحنَ اللهُ قلبَه بالإيمان؛ فهذا اللفظُ عام بحيث لا يشبه آلَ محمد أحدٌ من الناس على الإطلاق، ويؤكد هذا العموم اللفظي ما ورد عن المعصوم عليه السلام في زيارة المولى عليٍّ الأكبر في ليلة النصف من شعبان بقوله: ( السلام عليك من شهيد محتسب ورحمة الله وبركاته ما أكرم مقامك وأشرف منقلبك، أشهد لقد شكر الله سعيك وأجزل ثوابك وألحقك بالذروة العالية حيث الشرف كل الشرف وفي الغرف السامية كما منَّ عليك من قبل وجعلك من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ..) فهذا النص واضح في دخول مولانا عليّ الأكبر في مفهوم أهل البيت عليهم السلام مع وجود واسطة بينه وبين رسول الله وجديه أمير المؤمنين وسيدة النساء فاطمة عليهما السلام فكيف بمن كان أقرب إليهما منه وهي مولاتنا الحوراء المطهرة زينب (صلوات ربي عليها) مع جلالة قدرها عند الله تعالى ورسوله وأهل بيته وتدخل الله تعالى مباشرةً بتسميتها بالإسم الشريف "زينب" وكونها عالمة غير معلَّمة وفهمة غير مفهَّمة، وأما المولى العباس صلوات ربي عليه، فهو إبن أمير المؤمنين مباشرةً، وقد ورد بحقِّه الشريف من الإطراء والمديح من المعصومين ما هو غنيٌّ عن البيان، ولا ريب في أن موالينا العظام: زينب والعباس وعلي الأكبر عليهم السلام من هذا البيت المقدَّس، وبالتالي هم معصومون بالعصمة الذاتية كعصمة أهل الكساء إلَّا ما استثناه الدليل وهو الإمامة المصطلح عليها شرعاً، ولكنَّهم في العصمة متساوون، وعصمتهم كبرى في مقابل عصمة الأنبياء القابلة للشدة والضعف من حيثية التلبس بالعمل التام والناقص..فالأنبياء تركوا الأولى بينما آل محمد لم يتركوا ذلك، لذا كانت عصمة آل محمد أشدَّ وأكمل من عصمة غيرهم من الأنبياء والصدّيقين.. 
 وبعبارةٍ أُخرى:إن درجة العصمة عند المعصومين من الأنبياء والمرسلين هي أدنى من درجة العصمة عند أئمتنا والسيدة الكبرى مولاتنا فاطمة عليهم السلام وأهل بيتها المكرَّمين المطهرين...وأمَّا سلمان الفارسي فليس معصوماً  كما ربما يريد البعض إثبات العصمة له، بل هو عبدٌ من عبيد أهل البيت عليهم السلام كغيره من أوتاد الشيعة كالمقداد وعمار وأبي ذر وجابر الأنصاري وهشام المرقال والأصبغ بن نباتة وميثم التمار وكميل وأصحاب مولانا الإمام الحسين في كربلاء وأبي هاشم الجعفري وجابر بن يزيد الجعفي ويونس بن عبد الرحمان وأمثالهم من أوتاد الشيعة في عصر كلِّ معصوم وإنْ كان بعضهم يتمايز عن البعض الآخر في بعض الحيثيات، بل في بعض الأخبار أن أصحاب الإمام المعظَّم سيّد الشهداء أعظم من عامة الأصحاب من الأولين والآخرين....وآية التطهير وإنْ كانت خاصة بمن كانوا تحت الكساء وهم القادة من أهل بيت العصمة والطهارة الذين وصلوا بمقاماتهم الكمالية إلى درجاتها العليا، إلَّا أنَّها عامة تشمل ذريتهم المباشرين المتولدين من أصلابهم إلَّا مَن دلّ الدليل على عدم عصمته.
    وبتوضيحٍ آخر:إثبات العصمة لأهل الكساء عليهم السلام لا يستلزم عدم عصمة من هم أدنى منهم درجة من حيثيات إعتبارية خارجية كتَسَنُّم مقام الإمامة نظير من تفضلتم بذكر أسمائهم الشريفة، فهم معصومون لدلالة بعض الأخبار على علو درجة الثلاثة من الأولياء الكبار: مولاتنا زينب ومولانا علي الأكبر ومولانا العباس عليهم السلام، وأمَّا سلمان فهو أدنى منهم قطعاً ولا يجوز مساواته بهؤلاء المعصومين المطهرين عليهم السلام، بل لم يثبت لدينا - ولا لدى المحققين من علماء الإماميّة - عصمته بالعصمة الذاتية كما هو الحال في عصمة أهل البيت عليهم السلام، ومن يساوي سلمان بهم فقد ضلَّ سواء السبيل ومصيره العذاب الأليم.. وآية التطهير دالة على عصمة الذين هم من أهل البيت حقيقةً لا تنزيلاً، فسلمان من أهل البيت تنزيلاً لا حقيقةً  كما هو حال مولاتنا الصدّيقة المطهرة زينب والصديقين المطهرين عليّ الأكبر والعباس (صلَّى الله عليهم أجمعين) فهؤلاء من أهل البيت حقيقةً لا تنزيلاً، فآية التطهير تكشف عن عصمة أهل البيت، وحيث إن الأقطاب الثلاثة العظام: زينب والعباس وعليّ الأكبر هم من أهل البيت، فثبتت العصمة لهم بدرجتها العُليا كعصمة الأربعة عشر، ولا غضاضة في التعبير عنهم بما جاء في بعض الأخبار بأن هؤلاء تالي المعصوم فليست صريحة في العصمة بالدرجة الثانية كما ادَّعاه أحدُ العلماء وإلَّا لكان الإمام أمير المؤمنين عليّ عليه السلام معصوماً بالدرجة الثانية لورود التعبير عن شخصه الكريم ب"تالي المبعوث والتالي لرسوله" في بعض الزيارات كما جاء في بحار الأنوار ج 97 ص 286 ومفاتيح الجنان ص 489 في الزيارات المطلقة لأمير المؤمنين عليّ عليه السلام:"..