العمل في الحرام حرام، والمال المكتسب منه حرام
الإسم: *****
النص: بإسمه تعالى:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
س 1) معظم الأعراس في أذربيجان يدخل فيها الموسيقى والأغاني ورقص مختلط وشرب الكحول ونحن نعرف أنه لا يجوز حضور هذه الحفلات. سؤالي هو أن بعض الأخوة لا يجد عملا ويدرس في الجامعات يعملون في هذه الأعراس كنوادل وهم يضطرون إلى تقديم الكحول؟
أ هل مرتبهم حرام أم أن فعلهم فقط هو حرام
ب هل يجوز العمل في مركز مختلف في هذه الحفلات أو الأمكنة مع عدم فعل أي شيء يتعلق بالحرام والكحول؟ مثلا التصوير فوتوغرافيا أو فيدو أو تحضير الطعام وغيرها.
ج - هو اليوم الذي يتحصل فيه أو معاش - من حرام (مثلا مشاركة في الحفلات الحرام) - يعتبر يوم الخمس؟
س 2) إذا كان أحد يعمل في مكان ما لوقت معين وحدد يوم للخمس في هذا العمل وغير مكان عمله، هل عليه تغيير يوم الخمس مع تغيير العمل أم يمكنه الاستمرار بدفع الخمس بحسب يوم الخمس الأول وهو يعمل في مكان آخر؟
س 3) إذا كان على أحدهم دفع الخمس (مثلا قبل شراءه أشياء لم يكن يستعملها ولكن أصبح واجبا الآن دفع الخمس عليها) لكنه حاليا فقير ولا يقدر على دفع الخمس. ماذا عليه أن يفعل؟ هل يعفى من دفع الخمس؟ إذا كان شخصا يدعو إلى الإسلام - هو مبلغ الإسلام - هل يختلف الأمر؟ إذا كان عليه الدفع عندما يصبح بإمكانه ذلك فهل يمكنه استخدام هذه الأشياء إلى حين يتمكن من الدفع؟
الموضوع الفقهي : العمل في الحرام حرام، والمال المكتسب منه حرام
بسمه تعالى
الجواب: العمل في الحرام حرام، والمال المكتسب منه حرام ولا يمكن تحليله بأي شكل من الأشكال.
أ هل مرتبهم حرام أم أن فعلهم فقط هو حرام؟
الجواب: الراتب والعمل كلاهما حرام شرعاً.
ب هل يجوز العمل في مركز مختلف في هذه الحفلات أو الأمكنة مع عدم فعل أي شيء يتعلق بالحرام والكحول؟ مثلا التصوير فوتوغرافيا أو فيدو أو تحضير الطعام وغيرها.
الجواب: كل عمل لا يعتبر حراماً لا بأس بالعمل فيه والأجرة عليه حلال، والسلام.
ج - هو اليوم الذي يتحصل فيه أو معاش - من حرام (مثلا مشاركة في الحفلات الحرام) - يعتبر يوم الخمس؟
الجواب: لم نفهم سؤالك جيداً.
س 2) إذا كان أحد يعمل في مكان ما لوقت معين وحدد يوم للخمس في هذا العمل وغير مكان عمله، هل عليه تغيير يوم الخمس مع تغيير العمل أم يمكنه الاستمرار بدفع الخمس بحسب يوم الخمس الأول وهو يعمل في مكان آخر؟
الجواب: رأس سنة الخمس لا يتغير أو يتبدل بتغيير العمل الذي كان فيه إلى مكان آخر، فعندما يأتي رأس سنة الخمس يخمس الفاضل عن مؤنته أي يخمس الزائد عن مؤنته، والسلام.
س 3) إذا كان على أحدهم دفع الخمس (مثلا قبل شراءه أشياء لم يكن يستعملها ولكن أصبح واجبا الآن دفع الخمس عليها) لكنه حاليا فقير ولا يقدر على دفع الخمس. ماذا عليه أن يفعل؟ هل يعفى من دفع الخمس؟ إذا كان شخصا يدعو إلى الإسلام - هو مبلغ الإسلام - هل يختلف الأمر؟ إذا كان عليه الدفع عندما يصبح بإمكانه ذلك فهل يمكنه استخدام هذه الأشياء إلى حين يتمكن من الدفع؟
الجواب: من يعجز عن دفع الخمس المستحق عليه لا بد له من إجراء مصالحة مع الحاكم الشرعي، وإن لم يمكنه ذلك يبقى الخمس مستحقاً في ذمته والله تعالى العالم، والسلام عليكم.
نعتذر جداً للتأخير عن الإجابة، ولكم الشكر....
حررها العبد الفقير الشيخ محمد جميل حمُّود العاملي
بيروت بتاريخ 8 جمادى الثانية 1434هــ