الكهنة وإخباراتهم الغيبيّة
الإسم: *****
النص: السلام عليكم
هل يمكننا التكهن والتحليل بأن معرفة بعض الأشخاص_ الذين يظهرون على بعض القنوات ليلة رأس السنة_ويقرأون توقعات للسنة المقبلة وفعلا يحدث كثير منها على ارض الواقع ..انما هو من فعل اتصالهم بالشياطين التي تعرف بدورها من خلال استراق السمع بناء للآية {الا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب}الصافات 10وهنا نجد استثناء {الا}..
حيث ان هذه الظاهرة انتشرت في الآونة الأخيرة ودخل الناس في المحرمات من حيث لا يدرون من خلال متابعة هؤلاء وشبه اليقين من حدوث ما قاله شياطين الإنس ..
والسلام عليكم
وصلي اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
الموضوع : الكهنة وإخباراتهم الغيبيّة
بسمه تبارك شأنه
السلام عليكم ورحمته وبركاته
ما ينفثه الكهنة والمنجمون في ليلة رأس السنة الميلادية لا يعتبر غيباً أطلعه الله تعالى عليهم لا بواسطة ملك ولا بواسطة نبيّ أو وليّ بل لا يخلو الأمر من أن يكون من الجن أو الشياطين، فلربما يصدقون في بعض معلوماتهم التي تلقاها الشياطين من هاروت وماروت أو من الملائكة عندما كانوا يسترقون السمع قبل الإيصاد عليهم بالشهب الثاقبة أو أن تكون معلوماتهم إيحاء إبليسي لما عنده من القدرة التكوينية التي أعطاه إياها الله تبارك شأنه بحيث يمكنه الإطلاع على بعض الحوادث المستقبلة من خلال الإطلاع على المعلومات المدونة في الكتب القديمة أو الموجود في خيال الأفراد الذين يخططون لحوادث تخريبية، ولكل فرد من هؤلاء الأفراد معه شيطان، وهذا الشيطان يخبر الشيطان الأكبر زعيم الشياطين وهو بدوره يخبر بعض المطيعين له من الإنس وهو مقتضى قوله تعالى﴿ وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم﴾.
ولكننا لا نصدق بكل ما يقولون، ولو صادفوا الواقع في بعض ما أخبروا عنه فسببه ما ذكرناه لكم، ولا يجوز الركون إلى ما يقولون، وقد لاحظنا أغلب ما أخبروا عنه في لبنان فكان كله أمور سياسية وإجتماعية وليس فيها شيء من الحوادث الطبيعية الكبرى ، ما يعني أن مصدر معلوماتهم هي من مكاتب المخابرات الدولية أو المحلية الذين يخططون لحوادث وفجائع لحسابات سياسية وما شابه ذلك... والله تعالى العالم والحمد لله رب العالمين والسلام على آل الله تعالى وعليكم ورحمة الله وبركاته.
العبد الفقير إلى الله تعالى والحجّة من آل الله/ محمد جميل حمود العاملي ــ بيروت بتاريخ 23 ربيع الثاني 1433هــ .