السلام عليك يا أبا الحسن والحسين، السلام عليك يا عمود الدين، السلام عليك يا سيد الوصيين، وأمين رب العالمين، وديان يوم الدين وخير المؤمنين وسيِّد الصدّيقين، والصفوة من سلالة النبيين، وباب حكمة رب العالمين، وخازن وحيه، وعيبة علمه، والناصح لأُمة نبيه،  والتالي لرسوله، والمواسي له بنفسه، والناطق بحجته، والداعي إلى شريعته، والماضي على سنته، اللهم إني أشهد أنه قد بلَّغ عن رسولك ما حُمّلَ، ورعى ما استُحفِظ، وحفظ ما استودع وحلل حلالك وحرم حرامك، وأقام أحكامك، وجاهد الناكثين في سبيلك، و القاسطين في حكمك، والمارقين عن أمرك، صابراً محتسباً لا تأخذه في الله لومة لائم.." .
   وجاء في زيارة الإمام أمير المؤمنين يوم ميلاد رسول الله عليهما السلام:".. فأنت كلمة الله وكلمة رسوله صلى الله عليه وآله وأنت خازن وحيه وعيبة علمه وموضع سره والناصح لعبيد الله والتالي لرسوله والمواسي له بنفسه، والناطق بحجته ، والداعي إلى شريعته ، والماضي على سنته ، فلقد بلَّغت عن النبيّ صلى الله عليه وآله ما حملت ورعيت ما استحفظت ، وحفظت ما استودعت ، وحللت حلاله وحرمت حرامه وأقمت أحكامه ولم تأخذك في الله لومة لائم فجاهدت القاسطين في حكمه ، والمارقين عن أمره ، والناكثين لعهده ، صابرا محتسبا صلى الله عليك وسلم أفضل ما صلى على أحد من أصفيائه وأنبيائه وأوليائه إنه حميد مجيد .
 فالمراد من "التالي لرسوله" هو الخليفة تلوه وبعده، وهو المعني بتالي المبعوث كما جاء في زيارة أمير المؤمنين عليه السلام:".. السلام عليك يا والد الأئمة البررة السادات ورحمة الله وبركاته، السلام عليك يا تالي المبعوث، السلام عليك يا وارث علم خير موروث ورحمة الله وبركاته ، السلام عليك يا إمام المتقين ، السلام عليك يا غياث المكروبين ، السلام عليك يا عصمة المؤمنين ، السلام عليك يا مظهر البراهين ، السلام عليك يا طه ويس
السلام عليك يا حبل الله المتين ، السلام عليك يا من تصدق في صلاته بخاتمه على المسكين ، السلام عليك يا قالع الصخرة عن فم القليب ومظهر الماء المعين..". فتالي المبعوث هو الإمام عليه السلام التابع لرسول الله من بعده..وليس في النصوص لفظٌ تحت عنوان"تالي المعصوم" كما ادعى أحد العلماء وقد جاريناه في المصطلح في كتابنا"العصمة الكبرى لوليّ الله العباس بن أمير المؤمنين عليّ صلَّى الله عليهما" إلا أن وليّ الله العباس وأشباهه من آل محمد خارجون حكماً وموضوعاً عن "تالي المعصوم" باعتبارهم من المعصومين..والصحيح هو "تالي المبعوث وتالي الرسول" وقد فصّلنا في كتابنا"العصمة الكبرى لولي الله العباس عليه السلام ص 20 وما بعدها عصمة أبناء أهل البيت لا سيَّما أبناء أهل الكساء عليهم السلام...فليراجع.
 وبالجملة:إنَّ المراد من "تالي المبعوث" هو الأولاد المعصومون من الأئمة الطاهرين حيث إنَّهم بمنزلة القادة بعد النبيّ الأعظم محمد والأئمة الأطهار صلَّى الله عليهم وليس للفظ المذكور أية علاقة بالعصمة من الدرجة الثانية، وقد جاء في القرائن الأخرى ما يدل على أنهم معصومون من دون التفرقة بين العصمة العليا والعصمة الدنيا، وأما غيرهم فهم وإن جاء في الأخبار بأنهم من أهل البيت كأيّ شيعي مخلص فهو من أهل البيت من الناحية التنزيلية أو الحكمية لا الناحية الحقيقية الوجودية .. 
   وأمَّا جوابنا على سؤالكم الدال على معرفة الدليل على عصمة غير أهل الكساء بنص آية التطهير، فهو الآتي:
لمّا دلت آية التطهير على عصمة أهل الكساء، ومعنى العصمة أن المدلول عليه بالعصمة أنه لا يحتمل في حقه الكذب على الله تعالى، أي أن الله تبارك اسمه عندما كشف لنا عن عصمة هؤلاء دل ذلك على أن عصمتهم مطلقة لا يحتمل بحقهم الكذب على الله تعالى فيدلون على عصمة غيرهم إفتراءً عليه تعالى، وحيث إنهم أشاروا بأن بقية الأئمة بعد الإمام الحسين معصومون فلا نحتمل واحداً بالمائة أنهم كاذبون في إخباراتهم الدالة على عصمة الإمام السجاد عليه السلام وأبنائه الذين نص هو شخصياً على عصمتهم وطهارتهم، لأن كلَّ معصومٍ سابق يدل على المعصوم اللاحق، بالإضافة إلى ما ورد عن الرسول الأعظم صلَّى الله عليه وآله بأن الأئمة إثنا عشر وأن المعصومين القادة هم أربعة عشر، وإذا كانوا معصومين ـــ وهم كذلك ـــ فلا ريب بعصمة غيرهم ممن أشاروا عليه بالعصمة ....والله من وراء القصد
حررها العبد محمد جميل حمود العاملي
بيروت بتاريخ 2 ذي القعدة 1432هــ 
تم تنقيحها في 5 صفر/ عام 1445 هجري


