هل لله تعالى شريك في الذهن..؟
السلام عليكم
سماحة الشيخ اعزك الله هل لله شريك في الذهن؟.
الموضوع العقائدي: (هل لله تعالى شريك في الذهن..؟.)
بسمه تعالى
وعليكم السلام
الجواب: لا يمكن ان نتصور وجودَ إلهٍ آخر مع الله تعالى في الذهن بحيث يكون شريكاً له في الألوهية، فإن ذلك من المستحيلات العقلية كما هو مفصّل في البراهين الفلسفية والعقلية والشرعية..راجعوا الجزء الاول من كتابنا( الفوائد البهية في شرح عقائد الإمامية) باب عقيدتنا في التوحيد تحت عنوان( ليس لله شريك في ملكه).
وبالجملة: يستحيل تصور شريك لله تعالى مقترناً بالتصديق..فإنه من المستحيل عقلاً..نعم يمكن أن نتصور وجودَ شريكٍ له من دون تصديق جازمٍ وذلك لكي نبطلَ هذا التصور الفاسد بالدليل والبرهان، فنفترض ذهناً أن له شريكاً ثم نقوم بتفنيد هذا التصور الموهوم.. فهو تصور من دون تصديق كما هو معلوم في الأدلة المنطقية..راجعوا كتابنا الذي أشرنا إليه أعلاه.
والله تعالى يتولى الصالحين
خادم الإمام الحُجّة القائم صلوات الله وسلامه عليه/ عبده محمد جميل حمود العاملي/ بيروت بتاريخ ٢٢ ذي القعدة ١٤٤٣ هجري قمري.