الأسباب الداعية إلى محادثة المرأة للرجال عبر النت والفيس بوك وغيرهما من وسائل التواصل الإجتماعي..؟
(فقه الخليوي والنت..).
السلام عليكم مولانا اسعد الله ايامكم بمحمد وآل محمد نلاحظ كثيراً نسبة الطلاق بسبب انجراف المرأه الى رجل أجنبي عنها من خلال المحادثه غير الشرعية عبر النت وكذلك الرجل برأيكم ماهي الأسباب التي تؤدي الى ذلك الأمر هل هو كما ذكر فراغ عاطفي اوقلة اهتمام من قبل الطرفين او هناك اسباب اخرى وجزيتم خيراً
(الموضوع الفقهي:( الأسباب الداعية إلى محادثة المرأة للرجال عبر النت والفيس بوك وغيرهما من وسائل التواصل الإجتماعي..؟
بسم الله جلَّت عظمتُه
وعليكم السلام ورحمته وبركاته
الجواب: إقامة علاقات غرامية غير شرعية عبر النت والخليوي وغيرهما من وسائل التواصل الإجتماعي بين إمرأة ورجل له أسبابه المتعددة وهي ما يلي:
1 - قلة التدين الناشئ من الجهل بالمعارف الإلهية والأحكام الشرعية.
2 - ضعف الإيمان بالله تعالى وعقابه الذي هدد به العصاة والمتمردين على تعاليمه وأحكامه..
3 - شبق الزوجة أو الزوج مع قلة الممارسة مع بعضهما البعض، فيولد لأحدهما الشعور بالرغبة الجنسية مع غير الزوج أو الزوجة..!!
4 - ضعف الحبّ من طرف واحد أو إنعدامه من أحدهما أو كليهما..فيؤدي الى الإشباع الجنسي من طريق غير شرعي.
5 - كثرة التنقيب في اليوتيوبات والأفلام الإباحية عند الزوجة أو الزوج فيولّد ميلاً غرائزياً للسعي نحو طرف أجنبي عن الزوج أو الزوجة، فالزوجة تحبُّ الممارسة، بينما الزوج يحجم عنها؛ إمَّا بسبب ضعف محبته لزوجته؛ وإمَّا لإنعدام الحب لها..وإمَّا أنه لا يجد مبتغاه عند زوجته..وهكذا الحال بالنسبة للزوجة وتزيده بأمور هي:
1- العجز الجنسي عند الزوج.
2- النفور منه بسبب المشاكل أو ليس أنيقاً أو ليس حنوناً أو ثمة شيء آخر يستدعيها النفور منه..فتلجأ الى النت والوتس أب والفيس بوك وغيرها لمحادثة الرجال والدردشة معهم لتملأ الفراغ الذي عكسه زوجها عليها ولتصطاد رجلاً للزنا أو مقدماته من غراميات وقبلات ولمسات وتبادل الكلمات المثيرة فضلاً عن الهمزات واللمزات والغنج والدلال..ولكن هذا ليس مبرراً لها لكي تفعل الحرام.. إذ بمقدورها أن تطلب الطلاق منه فتصبح حُرّةً برغباتها ضمن الشرع كالمتعة او تنتخب زوجاً يلبي رغباتها المكبوتة في زوايا نفسها وعقلها...!!
فمن لا تخاف الله يصدر منها كلّ شيء..تغدر/ تخون/ تسرق/ تكذب..وهكذا الحال عند بعض الرجال..!!
والله ولي المتقين
غريب الديار خادم الإمام الحجة القائم عليه السلام/ عبده محمد جميل حمُّود العاملي/ بيروت / بتاريخ 25 شوال 1444 هجري قمري.