 

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2024/08/19   ||   القرّاء : 697




أحدث البيانات والإعلانات :



 الرد الإجمالي على الشيخ حسن المصري..

 إحتفال الشيعة في رأس السنة الميلاديّة حرام شرعاً

 بيان هام صادر عن المرجع الديني آية الله الشيخ محمّد جميل حمُّود العاملي

 لماذا تُلصَق الإتهامات في كلِّ تحرك شعبي مطلبي؟

 الردُّ العلمي على الشيخ محمد الحاج حسن المدّعي الكرامات للراهب مار شربل..!

 بيان للشعب العراقي الثائر

 ردٌّ علمي صادر من مكتب آية الله المحقق الفقيه المجاهد الشيخ محمد جميل حمُّود العاملي دام ظله الوارف

البحث في القسم :


  

جديد القسم :



 زيارة عاشوراء الشريفة من أهم الزيارات الحسينية المقدسة

 هل أذكار الدخول إلى المراقد المطهرة من إنشاء العلماء...؟

 ليلة الرغائب يؤتى بها برجاء المطلوبية...

 حكم تطهير الملابس المشتراة من أسواق الكفار والنواصب

 هل يصح البناء على طهارة الفنادق والبيوت المستأجرة..؟

 تقييم الإعلانات من خلال تطبيق هاتفي فيه شائبة القمار يقيناً..

 هل يجوز الوضوء بالثلج..؟

ملفات عشوائية :



 مسائل في ادعاء النسب الهاشمي

 المعتبر في صلاة الآيات الرؤية الفعلية ولا يجوز الإعتماد على أقوال الفلكيين

 بيان بمناسبة بداية شهر رمضان الكريم لعام 1432 هجري

 ــ(106)ــ دراسة خاصة حول علاقة السيد المسيح عليه السَّلام بمولانا الإمام الحجة المنتظرأرواحنا فداه ــ(الحلقة الأولى)ــ

 التعارض في الأخبار بسبب إبعاد الناس للمعصوم عليه السلام عن أداء مهامه ووظائفه الإلهية

 حكم العثور على حاجب بعد غسل الجنابة

 متى يبدأ وقت النهار ؟ هل يبتدئ ببزوغ الفجر الصادق أو بظهور الحمرة المشرقية..؟

جديد الصوتيات :



 محاضرة حول معارف الزيارة الجامعة الكبيرة الشريفة

 محاضرة حول ماذا يجب أن نفعل في يوم الغدير؟

 محاضرة حول الوحي التسديدي الذي سدّد به آل البيت عليهم السلام

 محاضرة حول فضيلة العلماء في عصر الغيبة الكبرى

 زيارة إمامنا المعظم سيّد الشهداء وبقية الحجج الأطهار عليهم السلام ووجوب نصرتهم

 لماذا تعددت الأقوال في تاريخ شهادة مولاتنا الصدّيقة الكبرى فاطمة عليها السلام ؟

 لماذا سكت بنو هاشم عن نصرة الصدّيقة الكبرى مولاتنا المعظمة فاطمة الزهراء صلّى الله عليها وعلى أمها وأبيها وبعلها وبنيها..؟!

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 11

  • الأقسام الفرعية : 36

  • عدد المواضيع : 2274

  • التصفحات : 21357984

  • المتواجدون الآن : 0

  • التاريخ :

||   Web Site : www.aletra.org   ||   
 

 Designed, Programmed & Hosted by : King 4 Host . Net