حرمة تناول اللحم المُقتطَع من حيوانٍ حيٍّ ثم تكبيره مكروبياً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سماحة المرجع الديني الكبير آية الله المحقق الشيخ محمد جميل حمود العاملي دامت افاضاته..
السؤال : هناك مختبر في أمريكا يأخذ قطعة لحم من الحيوانِ الحي ويضع عليها بعض الأمور والكيماويات فتكبر هذه اللحمة حتى تصبح كبيرة أكبر من حجمها الذي قُطع من الحيوانِ فما حُكم هذا اللحم هل هو مُحرم الاكل ام ليس فيه شيء من الحرمةِ؟
جزاكم الله خير الجزاء وافر الجزاء وأفضل الجزاء..
القسم الفقهي:حرمة تناول اللحم المُقتطَع من حيوانٍ حيٍّ ثم تكبيره مكروبياً.
بسمه تعالى
الجواب: اللحم المقتطَع من حيوان حي - كالبقر والغنم - يعتبر ميتةً لا يجوز شرعاً تناوله قبل التصنيع الميكروبي باعتبار المقتطع لحماً محكوماً بالنجاسة بسبب انفصاله من الحيوان الحيّ، ويحرم تناوله بعد التصنيع، وذلك لأن التصنيع ميكروبياً يؤدي الى تكبير أعضاء الآكل منها فيؤدي الى الشيخوخة المبكرة أو الإصابة بأمراض خطيرة..ولو أُخذت القطعة من حيوان مأكول اللحم بعد ذبحه على الطريقة الشرعية، فلا يجوز أكلها ايضاً لما في التصنيع الميكروبي من آثار سلبية على الصحة..فالحذر ثم الحذر ..! ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة..والله يتولى الصالحين.
العبد المترقب المستغيث محمّد جميل حمُّود العاملي.
بيروت بتاريخ ١ رجب الاصب ١٤٤٢ هجري قمري..
…………